3 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث: حدد رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، موعدا لإجراء انتخابات برلمان كردستان.

وذكر بيان لرئاسة الاقليم ورد لـ المسلة، أن نيجيرفان بارزاني وقع أمراً إقليمياً يحدد موعد إجراء انتخابات الدورة القادمة لبرلمان كردستان.

وبموجب الأمر، وبالاستناد إلى الفقرة (ثانياً) من المادة (أولاً) من قانون رئاسة إقليم كردستان رقم (1) لسنة 2005 المعدل، قرر رئيس إقليم كردستان تحديد 10 حزيران 2024، موعداً للانتخابات العامة للدورة السادسة لبرلمان كردستان، طبقا للبيان.

وحسب الأمر الإقليمي، فإن الجهات المعنية كافة ملزمة بأداء وإنجاز ما يلزم من أجل التعاون والتنسيق مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لغرض تنفيذ هذا الأمر الذي يكون نافذاً اعتباراً من هذا اليوم الذي هو يوم صدوره.

والخميس الماضي 29 شباط، أعلنت مفوضية الانتخابات المستقلة العليا، تمديد فترة تحديث بيانات الناخبين في إقليم كوردستان، إلى خمسة أيام إضافية.

وقالت المتحدثة باسم المفوضية جمانة الغلاي، إنه تقرر تمديد فترة تحديث بيانات الناخبين في إقليم كردستان.

وأضافت، أن التمديد شمل خمسة أيام إضافية، من أجل فسح المجال أمام أكبر عدد للمشاركة في انتخابات برلمان إقليم كردستان.

وكان من المفترض أن تنتهي عملية تحديث بيانات الناخبين الذين سيكون بإمكانهم الإدلاء بأصواتهم بدءا من مواليد 2006، من قبل مفوضية الانتخابات الخميس 29 شباط الجاري.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: إقلیم کردستان

إقرأ أيضاً:

صوت الواقعية في زمن القنابل..الانتخابات على الأبواب والمدافع خلف الجدار

17 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: يتشبث العراق بخيط دقيق من التوازن وسط عاصفة إقليمية لا تهدأ، ويقف على حافة نار مشتعلة بين إيران وإسرائيل، فيما تسابق حكومته الزمن لنزع فتيل تصعيد يبدو أنه لم يعد احتمالاً، بل مساراً محتوماً ما لم تتغير المعادلات الكبرى.

وتتوالى التحذيرات من داخل أروقة القرار العراقي ومن أطراف إقليمية ودولية، وسط تقارير عن تحليق طائرات حربية ومسيّرات من الجانبين فوق أراضيه، في تجاوز صريح لسيادته، يعيد إلى الأذهان لحظات مصيرية من تاريخ قريب حين وقعت بغداد بين كماشة محورين متصارعين.

وقال رئيس ائتلاف «قوى الدولة الوطنية» وتيار «الحكمة» عمار الحكيم، إن العراق غير مهيّأ لخوض حربٍ إقليمية شاملة، مشدداً على أهمية التركيز على الدعم السياسي والإعلامي والإغاثي.

ويُظهر هذا التصريح قدراً من الواقعية الإيجابية، إذ يعكس وعياً دقيقاً بحدود القدرات العراقية في ظل التحديات الاقتصادية والأمنية الراهنة.

ويدعو التصريح إلى تبنّي أدوار غير عسكرية أكثر نضجاً، تُحاكي الموقع العراقي الوسيط.

ويأتي هذا الخطاب المتّزن ليضع مسافة بين الانفعال الشعبي والقرار السياسي، في لحظة تتطلب حكمة وتبصّراً.

واستعادت الذاكرة العراقية شبح عام 2020، حين اخترقت مسيّرة أميركية سماء العاصمة وقتلت الجنرال الإيراني قاسم سليماني وقائد “الحشد الشعبي” أبو مهدي المهندس، فاندلعت من بعدها سلسلة مواجهات غير معلنة أفضت إلى مقتل وإصابة العشرات، وتسببت بإغلاق جزئي للسفارة الأميركية في بغداد لأشهر.

وتمضي اليوم مخاوف تصاعدية في ظل تورط متصاعد بين تل أبيب وطهران، إثر القصف الإسرائيلي الذي طال منشآت نووية إيرانية فجر الجمعة الماضية، وردّت عليه طهران بسرب من المسيّرات والصواريخ.

وبدأت الفصائل العراقية المتحالفة مع  إيران برفع نبرة التهديد ضد المصالح الأميركية، ما يفتح الباب أمام سيناريوهات أكثر عنفاً داخل العراق.

وأكدت “كتائب حزب الله” في بيانها الأخير أن اليد على الزناد، وقالت “إننا نراقب عن قرب تحركات العدو الأميركي، وإذا تدخلت واشنطن عسكرياً فسيكون الرد في عمق قواعدها دون تردد”. وسبق أن شنت هذه الفصائل أكثر من ١٠٠ هجوم صاروخي وطائرات مسيرة على مواقع أميركية منذ أكتوبر ٢٠٢٣، بحسب إحصاءات القيادة المركزية الأميركية.

وعبّر مسؤولون أميركيون عن قلق متزايد من احتمال انزلاق العراق إلى فوضى جديدة، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية المقررة في نهاية هذا العام، والتي تحفّز الأحزاب السياسية، لا سيما تلك المرتبطة بفصائل مسلحة، على الحفاظ على مستوى من الاستقرار لكسب الشارع.

وتكررت ظاهرة الفصائل المسلحة التي تخوض السياسة وتستعد للمعركة في ذات الوقت، كما جرى بعد انسحاب القوات الأميركية عام 2011، حين اندمجت جماعات مثل “عصائب أهل الحق” و”كتائب حزب الله” في العملية السياسية، قبل أن تنفجر مواجهات دامية من جديد إثر صعود تنظيم داعش عام 2014.

ويسود القلق من أن تسعى بعض القوى لجرّ العراق إلى مستنقع صراع بالوكالة، في وقت يعيش فيه أزمة طاقة خانقة، حيث يستورد من إيران نحو 40% من حاجته للغاز لتشغيل محطات الكهرباء، وفق آخر بيانات وزارة الكهرباء العراقية في مايو 2025، ما يضعه في قبضة “الجار الغاضب” كلما توترت العلاقات.

ويسود اعتقاد بين محللين بأن إيران تُبقي حلفاءها العراقيين في حالة “تأهب صامت”، على أن يكون تحركهم مشروطاً بتوسع الضربات أو تدخل أميركي مباشر. وقال تامر بدوي إن “القرار الأخير سيكون بيد طهران، لكنها حتماً لن تفرّط بورقة بغداد بسهولة”.

وتقف الحكومة العراقية في موقع صعب، إذ تسعى لطمأنة واشنطن بضمان أمن بعثاتها، دون استفزاز الفصائل التي تملك نفوذاً سياسياً وعسكرياً واسعاً.

وقال مسؤول أمني عراقي إن جميع الفصائل “تتعاون حالياً مع الدولة لمنع أي انجرار للصراع”، لكنه لم يخفِ خشيته من “تصرف فردي” قد يشعل الفتيل. يمية مختلفة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • صوت الواقعية في زمن القنابل..الانتخابات على الأبواب والمدافع خلف الجدار
  • الحرية المصري: نخوض الانتخابات البرلمانية بكوادر على غالبية المقاعد الفردية
  • تحالف الأحزاب يدفع بمجموعة من المرشحات في انتخابات النواب والشيوخ
  • اللواء رفعت قمصان يحسم الجدل: الانتخابات البرلمانية المقبلة بإشراف قضائي -(فيديو)
  • مفوضية الانتخابات تحذّر مرشحي البلديات: عدم استكمال التزكيات يعرضكم للاستبعاد
  • مصطفى بكري: لا صحة لما يتردد عن تأجيل الانتخابات البرلمانية بسبب الحرب بين إيران وإسرائيل
  • نتنياهو يحدد موعدا لنهاية الحرب
  • مفوضية الانتخابات تُعلن النتائج الأولية لانتخابات «نقابة المهن الإلكترونية والتبريد والأعمال الكهربائية»
  • أمين عام حماة الوطن: لدينا رصيد شعبي لحصد نسبة كبيرة من مقاعد الشيوخ في الانتخابات المقبلة
  • رئيس المحكمة الاتحادية يؤكد ضرورة أن تجد ازمة رواتب موظفي الاقليم طريقها إلى الحل