وقفة لموظفي الهيئة العامة للموارد المائية بمحافظتي ذمار والبيضاء تضامناً مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
الثورة نت / أمين النهمي
نظمت قيادة وموظفي الهيئة العامة للموارد المائية بمحافظتي ذمار والبيضاء، اليوم، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وتأييداً لعمليات القوات المسلحة ضد الكيان الصهيوني الغاصب، وتنديداً بالعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
وردد المشاركون، في الوقفة بحضور وكيل المحافظة محمود الجبين، ومدير عام مكتب الهيئة العامة للموارد المائية بمحافظتي ذمار والبيضاء هيثم أحمد علوان، الهتافات المعبرة عن موقفهم الرافض لغطرسة الكيان الصهيوني وجرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
ونددوا بمجازر الإبادة الجماعية، التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب بحق أبناء الشعب الفلسطيني من المدنيين والأطفال والنساء في ظل تواطؤ أمريكي غربي، وصمت عربي مخزٍ.
وخلال الوقفة أشار مدير عام مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة علي العوش، إلى الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني من المدنيين والأطفال والنساء والشيوخ الأبرياء.
وثمن مواقف القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وأبناء الشعب اليمني، لنصرة الشعب الفلسطيني والوقوف معهم في مواجهة آلة الحرب الصهيونية الأمريكية والبريطانية، في الوقت الذي تنصلت الأنظمة العربية والإسلامية عن دورها الإنساني والديني تجاه إخوانهم في فلسطين المحتلة.
بدوره أكد هشام عبدالرزاق، أن الأمة العربية والإسلامية معنية بالدفاع عن المقدسات الإسلامية في كل مكان وفي مقدمتها القدس الشريف.
وأدان بيان صادر عن الوقفة، كل الجرائم التي تُرتكب في حق أبناء الشعب الفلسطيني مـن القتل والتدمير والإبادة والحصار الظالم المفروض عليهم من الكيان الصهيوني وبمساعدة الدول الاستعمارية وبعض الأنظمة الرجعية، مستنكراً خذلان الأنظمة العربية والإسلامية للشعب العربي الفلسطيني وتواطؤهم، ودعمهم للكيان الصهيوني ومحاولاتهم تخفيف الحصار الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية على الكيان الصهيوني الغاصب من خلال فتح ممرات برية لإنقاذه.
وأعلن البيان الاستمرار في دعم الشعب والمقاومة الفلسطينية، بكل وسائل الدعم الممكنة.
وثمن المشاركون في الوقفة القرار التاريخي الصادر عن رئيس المجلس السياسي الأعلى في اعتبار أمريكا وبريطانيا دولتين معاديتين للجمهورية اليمنية.
وندد البيان بالاعتداءات الأمريكية البريطانية المتكررة على الأراضي اليمنية وقصف المحافظات بسبب موقفها الواضح تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، مطالبا بمضاعفة ضربات القوات المسلحة البحرية والبرية والطيران المسير والقوة الصاروخية، حتى يتم وقف العدوان الصهيوني وإدخال كل احتياجات أبناء غزة من الغذاء والدواء والماء.
وأكد استمرار النفير العام ورفد معسكرات التدريب والتأهيل بالمتطوعين، والتفويض المُطلق للقيادة الثورية والسياسية في كل الخيارات التي تتخذها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الامريكي البريطاني على اليمن الشعب الفلسطینی الکیان الصهیونی أبناء الشعب
إقرأ أيضاً:
لقاء قبلي مسلح شرق تعز إعلاناً للنفير العام في مواجهة العدو الصهيوني
يمانيون |
في مشهد تعبويّ يختزل الروح اليمنية الأصيلة، شهدت مديريات المربع الشرقي في محافظة تعز، اليوم الأحد، لقاءً قبلياً مسلحاً واسعاً، عبّر فيه أبناء المنطقة عن موقفهم الصريح والمبدئي تجاه معركة الأمة، معلنين النفير العام والجهوزية التامة لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني، ومؤكدين أن مناصرة غزة ليست خياراً بل واجب ديني وإنساني لا حياد عنه.
عُقد اللقاء تحت شعار: “لن نتهاون أمام إبادة غزة وتجويع أبنائها”، بحضور قيادات اجتماعية ورسمية وأمنية، في مقدمتهم عضو مجلس الشورى محمد حنش، ومسؤول الوحدة الاجتماعية بالمحافظة حامس الحباري، ومدير مديرية خدير فارس الجرادي، إلى جانب مسؤولي التعبئة العامة بمديريتي خدير والصلو، وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية، وجموع من أبناء المديريات.
وأعلن المشاركون استعدادهم الكامل لتنفيذ أي خيارات يوجّه بها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وباركوا العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في إطار الدعم العملي لغزة ومواجهة عدو الأمة.
وأكد البيان الصادر عن اللقاء أن أبناء مديريات المربع الشرقي في تعز على جهوزية عالية لتطهير الأرض من الاحتلال وأدواته، وأنهم لا يخشون تهديدات أمريكا والعدو الصهيوني، محذرين من محاولات إشغال الشعب اليمني عن أولويته العقائدية في مناصرة غزة، ومؤكدين أن تلك المحاولات مكشوفة ولن تمر دون رد.
كما دان البيان صمت الأنظمة العربية والإسلامية أمام ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية وتجويع ممنهج، واعتبر أن كل من يصمت شريك في الجريمة، محمّلاً قادة أمريكا والكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن الجرائم التي تُرتكب بحق الأطفال والنساء والمدنيين في غزة.
وفي تعبير عن التلاحم الشعبي والولاء للقيادة، جدّد المشاركون عهدهم لقائد الثورة، مؤكدين الثبات على النهج المقاوم حتى النصر أو الشهادة، ومعبرين عن فخرهم بالخيارات الاستراتيجية التي أعلنها السيد القائد لمواجهة العدو، ودعمهم الكامل لأي قرارات تُتخذ في هذا المسار.
واختُتم اللقاء بتقديم قصيدة شعرية جسّدت عظمة الموقف وروح الجهاد، وسط حضور جماهيري واسع، عكس حالة التعبئة العالية والتفاعل الشعبي مع معركة الأمة المركزية في فلسطين.