نائبة بايدن: يجب وقف إطلاق النار على الفور في غزة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أكدت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس أن سكان غزة يعانون من كارثة إنسانية، وفقا لما ذكرته فضائية “ القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وتابعت “ هاريس” أن "ما نراه كل يوم في غزة مدمر"، مشددة على أنه يجب وقف إطلاق النار على الفور في غزة، وأوضحت أن كثير من الفلسيطنيين الأبرياء قتلوا في غزة.
وأضافت أنه :"لابد أن تبذل الحكومة الإسرائيلية المزيد لزيادة تدفق المساعدات إلى قطاع غزة ولا أعذار"، لافتة إلى أنه يجب على الحكومة الإسرائيلية العمل على إعادة الخدمات الأساسية وإعادة النظام في غزة.
الأونروا تعد تقريرًا عن سوء معاملة سكان غزة المحتجزين في إسرائيل
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة أمريكية، اليوم الأحد، بإعداد وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) تقريرًا عن سوء معاملة سكان قطاع غزة المحتجزين في منشآت عسكرية في إسرائيل.
وأوضحت الصحيفة: "يدعي معدو التقرير أن المعتقلين، بمن فيهم ما لا يقل عن ألف مدني، أطلق سراحهم في وقت لاحق دون تهمة ، كانوا محتجزين في ثلاث منشآت عسكرية في إسرائيل. ويقول التقرير إن بين المعتقلين رجال ونساء تتراوح أعمارهم بين 6 و82 عاما، بعضهم كما يقول التقرير ، ماتوا في الحجز".
وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن التقرير تضمن قصص أكثر من مئة معتقل بأنهم: "تعرضوا للضرب ، والتجريد من ملابسهم ، والسرقة ، ومعصوب العينين ، والاعتداء الجنسي ، وحرموا من الوصول إلى المحامين والأطباء"، وفي كثير من الأحيان لأكثر من شهر. ووفقا للتقرير، استخدمت هذه المعاملة للحصول على معلومات واعترافات، فضلا عن المعاقبة والترهيب.
وأضافت الصحيفة أنها لا تستطيع تأكيد جميع التهم المذكورة الواردة في التقرير، لكنها تتطابق جزئيا مع شهادة السجناء السابقين الذين قابلهم صحفيون في المنشور.
وردا على طلب الصحيفة بالتعليق، أكدت الأونروا وجود التقرير، لكنها ذكرت أن صياغته لم توضع بعد في صيغتها النهائية للنشر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي كامالا هاريس كامالا هاريس غزة سكان غزة هاريس فی غزة
إقرأ أيضاً:
تشديد الأمن حول سفارات إسرائيل عقب إطلاق النار بواشنطن
أعلنت الولايات المتحدة وإسرائيل اليوم الخميس تشديد إجراءات الأمن عقب مقتل موظفين اثنين في السفارة الإسرائيلية بواشنطن.
وقالت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي في تصريحات للصحفيين إن قوات الأمن عززت انتشارها حول المنشآت الدبلوماسية الإسرائيلية.
وأظهرت صور انتشارا لقوات الأمن معززة بكلاب مدربة في محيط السفارة.
كما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه أصدر تعليمات بتعزيز الإجراءات الأمنية في السفارات الإسرائيلية حول العالم.
وفي خطوة مماثلة، قررت فرنسا تشديد الإجراءات الأمنية حول المواقع المرتبطة باليهود في البلاد.
وفي بريطانيا، قال متحدث باسم رئيس الوزراء كير ستارمر إن الحكومة عرضت دعمها الكامل للسفارة الإسرائيلية في لندن.
وتأتي هذه الخطوات بعد ساعات من إطلاق شاب أميركي يدعى إلياس رودريغيز النار خارج المتحف اليهودي مما أسفر عن مقتل موظفين بالسفارة الإسرائيلية، قبل أن يسلم نفسه للشرطة.
تصرف فردي
وقالت وزيرة العدل الأميركية إن المشتبه به في إطلاق النار تصرف بمفرده.
وندد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو وقادة الكونغرس بالحادثة واعتبروا أنها تندرج ضمن "معاداة السامية".
إعلانكما ندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأعضاء في حكومته بالهجوم، واعتبروا أنه نتيجة "التحريض" ضد إسرائيل.
وكانوا يشيرون بذلك إلى الانتقادات الدولية المتصاعدة لقتل المدنيين وتجويعهم في قطاع غزة.
تفاصيل الهجوم
ووقع إطلاق النار في وقت متأخر من مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي في محيط المتحف اليهودي بواشنطن.
وقالت شرطة العاصمة واشنطن إن مطلق النار يدعى إلياس رودريغيز (30 عاما) من مدينة شيكاغو في ولاية إلينوي، وأوضحت أن سجله يخلو من أي سوابق معروفة تجعله محل مراقبة من قبل أجهزة إنفاذ القانون.
ووفقا لوسائل إعلام أميركية، استهدف منفذ الهجوم القتيلين من مسافة قريبة بنحو 10 طلقات ثم تجول في المتحف اليهودي وانتظر وصول الشرطة قرب بوابة المبنى.
ونقلت شبكة "إيه بي سي" عن مصادر أمنية أن القتيلين كانا يشاركان في فعالية نظمتها اللجنة اليهودية الأميركية.
وذكرت قائدة شرطة واشنطن باميلا سميث أن المشتبه به صرخ قائلا "الحرية لفلسطين" أثناء إلقاء القبض عليه.
في الإطار نفسه، قال نائب مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) إن المشتبه به يخضع لتحقيق من شرطة العاصمة وفريق مكافحة الإرهاب الفدرالي.
وتأتي عملية إطلاق النار في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة احتجاجات مناهضة للحرب الإسرائيلية على غزة.