مياه سوهاج : متابعة وتقييم جميع محطات مياه الشرب والصرف الحاصلة على شهادة التنمية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أعلن المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار رئيس مجلس ادارة شرمة مياه الشرب والصرف الصحى بسوهاج والعضو المنتدب، انه يتم شهريا مراجعة وتقييم جميع المحطات الحاصلة على شهادة التنمية الفنية المستدامة TSM والتى يبلغ عددها 27 محطة وذلك بهدف الحفاظ على الحالة الفنية لتلك المحطات واستدامة كفائتها واستمرار اعمال التطوير والتحديث بها.
واوضح رئيس مياه سوهاج انه يتم شهريا التاكد من الالتزام بتطبيق ستة معايير رئيسية للتقييم تتمثل فى تطبيق التشغيل الامثل والصيانة القياسية واتباع إجراءات السلامة والصحة المهنية وتامين بيئة العمل وتوافر الكفاءة الفنية للمحطات والاهتمام بنظافة وتنسيق الموقع العام والمبانى الادارية وعنابر التشغيل.
واشار المهندس حسام طه مدير الادارة الفنية المستدامة TSM انه يتم تقييم 7 محطات مياه كبرى تبلغ طاقتها التصميمية 343000 متر مكعب لكل يوم و 5 محطات مياه كبرى تبلغ طاقتها التصميمية 40000 متر مكعب لكل يوم و 3 محطات معالجة صرف صحى تبلغ طاقتها التصميمية 102500 متر مكعب لكل يوم و 12 محطة رفع صرف صحى وشبكاتها تبلغ طاقتها التصميمية 151000 متر مكعب لكل يوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعمال التطوير إستمرار أعمال السلامة والصحة المهنية الإدارة الفنية إجراءات السلامة الشرب والصرف الصحى التصميم التطوير
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تبلغ ترامب بعدم ضرب إيران إلا حال فشل المحادثات
كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين مطلعين، أن إسرائيل أبلغت الإدارة الأمريكية بأنها لن تقدم على ضرب المنشآت النووية الإيرانية، إلا إذا أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فشل المحادثات النووية الجارية مع طهران.
وأوضح الموقع أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ الرئيس ترامب مباشرة بأنه "متشكك" بشأن فرص التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وهو ما يعكس حالة من عدم الثقة بين الطرفين بشأن جدوى المفاوضات الحالية.
وأشار المسؤولون الإسرائيليون إلى أنه من غير المتوقع عقد جولة جديدة من المحادثات بين المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ونائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال هذا الأسبوع، ما يعزز التكهنات بشأن تعثر المسار التفاوضي.
من جهته، كشف مسؤول إيراني رفيع المستوى لـ"أكسيوس" أن طهران منفتحة على فكرة تشكيل "اتحاد إقليمي لتخصيب اليورانيوم"، يتخذ من إيران مقرًا له، معتبرًا أن هذا الطرح قد يشكّل أساسًا لاتفاق نووي جديد إذا ما أُخذ بجدية من واشنطن.
وقال المسؤول الإيراني، إن فكرة الاتحاد ممكنة فقط إذا تم تنفيذها داخل الأراضي الإيرانية، أما إذا اقترح أن تكون خارجه، فإنها "محكومة بالفشل بالتأكيد"، بحسب تعبيره.
وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد شدد في تصريحات سابقة على تمسك بلاده بحقها في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، مؤكدًا أن إيران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي، لكنها لن تتخلى عن برنامجها النووي تحت الضغط.
ترامب: لا تخصيب إطلاقًا في أي اتفاقفي المقابل، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإثنين، عبر منصته "تروث سوشال"، أن أي اتفاق مستقبلي مع طهران "لن يسمح لها بأي مستوى من تخصيب اليورانيوم"، مشيرًا إلى أن واشنطن ستتبنى موقفًا أكثر تشددًا في الملف النووي الإيراني.
وكتب ترامب: "بموجب اتفاقنا المحتمل، لن نسمح بأي تخصيب لليورانيوم" في إيران، وهو ما يتعارض تمامًا مع الموقف الإيراني الذي يعتبر التخصيب حقًا سياديًا.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر الإقليمي على خلفية الحرب في غزة، وضغوط تمارسها إسرائيل لفرض شروط أكثر صرامة على إيران في أي اتفاق محتمل، فيما تسعى واشنطن إلى تحقيق توازن بين احتواء طموحات طهران النووية ومنع التصعيد العسكري في المنطقة.
يُذكر أن البرنامج النووي الإيراني يمثل أحد أكثر الملفات حساسية في العلاقة بين الولايات المتحدة وحلفائها، وعلى رأسهم إسرائيل، في وقت تستمر فيه طهران بمراوغة الضغوط الغربية وإبداء انفتاح مشروط على المفاوضات.