قال وزير الخارجيّة الفيلبيني، إنريكي مانالو،  اليوم الاثنين، إن بلاده تحض الصين على "التوقف عن مضايقتنا" وأنها تريد حل النزاعات البحرية بين مانيلا وبكين سلميا.

ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، جاءت تصريحات مانالو على هامش قمة خاصة لرابطة دول جنوب شرق آسيا «آسيان» وأستراليا في ذكرى مرور خمسين عاما على إقامة العلاقات بينهما؛ وفي أعقاب سلسلة حوادث بين مانيلا وبكين في المياه المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.

ودافع الوزير الفلبيني عن سياسة حكومته المتمثلة في الإعلان عن المناورات الصينية في هذه المياه المتنازع عليها، مثل المرور الأخير لسفن حربيّة قرب جزيرة سكاربورو.

وأوضح في تصريح خاص ل"فرانس برس" أنه "يتعلق الأمر فقط بمحاولة إعلام الناس بما يجري".

وأضاف "إذا توقفتم عن مضايقتنا وعن الإقدام على إجراءات أخرى، فلن تكون هناك معلومات للإبلاغ عنها".

ولمانيلا وبكين تاريخ طويل من النزاعات البحريّة في بحر الصين الجنوبي الذي تمر عبره سلع بمليارات الدولارات سنويا.

وقد حاولت مانيلا حشد دول أجنبية، ومنها دول في المنطقة، لدعم قضيتها، لكنّ النتائج جاءت متباينة.

وتابع مانالو: "الفيلبين ملتزمة بالحل السلمي للنزاعات من خلال وسائل دبلوماسية أو سلمية"، مشددا في الوقت نفسه على أن "هذا لن يتم على حساب مصلحتنا الوطنية".

وأردف: "نحن نمد يدنا إلى الشركاء في البلدان التي نتقاسم معها أفكارنا والتي تواجه مشكلات ومخاوف مماثلة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استراليا المناورات الصينية بحر الصين الجنوبي بحر الصين جنوب شرق آسيا رابطة دول جنوب شرق آسيا

إقرأ أيضاً:

عضو بلدية طرابلس: لم نتلقَ تأكيدات رسمية لوقف القتال في العاصمة.. والحوار هو الحل

ليبيا – قال جمال التيتي، عضو لجنة التواصل المكلفة من بلدية طرابلس، إنهم لم يتلقوا حتى الآن تأكيدات رسمية بشأن وقف القتال، مشيرًا إلى أن أغلب اللقاءات التي أُجريت كانت إيجابية، إلا أن التمسك بالرأي من الأطراف المعنية أدى إلى تصاعد الأمور.

خلافات بين الردع والحكومة
أوضح التيتي أن ما وصفه بكسر العظم بين جهاز الردع والحكومة نتج عن شعور الجهاز بأن الإجراءات تستهدفه، في حين ترى الحكومة أن الإجراءات يجب أن تتم دون شروط، معتبرًا ذلك النقطة المفقودة في العملية.

بوادر حسن نية مفقودة
أشار إلى أن اللجنة كانت تسعى للحصول على بوادر حسن نية من الأطراف، مؤكدًا أن الحوار كان كفيلاً بحل العديد من القضايا بسلاسة. وتساءل عن غياب مثل هذه الخطوات رغم أن جميع الأطراف ليبيون ويمكنهم اللقاء لحل الإشكاليات.

استعداد الأطراف للحوار
أفاد التيتي بأنهم جلسوا مع جهاز الردع الذي أبدى استعداده لحل المشكلة سلميًا، مشترطًا أن تتم إعادة المقرات التابعة للحكومة عبر جهة محايدة وبشكل قانوني، كما أشار إلى أن اللواء 444 لا يمانع الجلوس مع الطرف الآخر.

غياب الانسجام بين الرئاسي والحكومة
بيّن التيتي وجود خرق بين المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية، مشيرًا إلى أن التوافق الظاهري لا يعكس انسجامًا حقيقيًا، حيث يتسابق الطرفان على إصدار القرارات. وأضاف أن اللجنة وجهت رسالة رسمية إلى المجلس الرئاسي ولم تتلقَ ردًا حتى الآن.

لقاءات مثمرة مع رئاسة الأركان
ذكر أن لقاء اللجنة مع رئاسة الأركان كان مثمرًا، وأسهم في كشف ضعف العلاقة بين جهات القرار والتنفيذ، مؤكدًا غياب الانسجام بين رئاسة الأركان ورئاسة الحكومة.

الحاجة لضمانات حقيقية
أكد التيتي أن إصدار قرارات بوقف إطلاق النار دون انسجام حقيقي يجعل الأوضاع قابلة للانفجار عند أول استفزاز، مشيرًا إلى أن أهالي طرابلس لديهم مطالب مشروعة تم إيصالها إلى جميع الأطراف، وصدرت قرارات تتماشى مع هذه المقترحات.

تحذير من المرحلة المجهولة
حذر من غياب حسن النية لدى بعض الأطراف، معتبرًا أن ذلك قد يدفع نحو “مرحلة مجهولة”، وأن اللجنة توصلت إلى أن الوضع ما زال غير واضح.

نحو مشروع وطني في الغرب الليبي
قال التيتي إن الخطوة المقبلة تهدف إلى إعداد مشروع وطني لتحقيق الاستقرار في المنطقة الغربية، وليس العاصمة فقط، مشددًا على أن سكان طرابلس اتخذوا موقفًا متوازنًا، وأن الشارع ستكون له الكلمة الفصل في المرحلة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • ترامب وزيلينسكي يجريان لقاء بنّاء في لاهاي..وبكين تتهم الناتو بتأجيج المواجهات
  • الرئيس السيسي وستارمر يرحبان بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران ويشددان على الحل السلمي
  • عضو بتحالف الأحزاب: مصر ملتزمة بسيادة الدول والحل السلمي للقضايا الإقليمية
  • قاليباف: البرنامج النووي السلمي الإيراني سيتقدم بوتيرة أسرع
  • ترامب: يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني
  • ترامب يخفّف العقوبات: يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني
  • عضو بلدية طرابلس: لم نتلقَ تأكيدات رسمية لوقف القتال في العاصمة.. والحوار هو الحل
  • زلزال مدمر بقوة 6.3 درجة يضرب شرق الفلبين
  • زلزال بقوة 6.3 درجات يضرب شرق الفلبين
  • د.حماد عبدالله يكتب: وسائل النقل العام (هى الحل!!)