"طاعن في السن ونصف مجنون".. استطلاع رأي يكشف أن 61% من الأمريكيين يشككون في قدرات بايدن العقلية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
بينما يتحضر الرئيس الأميركي جو بايدن لخوض معركة الإنتخابات، أظهر إستطلاع رأي أن 6 من بين كل 10 أشخاص بالغين في الولايات المتحدة يشككون بقدرات رئيسهم العقلية.
أظهر استطلاع رأي، أجرته وكالة أسوشيتد برس ومركز NORC لأبحاث الشؤون العامة، أن نسبة متزايدة (61 بالمئة) من البالغين الأمريكيين يشكون في كون الرئيس جو بايدن، البالغ من العمر 81 عاماً، يتمتع بالذاكرة والفطنة اللازمتين لهذا المنصب
وهذه زيادة طفيفة عن يناير/كانون الثاني 2022، عندما أعرب حوالي نصف الذين شملهم الاستطلاع عن مخاوف مماثلة.
ووافق 38% فقط من البالغين في الولايات المتحدة على طريقة بايدن في العمل كرئيس، بينما لا يوافق 61% على ذلك. ويشار إلى أن هناك استياء واسع النطاق من الطريقة التي يتعامل بها بايدن مع مجموعة متنوعة من القضايا، بما في ذلك الاقتصاد والهجرة والسياسة الخارجية.
بايدن: الولايات المتحدة ستبدأ بإسقاط المساعدات الإنسانية جواً على غزة خلال أياميوافق حوالي 4 من كل 10 أمريكيين على الطريقة التي يتعامل بها بايدن مع كل من هذه القضايا: الرعاية الصحية، وتغير المناخ، وسياسة الإجهاض، والصراع بين روسيا وأوكرانيا. لكن الناس أقل رضا عن تعامل بايدن مع الهجرة (29%)، والصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين (31%)، والاقتصاد (34%).
ويعتقد ما يقرب من 6 من كل 10 أمريكيين أن الاقتصاد الوطني في وضع أسوأ إلى حد ما أو بكثير مما كان عليه قبل تولي بايدن منصبه في عام 2021. ويقول 3 فقط من كل 10 بالغين إنه أفضل تحت قيادته.
قال المواطن الأمريكي بول ميلر، البالغ من العمر 84 عامًا، إن بايدن كبير جدًا في السن وكذلك ترامب.
بايدن يقول إن اتفاق وقف إطلاق النار "من المحتمل" ألا يتم تنفيذه بحلول الأسبوع المقبلوتابع ميلر عن بايدن: "لا يبدو أنه يتمتع بالكفاءة العقلية اللازمة ليكون رئيسًا". وأضاف أن ترامب "طاعن في السن أيضاً، ونصف مجنون".
وقال المتقاعد من كارلايل بولاية بنسلفانيا إنه صوت لصالح ترامب في عام 2020، لكنه لن يفعل ذلك مرة أخرى.
وأضاف: "لا أعتقد أنني سأصوت لأي منهما". آمل أن يكون هناك شخص آخر متاح."
يشعر الجمهوريون بشكل عام براحة أكبر إزاء قدرات ترامب العقلية مقارنة بالديمقراطيين مع بايدن. وتبين في الاستطلاع، أن 59% من الجمهوريين واثقون للغاية في أن ترامب يتمتع بالقدرات العقلية التي تؤهله لأن يصبح رئيسًا.
ولكن إذا كان ثمة شيء واحد يمكن أن يتفق عليه الديمقراطيون والجمهوريون، فهو أن بايدن ليس مؤهلاً عقلياً لهذه المهمة. ويقول حوالي 9 من كل 10 جمهوريين إن بايدن أكبر سناً من أن يكون فعالاً في منصب حساس كهذا.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بنغلادش: الإفراج بكفالة عن محمد يونس "مصرفي الفقراء" الحائز على جائزة نوبل والمتهم في قضية فساد شاهد: مقتل 6 مسلحين شمال القوقاز والسلطات الروسية تتهمهم بالانتماء لتنظيم داعش نيكي هيلي تحقق أول فوز ضد ترامب وتكتسح الانتخابات التمهيدية في واشنطن دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية استطلاع رأي جو بايدن انتخابات رئاسيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية استطلاع رأي جو بايدن انتخابات رئاسية حركة حماس غزة قصف فلسطين قتل شرطة روسيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مجاعة ألمانيا حركة حماس غزة قصف قتل شرطة روسيا الولایات المتحدة یعرض الآن Next من کل 10
إقرأ أيضاً:
تحرير أسرى أم محاولة خطف.. مدونون يشككون برواية الاحتلال في خان يونس
نفّذ الجيش الإسرائيلي، تحت غطاء ناري كثيف صباح اليوم الاثنين، عملية خاصة في خان يونس جنوب قطاع غزة، استهدفت اغتيال القيادي أحمد سرحان، أحد قادة ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، ما أسفر عن عدد من الشهداء والمصابين.
ومن جهتها، أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين استشهاد القائد أحمد كامل سرحان مسؤول العمل الخاص في الألوية.
هذه العملية أثارت جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تساءل الكثيرون عن سبب تعقيد العملية، ولماذا تم تنفيذها عبر قوة برية خاصة بدلا من استخدام الطيران الحربي؟
وتعليقا على هذه العملية أشار الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني إياد القرا إلى أن جيش الاحتلال لجأ، عقب انكشاف العملية، إلى قصف مكثف للمناطق المحاذية لمسرح الحدث، بهدف تشتيت الانتباه ومنع أي محاولة فلسطينية للوصول إلى مكان الاشتباك أو تتبع تحركات القوة الخاصة.
وأوضح عبر حسابه على موقع فيسبوك أن الجيش استخدم الزوجة وطفلها كدروع بشرية خلال عملية الانسحاب وسط إطلاق نار كثيف، وهو نهج مشابه لما حدث سابقا في شرق خان يونس عام 2018، والنصيرات ورفح، للتغطية على فشل القوات الخاصة.
وأضاف أن الاحتلال فشل في الوصول إلى الشهيد أثناء الاشتباك، كما فشل في الوصول إلى أي أسرى أحياء أو جثثهم.
إعلانوقال نشطاء إن هذه العملية تكشف فشلا استخباراتيا وميدانيا، إذ كان بالإمكان اغتيال القيادي دون المخاطرة بإرسال قوة خاصة.
العملية الخاصة التي نفذها جيش الاحتلال في خان يونس جنوب قطاع غزة #فشلت في تحقيق أهدافها على ما يبدو وهو واضح من خلال عدم إعلان الجيش أي مستجدات بخصوص العملية وهو ما يعزز فشلها.
يؤكد هذا الفشل بعد كل ما تعرضت له المقاومة أنها لا زالت حاضرة في الميدان وقادرة على رد العدوان
— محمد عبد العزيز-غزة???? (@Mohammed_102006) May 19, 2025
في حين كتب ناشط آخر "الواضح أننا كنا أمام محاولة تحرير رهائن وفشلت، ثم تم تحويل الرواية إلى اغتيال أو اختطاف أحمد سرحان لتجنّب تسجيل العملية كفشل رسمي".
ويرى مغردون أن العملية لم تكن ضرورية بهذا التعقيد، فاغتيال قائد في ألوية الناصر صلاح الدين كان ممكنا عبر غارة جوية، ما لم يكن الهدف الحقيقي أسره حيا للحصول على معلومات، وهو ما لم يتحقق.
وأشار آخرون إلى احتمال وجود شكوك لدى الجيش الإسرائيلي بوجود أسرى إسرائيليين داخل المنزل مع القائد، ما يعكس فشلا استخباراتيا واضحا، في كلتا الحالتين، هناك فشل واضح في العملية أو "المهمة الخاصة"، كما وصفها الجيش الإسرائيلي.
اعتبر مدوّنون أن العملية الخاصة التي نفذها جيش الاحتلال في خان يونس فشلت في تحقيق أهدافها، والدليل على ذلك عدم صدور أي إعلان رسمي من الجيش الإسرائيلي حول نتائج العملية أو ما تحقق خلالها، ما يعزز فرضية الفشل الكامل.
ملخص ما جرى وسط خانيونس –
محاولة إسرائيلية فاشلة للوصول إلى الأسرى:
• حاول جيش الاحتلال تنفيذ عملية تسلل أمنية وسط خانيونس بهدف خطف أو الوصول إلى أسرى لدى المقاومة.
• العملية فشلت ميدانيًا، وأسفرت عن استشهاد الشاب احمد سرحان واختطاف زوجته وأطفاله من قبل القوات الخاصة…
— معاذ حسن????????????#غزة???? (@moazhusam) May 19, 2025
إعلانويرى نشطاء أن القوة الخاصة الإسرائيلية اغتالت القائد أحمد سرحان في حي الكتيبة وسط خان يونس بعد أن كُشف أمرها واشتبك معها حتى استُشهد، فيما تم اعتقال زوجته وأطفاله، رغم تنكّر القوة بلباس مدني وتسللها سرًّا، فإن العملية لم تحقق هدفها الرئيسي، وهو أسر القائد حيا للحصول على معلومات عن الأسرى الإسرائيليين في غزة.