وزير الخارجية الإيراني يزور السعودية غداً لاجتماع طارئ
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني، مساء اليوم الأحد (3 شباط 2024)، أن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان سيتوجه الاثنين إلى السعودية للمشاركة في الاجتماع الدوري لوزراء خارجية الدول الإسلامية المقرر عقده الثلاثاء في جدة.
وقال التلفزيون الإيراني، إن "عبداللهيان سيتوجه غداً إلى السعودية للقاء نظيره السعودي فيصل بن فرحان والمشاركة في الاجتماع الدوري لوزراء خارجية الدولة الإسلامية في جدة".
وبحسب التقرير الذي تابعته وكالة أنباء "بغداد اليوم"، إنه "من المقرر أن تعقد منظمة التعاون الإسلامي اجتماعا طارئا لوزراء خارجية الدول الإسلامية يوم الثلاثا في جدة لاستعراض الوضع في غزة".
وتضم منظمة التعاون الإسلامي 57 عضوا وتقع أمانتها في جدة.
وقدم الأمين العام للمنظمة الإسلامية حسين إبراهيم طه وفريق قانوني شكوى شفهية إلى محكمة العدل الدولية في 26 شباط/فبراير الماضي، ذكروا فيها جرائم إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
وكان وزير الخارجية الإيراني قد دعا الشهر الماضي إلى عقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية الدول الإسلامية بشأن الوضع في غزة في ظل العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: لوزراء خارجیة فی جدة
إقرأ أيضاً:
المشيخي: الشعب اليمني قادر على حل مشكلاته دون تدخلات خارجية
مسقط- الرؤية
حلَّ البروفسير محمد بن عوض المشيخي، الأكاديمي والمحلل السياسي، ضيفًا على برنامج "على طريق السياسة" الذي تبثه قناة "اليمن اليوم"؛ حيث تناول التطورات الراهنة في اليمن والموقف العُماني الثابت تجاه الأزمة.
وأكد المشيخي- خلال المقابلة- أن سلطنة عُمان ترفض تقسيم اليمن رفضًا قاطعًا، مُشددًا على حرص السلطنة الدائم على وحدة الشعب اليمني وجمع شمله. وأضاف أن اليمن يمتلك القدرة على احتواء هذه الأزمة وإدارتها بخبرته الذاتية، دون أي تدخلٍ من أطراف خارجية، إذا ما توحَّد الشعب وتكاتف في مواجهة التحديات. وقال: "اليمن بالنسبة لنا في عُمان جزء لا يتجزأ، واليمن شعب عريق، والحروب لا يمكنها أن تحل مشكلات الدول". وأضاف: "لو جلس أهل اليمن بعيدًا عن التدخلات الخارجية وهُم أهل حكمة وأهل رأي، لخرجوا بطريقة تحقن دماء أبناء اليمن وتعطي الفرصة للذي يستحق أن يُدير هذا البلد ويقوده إلى بر الأمان".
وأشار المشيخي إلى أن الاستقرار في اليمن يحتاج إلى تعاون داخلي، وحوار وطني شامل، مؤكدًا أن سلطنة عُمان ستظل داعمةً لكل الجهود التي تعزز الوحدة الوطنية وتحقق الأمن والاستقرار في البلاد.
وأوضح الأكاديمي العُماني أن موقف السلطنة قائمٌ على احترام سيادة اليمن ووحدة وسلامة أراضيه، والحرص على تجنُّب أي إجراءات قد تؤدي إلى تقسيمه أو تفتيت نسيجه الاجتماعي. وأكد أن الشعب اليمني- بإرادته وتكاتفه- قادرٌ على تجاوز الأزمة الراهنة وإعادة بناء مسار سياسي واقتصادي مستقر.
وجاءت تصريحات المشيخي في سياق مناقشة التطورات السياسية والأزمات التي يشهدها اليمن، مع التركيز على أهمية الدور الإقليمي والدولي في دعم جهود الحلول السلمية والسياسية.
ويُمكن متابعة المقابلة الكاملة هنا: