الرئيس الإيراني: مؤسف جدا إبقاء بعض الدول الإسلامية على علاقاتها مع الكيان
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
تأسف الرئيس الإيراني، ابراهيم رئيسي، اليوم الأحد، من إبقاء بعض الدول الاسلامية للعلاقات التي تربطها مع الكيان الصهيوني.
وجاء تصريح الرئيس الايراني خلال لقاء صحفي مشترك عقب المحادثات الموسعة التي أجراها مع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وقال ابراهيم رئيسي “هناك اصرار من الكيان الاسرائيلي على الابادة الجماعية في غزة”.
وأضاف رئيسي “الكيان دمر المنازل والاراضي الزراعية وقتل 30 ألف وهذه الجرائم ترتكب منذ 75 سنة. لكن رغم الابادة هناك صفحة رائعة وهي مقاومة الشعب الفلسطيني للعدوان”.
وأكد الرئيس الايراني أن دعم الولايات المتحدة الأمريكية للكيان ماليا وعسكريا واعلاميا مؤسف.
وقال في هذا الصدد “مؤسف وقوف واشنطن ضد قرارات مجلس الامن لوقف إطلاق النار. الإدارة الأمريكية وبعض الدول التي تدعمها ومنظمات تدعي الدفاع عن حقوق الانسان لها يد في الجرائم المرتكبة”.
كما تأسف رئيسي لإبقاء بعض الدول الاسلامية علاقاتها مع الكيان الصهيوني. مشيرا أن الحد الادنى هو قطع الدول الاسلامية للعلاقات السياسية والاقتصادية مع الكيان.
وأكد رئيسي إيمانخ أن النصر سيكون للشعب الفلسطيني العظيم والخسارة ستكون للكيان الصهيوني.
وشدد الرئيس الايراني على ضرورة محاسبة من يرتكب هذه الجرائم ضد الانسانية كما يجب أن تحاسب الادارة الأمريكية.
وأكد رئيسي بالقول “لم نتوقف عن الدفاع عن الشغب الفلسطيني ولن نتردد في فعل ذلك ويجب تحقيق حقوقه الشرعية”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: مع الکیان
إقرأ أيضاً:
«الوطنية لحقوق الإنسان» تحمل «داخلية الدبيبة» مسؤولية الانتهاكات التي ارتكبها «العمو»
رصد قسم تقصي الحقائق والرصد والتوثيق بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، ببالغ القلق الصور والمشاهد الفيديوهات المتداولة على منصات التواصل الإجتماعي، والذي أظهر فتاة مكبّلة تُستجوَب بطريقة غير إنسانية.
وأضافت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، في بيان لها، «بدّت الفتاة مُقيّدة بالسلاسل وتخضع لاستجواب قسري على يد أحد قادة الميليشيات المسلحة في منطقة الساحل الغربي، أحمد الدباشي، الملقب بـ«العمو» والمتورط في إرتكاب العديد من الجرائم والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بحق عدداً كبيراً من المواطنين والمهاجرين في أوكار تهريب المهاجرين التي يُديرها، بالإضافة إلى ممارسة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر في مدينة صبراتة.
وأوضحت أن المشاهد الفتاة في حالة غير إنسانيّة ولا تليق بكرامة الإنسان وآدميته، وأن هذا الفعل المشين يُعدّ تجاوزًا خطيرًا لكل الأعراف القانونية والدستورية، ويمثل اعتداءً مباشرًا على المؤسسات السيادية، وعلى مبدأ سيادة القانون والفصل بين السلطات.
وتطالب المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، النائب العام والسُّلطات القضائيّة والأمنية المختصة، بإجراء تحقيقاً شامل وشفاف في ملابسات وظروف في جميع الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي إرتكبها أحمد الدباشي، الملقب العمو، وضمان سرعة ملاحقته وتقديمه إلى العدالة وإنزال أشد العقوبات القانونية المقررة في شأن الجرائم التي ارتكبها.
وحملت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، وزير الداخلية المكلف ورئيس الحكومة المُؤقتة الدبيبة، كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية حيال الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ارتكبها هذه المجرم بحق ضحاياه من المواطنين.