وصول وفد من حماس وقطر وأمريكا إلى القاهرة لاستئناف مفاوضات التهدئة بغزة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
وصل وفد من حركة حماس ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية للقاهرة لاستئناف جولة جديدة من مفاوضات التهدئة بقطاع غزة، وذلك حسبما أفادت «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل.
وفي سياق متصل، نفذت آلة الحرب الإسرائيلية قصفا عنيفا الليلة من الطيران والمدفعية شمال خان يونس، بالتزامن مع تقدم آليات الاحتلال باتجاه أبراج حمد وإطلاق القذائف والنار على منازل المواطنين الفلسطينيين، حيث استهدفت منزلا لعائلة العالول في حي الإسراء 2 غرب مدينة حمد.
وفي شمال ووسط القطاع، استُشهد وأصيب عدد من الأشخاص في غارة استهدفت منزلا وسط مخيم جباليا، وأصيب آخرون بقصف الاحتلال مجموعة من الأهالي غرب مخيم النصيرات وسط القطاع.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 30 ألف فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 71 ألف، فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف مفقود تحت الركام وفي الطرقات، إذ يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف إليهم.
اقرأ أيضاًإعلام إسرائيلي: الجيش يوسع عملياته العسكرية في خان يونس جنوب غزة
بايدن: المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة غير كافية
هدنة في غزة خلال أسبوع.. اللواء سمير فرج يكشف التفاصيل «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حركة حماس مفاوضات التهدئة بقطاع غزة وفد حركة حماس
إقرأ أيضاً:
طبيبة إسبانية متطوعة بمستشفى ناصر بغزة توضح معاناة القطاع الطبي
قالت سوزانا فرنانديز الطبيبة الإسبانية المتطوّعة في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، ، إن الأوضاع الصحية داخل قطاع غزة ما زالت في حالة "مأساوية للغاية"، رغم مرور فترة على وقف إطلاق النار.
وأوضحت، في تصريحات لـالقاهرة الإخبارية، أن مستشفى ناصر يُعد من أكثر المنشآت الطبية التي تعرضت للاستهداف خلال العامين الماضيين، مؤكدة أن المنظومة الصحية في القطاع "منهكة ومتهالكة" وتعاني نقصًا كبيرًا في كل ما يتعلق بالمعدات الطبية والمواد الأساسية اللازمة للعمل.
وأضافت أن الفرق الطبية في المستشفى تبذل أقصى جهودها للحفاظ على الحد الأدنى من الخدمات، بما في ذلك محاولة توفير الكهرباء واستمرار تشغيل الأقسام الحيوية، إلا أن الأمر "بالغ الخطورة" بسبب العجز الكبير في المعدات وفي كل ما تحتاجه المستشفيات.
ولفتت إلى أن انتشار العدوى أصبح أمرًا شائعًا نتيجة غياب الإمكانيات الضرورية، مشيرة إلى أن المستشفى يحاول العودة تدريجيًا إلى العمل بطاقته الطبيعية، لكن الأمر يبدو "في غاية الصعوبة".
وأكدت أن الأسبوع الماضي شهد وفاة عدد من الضحايا في خان يونس، بينهم ست نساء وطفلة صغيرة، نتيجة الظروف الصحية المتدهورة.
وأكدت الطبيبة الإسبانية أن ما يجري في غزة هو "أسوأ ما رأيته في حياتي"، واصفة الصراع بأنه "فظيع وغير إنساني".
وقالت إنها تناشد العالم التدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، مضيفة: "أرجو من الجميع أن يساعدونا في تحقيق شيء الآن… الوضع يفوق القدرة على الاحتمال".
وفي حديثها عن كيفية وصولها إلى القطاع، قالت د. فرنانديز إن الصليب الأحمر كان الجهة التي تمكنت من خلالها الدخول إلى غزة، موضحة أن العديد من الفرق الطبية والمنظمات غير الحكومية تعمل إلى جانب بعضها داخل المستشفيات.
وأضافت أن 50% من الأطباء الذين تقدّموا للدخول إلى غزة رُفض طلبهم، ما يفاقم النقص الحاد في الطواقم الطبية.
وأكدت أنها تقضي وقتها داخل القطاع في ظروف صعبة للغاية، وتحصل على احتياجاتها الأساسية من طعام ومياه نظيفة من خلال ترتيبات مع منظمات إنسانية عاملة في الميدان.