المئات يتظاهرون في تورنتو الكندية تأييداً للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
مونتريال-سانا
تظاهر المئات من المؤيدين للشعب الفلسطيني أمام متحف الفنون الجميلة في مقاطعة أونتاريو الكندية، ما اضطر السلطات إلى إلغاء فعالية كان مقرراً أن يشارك بها رئيس الوزراء جاستن ترودو ونظيرته الإيطالية جورجيا في موقع قريب.
واستناداً إلى قناة cbc العامّة فقد منع متظاهرون معارضون لطريقة تعاطي كندا مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خرجوا يوم أمس دخول بعض الضيوف إلى الفعاليّة بالمتحف الواقع في مدينة تورنتو عاصمة المقاطعة، فيما أظهرت مقاطع فيديو وصور على مواقع التواصل انتشاراً أمنياً كبيراً قرب المتحف.
وبررت مسؤولة في مكتب رئيس الوزراء الكندي إلغاء الفعاليّة “بأسباب أمنية” دون أن تخوض في التفاصيل.
وشهدت العديد من العواصم والمدن حول العالم مظاهرات حاشدة تنديداً باستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المنكوب ومن بينها العاصمة الفرنسية باريس والدنماركية كوبنهاغن والهولندية أمستردام والنمساوية فيينا والنرويجية أوسلو والبريطانية لندن واليابانية طوكيو، إضافة إلى مدن شتوتغارت الألمانية ومالمو السويدية وميلانو الإيطالية وغيرها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يطيل أمد الحرب لضمان بقائه السياسي
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن ما يحدث في قطاع غزة هو حرب إبادة جماعية تتواصل تحت أنظار العالم، وتستخدم كطوق نجاة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف أن نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب لتحقيق مكاسب سياسية وشخصية، أهمها تجنب المساءلة القانونية وضمان بقائه في الحكم، حتى لو كان ذلك على حساب مصلحة إسرائيل الاستراتيجية، كما أشارت عدة صحف إسرائيلية، منها "هآرتس".
وأوضح عبد العاطي، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو بات رهينة في يد شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف، مثل سموتريتش وبن غفير، الذين يهددون بإسقاط الحكومة في حال تمت الموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن هذا الائتلاف الفاشي يستخدم الحرب وسيلة للابتزاز السياسي، في وقت تتعالى فيه الأصوات داخل إسرائيل وخارجها مطالبة بإنهاء العدوان على غزة.
وحول تطورات التفاوض، ذكر عبد العاطي أن حركة حماس قدمت ملاحظات بناءة على المبادرة التي طرحها المبعوث الأمريكي ستيف واتكوف، وأبدت مرونة نسبية، ما فتح الباب أمام فرص التقارب بين الأطراف، غير أن رفض نتنياهو المقترح بصيغته المعدلة، وتلويح شركائه بحل الحكومة، يعيد الأمور إلى مربع التعقيد ويضع العراقيل أمام أي اتفاق محتمل.
وأكد أن فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار لا تزال قائمة، لكنها مرهونة بمدى الضغط الدولي، خاصة من قبل الولايات المتحدة، موضحا أن واشنطن لم تُظهر حتى الآن الجدية الكافية في الضغط على إسرائيل، بسبب حساباتها في الملف النووي الإيراني، وهو ما يسمح بتواصل الحرب وتعطيل آليات إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
يسرا ترفع القبعة لـ 7 Dogs: "ملحمة سينمائية تفتح أبواب العالمية للسينما العربية"