إعلام الاحتلال: حماس ترفض تقديم إجابات واضحة فيما يتعلق بقائمة الأسرى وعددهم
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أعلن مسؤولون سياسيون إسرائيليون، اليوم الأحد، أن تل أبيب تلقت ردودا من حركة حماس حول الخطوط العريضة في اجتماع باريس، وفقا لما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وأكد المسؤولون الإسرائيليون، بحسب الصحيفة، إن حماس ترفض تقديم إجابات واضحة فيما يتعلق بقائمة الأسرى وعدد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم.
وأضافوا: حاليا الجواب حماس هو أنه لا يوجد جواب، إنهم يحاولون فرضه علينا، وطالما لا يوجد جواب واضح فالجواب ليس هناك سبب لإرسال وفد إسرائيلي إلى القاهرة".
ووفقا للمسؤولين فأنه بسبب هذا الوضع برمته لا يوجد سبب لإرسال وفد إسرائيلي إلى القاهرة.
وبحسب الصحيفة فإن هذا موقف كل أعضاء مجلس الحرب الإسرائيلي وليس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فقط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تل أبيب حماس الخطوط العريضة اجتماع باريس إجابات واضحة قائمة الأسرى
إقرأ أيضاً:
إعلام الأسرى الفلسطيني: البلبيسي أقدم أسرى غزة يمضي ثلاثة عقود بعيدًا عن الوطن والعائلة
الثورة نت/
قال مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني، اليوم الأحد، إن الأسير المؤبد عبدالحليم ساكب البلبيسي (56 عامًا) من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، والذي يُعد أقدم أسرى القطاع، أمضى 30 عامًا متواصلة في سجون العدو الإسرائيلي منذ اعتقاله بتاريخ 6 ديسمبر 1995.
وأوضح المكتب، في بيان اطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن الأسير البلبيسي محكوم بـ 23 حكمًا بالسجن المؤبد، ويُعد واحدًا من أسيرين فقط من القطاع ما يزالان يقضيان أحكامًا مؤبدة حتى اليوم.
وأضاف أن أخبار السجون انقطعت بشكل شبه كامل منذ إعلان حالة الطوارئ عقب حرب الإبادة، مع منع عائلة الأسير من زيارته، ما زاد من معاناة ذويه وقلقهم على وضعه الصحي والمعيشي.
وبيّن المكتب، أن الأسير حسن عبد الرحمن سلامة من خان يونس يأتي بعده من حيث الأقدمية، وهو معتقل منذ عام 1996، ومحكوم بـ 48 مؤبدًا إضافة إلى 30 عامًا.
وأشار إلى أن البلبيسي بدأ نشاطه خلال انتفاضة الحجارة في صفوف حركة الجهاد الإسلامي، وتعرّض للاعتقال والتحقيق في تلك الفترة، قبل أن يُعاد اعتقاله لاحقًا عند حاجز بيت حانون أثناء محاولته استخراج تصريح عمل، حيث وُجّهت إليه تهمة المشاركة في عملية بيت ليد عام 1995.
ولفت إلى أن الأسير البلبيسي عانى خلال سنوات اعتقاله من التنقّل بين السجون والعزل الانفرادي، إلى جانب التضييق على عائلته، فيما توفيت والدته عام 2007 دون أن تتمكن من زيارته أو رؤيته.
وأكد مكتب إعلام الأسرى أنه، وبعد تحرر معظم رفاقه في صفقات التبادل، بقي البلبيسي آخر الأسرى القدامى من غزة بانتظار حريته وعودته إلى أهله ووطنه.