«أبوظبي الرياضي» يحتفظ بكأس زايد بن هزاع
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
احتفظ نادي أبوظبي الرياضي تحت 14 سنة لناشئي كرة القدم، بلقب «النسخة 14» لكأس الشيخ زايد بن هزاع بن زايد آل نهيان الدولية السنوية، والتي اختتمت بملاعب النادي في منطقة المشرف، ونظمها بإشراف مجلس أبوظبي الرياضي، وضمت 6 فرق محلية وخليجية وأوروبية، ممثلة في «أبوظبي الرياضي» و«أكاديمية نجوم المستقبل السعودي» و«نادي كيندر الروماني»، و«أكاديمية الموهوبين الكويتي»، و«نجوم الغد العُماني» و«SPVGG الألماني».
وجاء تتويج فريق نادي أبوظبي الرياضي، بإشراف ساره حسنين المدير الفني، والمدرب ياسين أخياط، بفوزه في المباراة النهائية المثيرة على «كيندر الروماني» 4-صفر، بعد انتهاء الوقت الأصلي بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما، ونال «نجوم الغد العُماني» المركز الثالث والميدالية البرونزية، على حساب «أكاديمية الموهوبين الكويتي» 2-1 بركلات الترجيح.
وشهد بطولة كأس الشيخ زايد بن هزاع بن زايد آل نهيان المحلية لأشبال أكاديميات الكرة تحت 12 سنة، فوز «أكاديمية برو) الرياضية»، بالميدالية الذهبية، على حساب «ريجنال سبورت» 2-1، ونال «نادي أبوظبي الرياضي» المركز الثالث والميدالية البرونزية بالفوز على «أكاديمية باس» 3-2.
وفي الختام، قام محسن محفوظ، عضو مجلس إدارة نادي أبوظبي الرياضي، مدير عام النادي، وعبدالله الوهيبي، مدير إدارة تطوير الأندية والمواهب بمجلس أبوظبي الرياضي، وأمل العلي من مجلس أبوظبي الرياضي، وديما الإبراهيم، مديرة البطولة، وعلاء درويش، منسق عام البطولة بتتويج الفرق الفائزة، وحكام البطولة، وتبادل الدروع التذكارية.
وشمل التكريم نجوم البطولة تحت 12 سنة، وهم سالم الحمادي «نادي أبوظبي»، بجائزة أفضل لاعب، والهداف صاموئيل «أكاديمية باس»، والحارس فهد المزروعي «أكاديمية ريجنال»، ومن فئة تحت 14 سنة، نال كاسيوس مايكل «نادي أبوظبي» كأس أفضل لاعب وهداف تلك الفئة برصيد 8 أهداف، والحارس دنيس «كيندر الروماني»، بجانب جوائز اللعب النظيف للفريقين السعودي والألماني، في «مسك ختام» البطولة الناجحة فنياً وتنظيمياً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي مجلس أبوظبي الرياضي كأس زايد بن هزاع
إقرأ أيضاً:
اتحاد كرة القدم يسابق الزمن.. تركيا خيار بديل والشارع الرياضي في حالة ترقب!
يعيش الشارع الكروي الليبي حالة من الترقب، وسط سباق محموم من جانب الاتحاد الليبي لكرة القدم لإنهاء أزمة الإجراءات الإدارية والفنية الخاصة بسفر بعثات الأندية المتأهلة إلى سداسي التتويج في مدينة ميلانو الإيطالية، والمقرر أن يُتوّج موسماً شاقًا وطويلًا من التنافس الكروي.
عراقيل تهدد مصير البطولة في ميلانومصادر مطلعة داخل أروقة الاتحاد أكدت أن العقبات الرئيسية تتركز حول بطء استكمال التأشيرات، وصعوبة إنهاء إجراءات السفر الخاصة بالبعثات في الوقت المناسب، إلى جانب بعض الترتيبات اللوجستية المتعلقة بالإقامة والملاعب في إيطاليا.
وفي ظل هذه العراقيل، بدأت تتعالى الأصوات داخل الاتحاد لدراسة خيار نقل البطولة إلى تركيا كبديل محتمل، في حال تعذّر استكمال الإجراءات في الوقت المحدد، لتفادي أي تأجيل قد يُربك جدول المسابقة، ويُضعف من قيمة الحدث المنتظر.
ضمن جهود البحث عن حلول عملية، أصدرت وزارة الرياضة قرارًا بتقليص عدد البعثات، حيث تم تحديد 50 فردًا لكل نادٍ مشارك في السداسي، مع اعتماد 40 فردًا فقط لبعثة اتحاد الكرة ولجنة المسابقات، بما في ذلك الطاقم الإداري والفني والإعلامي.
ومن المقرر أن يسافر وفد من الاتحاد إلى ميلانو قبل انطلاق المباريات، للعمل على استكمال الترتيبات الخاصة بالملاعب، وأماكن الإقامة، وضمان جاهزية كل المتطلبات التنظيمية.
وفي خطوة تهدف إلى استثمار تواجد الفرق المشاركة بالبطولة المحلية التي تشاركها ذاتها في كاس ليبيا، اقترح اتحاد الكرة إقامة مباريات نصف النهائي والنهائي لكأس ليبيا في ميلانو، لتتزامن مع سداسي التتويج، مما يُسهّل من الناحية اللوجستية، ويوفّر الجهد والتكلفة على الأندية والاتحاد معًا.
الشارع الرياضي بين الأمل والخوفالجماهير الليبية تتابع هذه التطورات بقلق، متمنية أن تنجح جهود اتحاد الكرة في تثبيت موعد البطولة في ميلانو كما كان مقررًا، لما تحمله من قيمة رمزية ورسالة واضحة برغبة الكرة الليبية في العودة إلى الواجهة الدولية.
لكن في المقابل، يزداد الحديث عن تركيا كخيار واقعي وبديل جاهز في حال تعثرت المساعي مع الجانب الإيطالي، خصوصًا أن تركيا تبدو أكثر مرونة من حيث الاستضافة وسرعة الإجراءات.
المشهد الآن بات معقدًا، والقرار النهائي سيُحسم خلال أيام قليلة، فإما أن يُحل الملف وتُحفظ الخطة الأصلية بإقامة البطولة في ميلانو، أو يبدأ اتحاد الكرة في تفعيل خطة الطوارئ بنقل السداسي إلى تركيا، حرصًا على استكمال الموسم دون تأجيل أو فوضى تنظيمية.