الرياض

سلطت صحيفة “إل كونفيدينثيال” الإسبانية، الضوء على دور الأميرة هيفاء آل مقرن السفيرة المعينة لدى إسبانيا في ملف استضافة المملكة لمعرض إكسبو.

وذكرت الصحيفة أنه: “عُينت الأميرة هيفاء آل مقرن سفيرة للسعودية في اسبانيا، وهي واحدة من أكثر الدبلوماسيين السعوديين شهرة، حيث لعبت دورًا أساسيًا في الملف السعودي لاستضافة اكسبو 2030، وسبق أن قادت فريقًا دوليًا لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة للمملكة”.

وسبق أن عٌينت الأميرة هيفاء مندوبة للمملكة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة أو ما يُعرف بـ”يونسكو”، كما أنها حاصلة على ماجستير العلوم في الاقتصاد من معهد الدراسات الشرقية والأفريقية (SOAS) التابع لجامعة لندن.

وبدأت مسيرتها المهنية في العمل الأكاديمي في قسم الاقتصاد بجامعة الملك سعود، وتولت منصب رئيسة لقطاع أهداف التنمية المستدامة SDGs بوزارة الاقتصاد والتخطيط ووكيلاً مساعداً مكلفاً لشؤون مجموعة العشرين.

يذكر أن الرياض فازت باستضافة معرض إكسبو 2030 بعد حصولها على 119 صوتا مقابل 29 صوتًا لصالح بوسان الكورية، و17 لروما الإيطالية.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: اسبانيا اكسبو 2030 هيفاء آل مقرن الأمیرة هیفاء

إقرأ أيضاً:

مؤلف ملكي يشرح أسباب محاولات “انتحار” الأميرة ديانا المتعددة والمفجعة

#سواليف

كشف مؤلف ملكي أن #الأميرة البريطانية الراحلة #ديانا حاولت #الانتحار عدة مرات، لافتا إلى أن هذه المحاولات كانت “صرخات يائسة طلبا للمساعدة” وهي تشاهد زواجها من #الملك_تشارلز ينهار.

ووفق صحيفة “ديلي ميل”، فبعد حفل زفاف أسطوري في كاتدرائية القديس بولس في يوليو 1981، تم الترحيب بالأمير (حينها) تشارلز والليدي ديانا سبنسر كزوجين ملكيين لهذا القرن، لكن خلف واجهة الابتسامات اللامعة، وبحلول عام 1982، كانت الأميرة البالغة من العمر 21 عاما تعاني من صراع مؤلم مع مرض الشره المرضي (البوليميا)، بالإضافة إلى القلق الحاد، وتدني احترام الذات، واكتئاب ما بعد الولادة. وبعد ولادة ابنها الأول، الأمير ويليام، في يونيو من ذلك العام، انخفض ظهور ديانا العلني بشكل ملحوظ مع تزايد قلق الجمهور على سلامتها.

وفي إشارة إلى تدهور حالتها التفسية، فصّل كاتب السيرة الملكية جوناثان ديمبلبي في سيرة تشارلز المعتمدة، “أمير ويلز”، محاولات “انتحار” الأميرة العديدة والمفجعة. وشملت هذه المحاولات حالات “إلقاء نفسها على خزائن زجاجية”، و”جرح معصميها”، وحتى في مرحلة ما أثناء حملها، “إلقاء نفسها من على الدرج” أمام الملكة الراحلة إليزابيث الثانية.

مقالات ذات صلة غيدي المدينة الكينية التي خبّأتها الغابة ونسِيَها الزمن 2025/12/08

ووصفت هذه الحوادث المروعة من قبل أصدقاء الأميرة بأنها “صرخات يائسة طلبا للمساعدة”، وكُشف عنها للصحفي أندرو مورتون.

لقد مر 33 عاما منذ الانهيار الرسمي لزواج ديانا والملك تشارلز – حيث أعلن رئيس الوزراء آنذاك جون ميجور في البرلمان انفصال الزوجين في ديسمبر 1992. لكن حتى قبل 10 سنوات من ذلك، بدأ موظفو الأميرة يلاحظون تعاسة ديانا المريرة واكتئابها المفترض بعد الولادة، حيث “كانوا يبررون سلوكها المتقلب والتعسفي ويبذلون قصارى جهدهم للتكيف مع جموحها”. ومع ذلك، لم يعرف عمق يأس ديانا حقاً سوى المقربون منها.

ووفقا للمؤلف الملكي ديمبلبي، كان “واحد أو اثنان” يدركون ميل الأميرة إلى “تناول كميات كبيرة من الأطعمة السريعة”، بينما أصبح آخرون قلقين بشكل متزايد بشأن شك ديانا الثابت في “الخيانة المستمرة” لتشارلز.

وفي شريط صوتي مسجل عام 1991 مع مورتون، وصفت ديانا حادثة مرعبة ألقت فيها “نفسها من على الدرج” بينما كانت حاملا في شهرها الرابع بالأمير ويليام في ساندرينغهام في أوائل عام 1982. وكشفت الأميرة: “كان لدينا بعض محاولات قطع المعصمين، ورمي الأشياء من النوافذ، وكسر الزجاج. لقد أخفت الجميع. كانت كلها صرخة يائسة طلباً للمساعدة”.

وشرحت ديانا بصدق أن “محاولات الانتحار” كانت محاولة يائسة “لجذب انتباه زوجي”، وشاركت باكية: “ألقيت نفسي من على الدرج”.

وتابعت: “الملكة خرجت وهي مرعوبة تماما، ترتجف.. كانت خائفة جدا. كنت أعلم أنني لن أفقد الطفل، رغم أن بطني أصيبت بكدمات. تشارلز كان في الخارج يركب الخيل، وعندما عاد، تعرف، كان مجرد تجاهل، تجاهل تام. لقد مضى خارج الباب”.

وشاركت الأميرة أيضا كيف جاءت أختها الكبرى، جين فيلوز، للتحقق منها في يونيو 1986: “كنت أرتدي قميصا مفتوح الرقبة (V-neck) وشورتا. قالت: ‘داتش [لقب طفولة ديانا]، ما هذه العلامة على صدرك؟’ قلت: ‘أوه، لا شيء.’ قالت: ما هذا؟'”

وأردفت: “في الليلة التي سبقت، أردت التحدث مع تشارلز حول شيء ما. لم يستمع إليّ – قال إنني أبالغ. لذا التقطت قلم الحبر الخاص به من على طاولة ملابسه وخدشت نفسي بشدة على صدري وفخذي. كان هناك الكثير من الدماء – ولم يبدِ أي رد فعل على الإطلاق.”

في ذلك الوقت، ذكرت ديانا أن أختها، التي تكبرها بأربع سنوات، “هاجمتني”، وقالت للأميرة: “يجب ألا تخيبي ظن العائلة”. ردت ديانا بسخرية: “اعطوني بعض الفضل في أنني لم أزعج أيا من أفراد العائلة بهذا الأمر خلال خمس سنوات”.

وقالت ديانا: “تصورهم مختلف جدا الآن. إنهم منزعجون من قلة الدعم من زوجي”.

وكتب ديمبلبي أن العديد من المقربين من الأميرة “جُعلوا يعتقدون” أن “سلوك ديانا المثير للقلق” كان سببه جزئيا “لامبالاة زوجها المزعومة تجاهها، وتحديداً خيانته المفترضة مع كاميلا باركر بولز”.

وفي أعقاب هذه الأحداث المروعة، أفاد أصدقاؤها أن تشارلز “كان يسخر منها” لاعتقاده أنها “تتظاهر بمشاكلها”.

وأوضح ديمبلبي قائلا: “مثقلا بعبء عمله الرسمي، ويفتقر إلى الدعم العاطفي في المنزل الذي كان يطمح إليه طويلا، ومُستنزفاً من استمرار توبيخ زوجته، كان يصدّها في بعض الأحيان”. لكنه أضاف أن تشارلز كان غالبا يحاول “مواساة” زوجته، “حتى عندما كانت ترفض جهوده، كما كان يحدث في كثير من الأحيان”.

واستطرد المؤلف الملكي: “كان واضحا لأصدقائه الذين وثق بهم حيرته أنه شعر بالحنان والشفقة تجاه زوجته عندما كانت تعاني من هذه التقلبات المزاجية التي تبدو غير مفهومة”.

وفي النهاية، أدرك الأمير أنه سيحتاج إلى التدخل. وبحلول صيف عام 1982، رتب لها جلسة مع طبيب نفسي.

في حين لم يكن يُعرف الكثير في البداية عن تفاصيل علاج ديانا، كُشف في عام 2017 بواسطة صحيفة “ذا ميل أون صنداي” أن طبيب الملكة السابق، السير جون باتن، الذي عالج ديانا في السنوات الأولى من زواجها، اعتقد أن الأميرة كانت تعاني من اضطراب عقلي غامض يُنذر بـ “كارثة ديناميكية”.

واعتقد السير باتن أن الحالة “الخطيرة” كانت وراثية وقد تنتقل إلى أطفالها، وقيل إن طبيبا آخر في البلاط الملكي واثنين من كبار الشخصيات الطبية شاركوا مخاوفه المذهلة. فُصّلت آراؤهم في رسالة غير عادية كتبها في فبراير 1983 الطبيب النفسي البارز الدكتور آلان ماكغلاشان، الذي تم استدعاؤه لعلاج الأميرة بعد أن زعمت أنها “نأت بنفسها” عن الأطباء الملكيين.

ووفقاً للخبيرة الملكية سالي بيديل سميث، مؤلفة كتاب “تشارلز: الأمير الذي أُسيء فهمه”، كان تشارلز “في حيرة شديدة”، وفي نهاية المطاف، ومن شدة اليأس، دعا الفيلسوف المولود في جنوب إفريقيا، لورينس فان دير بوست، إلى بالمورال للمساعدة.

وصرحت بيديل سميث لصحيفة “ديلي ميل” سابقا: “حاول تهدئة ديانا، لكنه شعر بالعجز عن احتواء عواصفها العاطفية، التي صدمته في شدتها ومفاجأتها”.

كما قيل إن ديانا وُصف لها عقار “فاليوم”، لكن وفقا لـ بيديل سميث، “رفضت تناوله”، حيث كانت “مقتنعة في جنون ارتيابها المتزايد بأن العائلة المالكة كانت تحاول تخديرها”.

في حين وافقت الأميرة لاحقا على جلسات علاج أسبوعية، كان تشارلز هو من بدأ في جلسات علاج منتظمة مع الدكتور ماكغلاشان، واستمر في رؤيته لمدة 14 عاماً تالية، ووُصف الأمير بأنه “مُجهد وحائر”.

جدير بالذكر أنه منذ وفاة ديانا المأساوية في أغسطس 1997، واصل ابناها، الأمير ويليام والأمير هاري، جهودها في التحدث علانية عن قضايا الصحة العقلية.

وعندما سُئل ويليام في الفيلم الوثائقي على القناة الرابعة عام 2017، “الهزال: حقيقة فقدان الشهية”، عما إذا كان فخورا بوالدته لتحدثها بصراحة عن صراعاتها، كان رد الملك المستقبلي واضحا: “بالتأكيد. هذه أمراض. يجب التعامل مع الصحة العقلية بجدية تامة مثل الصحة البدنية”.

مقالات مشابهة

  • قصة لحن”.. جوقة موسيقية تعزز الشمولية والإبداع تحت رعاية الأميرة ثروت الحسن
  • ديلي ميل تقدم حلا.. الصحف العالمية تسلط الضوء على أزمة محمد صلاح وسلوت
  • تكريم الفائزين بجائزة الأميرة صيتة للتميز في العمل الاجتماعي
  • بعد غدًا.. «أرواح فى المدينة» تسلط الضوء على كنوز الذاكرة النوبية بالأوبرا
  • السعودية تدعو سلطنة عمان للمشاركة في إكسبو الرياض
  • جناح الدولة في إكسبو 2025 أوساكا يحصد الجائزة الفضية ضمن جوائز آسيا للتصميم
  • جناح دولة الإمارات في «إكسبو 2025 أوساكا» يحصد الجائزة الفضية ضمن «جوائز آسيا للتصميم»
  • مؤلف ملكي يشرح أسباب محاولات “انتحار” الأميرة ديانا المتعددة والمفجعة
  • الصحافة العالمية تسلط الضوء على أزمة محمد صلاح مع سلوت واحتمالات مغادرته ليفربول
  • بانوراما الفيلم الأوروبي تسلط الضوء على أعمال المخرج النرويجي يواكيم تريير