بعد طرحه في السعودية؛ هل ستطرح سلطنة عُمان “يورو 5” وما أهميته؟
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
رصد – أثير
إعداد: مـحـمـد الـعـريـمـي
أعلنت المملكة العربية السعودية الثلاثاء الماضي عن طرحها وقودَي الديزل والبنزين النظيفَين “يورو 5” في أسواقها ليحلا محل وقودَي الديزل والبنزين الحاليَين في الأسواق.
وأوضحت وزارة الطاقة السعودية أن الوقودين الجديدين، هما كسابقيهما، مناسبان لجميع وسائل النقل. وإن التغيير يستهدف توفير وقودٍ عالي الكفاءة، وقليل الانبعاثات، ويسهم في الحفاظ على البيئة وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
فماذا تعرف عن وقودَي “يورو 5”؟
وفقًا لتقرير رصدته “أثير” من موقع السعودي اليوم، فإن “يورو 5” هو وقود مطابق للمواصفات الأوروبية يحتوي على نسبة منخفضة جدًا من الكبريت بنحو 10 أجزاء في المليون بالمقارنة مع 500 جزء في المليون في الديزل التقليدي4.
ويُعد وقود “يورو 5” صديقا للبيئة ويتميز بدعمه للخطوات الإستراتيجية في التحول للمركبات الصديقة للبيئة، والارتقاء بمواصفات الحافلات والشاحنات لاستخدام وقود الديزل النظيف المكافئ للتصنيف الأوروبي الخامس (EURO-5)، وتحقيق الاستدامة البيئية المرجوة من خلال استخدام التقنيات والوقود النظيف والطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى الحد من عوادم المركبات والانبعاثات الكربونية الضارة بالبيئة، مما يوفر بيئة نظيفة وصحية وآمنة.
ما أسباب طرح وقودي الديزل والبنزين النظيفين (يورو 5) في المملكة العربية السعودية؟
أوضحت وزارة الطاقة السعودية أن طرح الوقودين يأتي ضمن جهود المملكة الرامية إلى خفض الانبعاثات، واستهداف الوصول إلى الحياد الصفري في عام 2060م، من خلال تطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون، في إطارٍ يتوافق مع خططها التنموية ينطلق من دورها الريادي في دعم الجهود الدولية المتعلقة بالبيئة والمحافظة عليها، ومواجهة آثار التغيُّر المناخي.
فهل سنشهد قريبًا طرح وقودَي الديزل والبنزين النظيفَين “يورو 5” في أسواق سلطنة عُمان؟
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: ی الدیزل والبنزین وقود ی
إقرأ أيضاً:
السعودية: دعم المملكة لجهود سوريا في إعادة بناء اقتصادها
تلقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اتصالاً هاتفياً من الرئيس السوري أحمد الشرع في خطوة جديدة لتعزيز قنوات التواصل بين الرياض ودمشق على المستوى القيادي، وجاء هذا الاتصال في توقيت حساس يعكس رغبة البلدين في تعزيز التعاون وتطوير العلاقات الثنائية بما يخدم مصالحهما المشتركة.
خلال الاتصال، بحث الجانبان أوجه التعاون في مختلف المجالات التي يمكن البناء عليها خلال المرحلة المقبلة، بما في ذلك الاقتصاد والاستثمار والتجارة، كما تطرقا إلى المشاريع المشتركة التي يمكن أن تسهم في دفع عجلة التنمية وخلق فرص جديدة في كلا البلدين.
وأكد الطرفان أهمية تعزيز الاستقرار والأمن الإقليمي، من خلال تبادل المعلومات والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك، في ظل الظروف الإقليمية الحالية والتحديات التي يواجهها الشرق الأوسط.
كما شمل النقاش مسارات التعافي الاقتصادي في سوريا، حيث عبّر ولي العهد السعودي عن دعم المملكة لجهود سوريا في إعادة بناء اقتصادها وتعزيز قدراتها الإنتاجية والخدمية، مع التركيز على القطاعات الحيوية التي يمكن أن تكون محور تعاون مستقبلي بين البلدين.
وأكد الرئيس السوري بدوره أهمية التواصل المستمر مع الرياض لتوسيع آفاق التعاون وتعزيز العلاقات بين الشعبين السعودي والسوري.
هذا الاتصال يُعد استمراراً لسلسلة من اللقاءات والمباحثات التي شهدتها الفترة الأخيرة بين المسؤولين في كلا البلدين، في إطار جهود إعادة ترسيم العلاقات الدبلوماسية وتعزيز الروابط الاقتصادية والسياسية.
ويأتي هذا التواصل في وقت تسعى فيه المنطقة لتعزيز التعاون وتخفيف حدة التوترات الإقليمية، بما يضمن استقراراً أكبر ويدعم التنمية المشتركة.
وفي الختام، يظهر الاتصال بين ولي العهد السعودي والرئيس السوري التزام الطرفين بتقوية العلاقات الثنائية والعمل معاً على تعزيز مصالح شعبيهما، بما يشمل المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، كما يعكس رغبة واضحة في فتح آفاق جديدة للتعاون الإقليمي وإحداث تأثير إيجابي ملموس على مسار التنمية والاستقرار في المنطقة.