تُظهر فى رسوماتها التراث اليمنى، تُعبر عنه بدقة مشغولاتها، ليكون معرض «ديارنا» فرصة كبيرة للمرأة اليمنية لعرض منتجاتها والتسويق لها فى واحد من أهم المعارض الذى يشهد حضور آلاف الرواد يومياً، وهو ما عبّرت عنه «نوفه الرجامى»، إحدى العارضات من اليمن: «نحن 10 أسر منتجة نشارك بحرف مُختلفة للمرة الثانية بالمعرض».

تعدّدت المنتجات اليمنية المشاركة، حسب ما أوضحته «الرجامى» لـ«الوطن»، وعلى رأسها منتجات البخور والعطور ذات الخامات اليمنية الخالصة والمواد الطبيعية للبشرة والشعر الخالية من أى كيماويات وإكسسوارات، فضلاً عن الكروشيه بمختلف أنواعه، ومنه أعمال لشخصيات كرتونية، والزى اليمنى.

أنتجت «نوفه» ومجموعتها زياً يمنياً بأشكال مختلفة، كل مُنتج يعبر عن بيئته ومحافظته، فهناك على سبيل المثال وليس الحصر الزى اليمنى التعزى نسبة إلى محافظة تعز، والزى اليمنى العدنى تبع محافظة عدن، والإكسسوارات الصنعائية التابعة لمحافظة صنعاء، ضمن مجموعة من المنتجات المختلفة، يُعرض الخنجر اليمنى، الذى يحمل خصوصية مختلفة، حسب ما أوضحته «الرجامى»، فهو يُصنع من الخشت ورأسه إما يكون من وحيد القرن وإما الغزال، وترتديه السيدة اليمنية كزينة وتتباهى بارتفاع سعره: «3 آلاف دولار»، فضلاً عن عرض العلم اليمنى والعقيق، وهو نوع من الأحجار الكريمة.

وتختلف المدة التى تستغرقها هذه المنتجات حسب نوعية كل منتج، حيث أكدت «الرجامى» أن إنتاج «عروسة» من الكروشيه يستغرق شهراً واحداً، أما الخنجر فقد يصل إلى عام، أما الزى اليمنى فيستغرق يوماً واحداً.

ويعتبر المعرض، بالنسبة لها فرصة كبيرة لإظهار الموروث الشعبى اليمنى للشعب المصر، وقالت: «فيه تسويق حلو جداً، والناس أبدت إعجابها الشديد بمنتجاتنا اليمنية»، مُعبّرة عن شكرها للوزارة.

وفى رغبة منها بتعزيز منتجها، وتوسيع قاعدة المستفيدين، قررت «الرجامى» الإعلان عن تخفيضات على الأسعار بنسبة 10% لإجمالى 10 منتجات مختلفة، منها البن والعسل اليمنى: «هذه المنتجات والصناعة تساعد على رفع المستوى المعيشى للأسرة اليمنية، ومشاركتنا فرقت كتير فى تحسين الوضع المادى».

واستغلت «إيمان فؤاد»، إحدى العارضات من اليمن، باحثة ماجستير كيمياء عضوية فى جامعة الأزهر، وقت فراغها لتُتقن إنتاج الشموع المعطرة الطبيعية التى لا تنتج أى أبخرة: «باعمل إعادة تدوير للخامات وأضيف لها ألوان وعطور خام لا تحتوى على أى نسبة كحل»، وتُنتج 20 قطعة شمع بأحجام وأشكال مختلفة، لتجد رواجاً كبيراً فى المعرض لتُحسّن دخلها، خاصة أنها أنتجت شموعاً تحمل شعارات «شهر رمضان».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ديارنا الحرفيين

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض يكشف سبب وضع ترامب ضمادة على يديه اليمنى

تحدث البيت الأبيض مجددا عن الضمادة التي يضعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على يده اليمنى منذ أيام، بمصافحاته الكثيرة.

وقالت المتحدثة باسم الرئاسة كارولاين ليفيت ردا على سؤال بشأن هذه الضمادات التي ظهرت مؤخرا "سبق أن قدمنا لكم تفسيرا لذلك".

وقالت ليفيت، إن "الرئيس يصافح الناس باستمرار"، مضيفة "كما أنه يتناول الأسبرين يوميا كعلاج وقائي للقلب والأوعية الدموية وهذا الأمر قد يسهم في ظهور هذه الكدمات التي ترونها".

وكان البيت الأبيض قد قدّم هذا التفسير أيضا قبل ظهور الضمادات التي وضعها ترامب البالغ 79 عاما، على سبيل المثال الأحد خلال حفل في واشنطن.

ويُعدّ الوضع الصحي مسألة حساسة بالنسبة لترامب، الأكبر سنا من بين الرؤساء المنتخبين للولايات المتحدة.

ومساء الثلاثاء، وصف ترامب في منشور غاضب على شبكته للتواصل الاجتماعي تروث سوشال تقارير إعلامية طرحت تساؤلات حول وضعه الصحي بأنها "تحريضية، وربما تنطوي على خيانة".

وباتت صحة ترامب تحت المجهر بعدما بدا كأنه يعاني للبقاء في حالة يقظة في سلسلة من الفاعليات، ناهيك عن خضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي في سياق فحوص طبية إضافية في تشرين الأول/ أكتوبر.



ومطلع الشهر الجاري، قالت ليفيت، إن فحصا بالرنين المغناطيسي للقلب أُجري في الآونة الأخيرة للرئيس دونالد ترامب كان "وقائيا"، وكشف عن تمتعه بصحة جيدة وعدم وجود ضيق في الشرايين.

وأضافت ليفيت "كانت صور القلب والأوعية الدموية للرئيس ترامب طبيعية تماما، ولا يوجد دليل على ضيق الشرايين أو ضعف تدفق الدم أو أي تشوهات في القلب أو الأوعية الدموية الرئيسية".

وأشارت إلى أن "حجم حجرات القلب طبيعي. تبدو جدران الأوعية ملساء وسليمة، ولا توجد أي علامات التهاب أو تخثر. حالة جهازه الدوري ممتازة بشكل عام. كما أن نتيجة تصوير البطن طبيعية تماما".

وخضع ترامب لفحص بالرنين المغناطيسي خلال تقييم طبي حديث، لكنه لم يكشف عن الغرض من الإجراء، وهو إجراء غير معتاد في الفحوص الطبية الاعتيادية.

وأثار نقص التفاصيل تساؤلات عما إذا كان البيت الأبيض يُصدر معلومات كاملة عن صحة الرئيس في الوقت المناسب.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أثار ترامب، جملة من التساؤلات الجديدة بخصوص حالته الصحّية، وذلك بعد أن صرّح للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية بأنه خضع لفحص بالرنين المغناطيسي.

وقام ترامب، خلال زيارة قام بها إلى مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني؛ فيما رفض الإفصاح عن سبب خضوعه للفحص، بينما لم يوضح البيت الأبيض سابقا سبب فحص ترامب الطبي الثاني، الذي وصف بـ"غير الاعتيادي" هذا العام.

وأضاف ترامب ذو 79 عاما، وهو أكبر رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يتولى هذا المنصب، "لم يسبق لأحد أن أعلمكم بتقاريره الطبية كما أفعل، ولو كنت أعتقد أنّها ليست جيدة، لكنت أخبرتكم أيضا. لن أخفي الأمر، سأفعل شيئا ما".

مقالات مشابهة

  • بمنتجات يدوية ومشغولات سيناوية.. الهلال الأحمر المصري يشارك بمعرض تراثنا
  • 10,5طن مساعدات عاجلة إلى غزة .. 73 ألف خيمة وبطانية وملابس شتوية
  • أين تختبئ المواد الكيميائية الأبدية في مشترياتك؟
  • استشهاد أربعة فلسطينيين في قصف إسرائيلي غرب مدينة غزة
  • الأربعاء.. الاحتفال بافتتاح 9 مصانع في صحار
  • ماجدة خير الله: منى زكي قدمت شخصية أم كلثوم برؤية مختلفة
  • البيت الأبيض يكشف سبب ضمادة يضعها ترامب على يده اليمنى
  • البيت الأبيض يبرّر ضمادة يضعها ترمب على يده اليمنى بـمصافحاته الكثيرة
  • البيت الأبيض يكشف سبب وضع ترامب ضمادة على يده اليمنى
  • البيت الأبيض يكشف سبب وضع ترامب ضمادة على يديه اليمنى