في مسرح الجنوب.. عروض الأراجوز وسرديات فلسطينية والمهرج بالكنيسة الإنجيلية بقنا
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
يواصل المهرجان المسرحي الدولى لشباب الجنوب برئاسة الناقد الفنى هيثم الهوارى، فعاليات الدورة الثامنة لليوم الثالث على التوالي، حيث شهد اليوم الإثنين، تفاعل أهالى محافظة قنا، مع عرض "المهرج" الذى قدمه الفنان التونسى نوار الضووى، وأيضا مع الدبكة الفلسطينية التى قدمها الفنان عبدالرؤوف عسقلانى، بالكنيسة الإنجيلية بقنا، ضمن عرضه "سرديات فلسطينية"، وعرض "الأراجوز" للفرقة القومية للفنون، وذلك بالكنيسة الإنجيلية بقنا.
وقال القس خالد وجيه راعى الكنيسة الإنجيلية فى قنا: نحن سعداء باستضافة حدث دولى كبير فى منطقة الصعيد والذى يضم وفود من 20 دولة، وهى: كندا، وإسبانيا، ورومانيا، والهند، والعراق، وسلطنة عمان، والبحرين، والسعودية، والأردن، وفلسطين، وليبيا، وتونس، والجزائر، والمغرب، والسودان، وموريتانيا، وبنين، والسنغال، ومالى، وجنوب السودان.. فدائما نشجع العمل المجتمعى وخاصة الفنون والثقافة والإبداع .
وأضاف وجيه، أنه سيتم إستضافة عدد من العروض المسرحية المختلفة، فى نادى الكنيسة الإنجيلية بشارع الدكاترة.
ومن جهته أعرب الناقد الفنى هيثم الهوارى رئيس المهرجان، عن سعادته بردود الأفعال التى تلقاها من الجمهور.
وقال الهواري، إنها المرة الأولى التى يشارك فيها عروض المهرجان فى نادى الكنيسة الإنجيلية بقنا، وهو الأمر الذى يسمح بانتشار كبير فى كافة الأماكن الثقافية لتصل عروض المهرجان لكل أهالى قنا.
وتستمر فعاليات الدورة الثامنة من المهرجان حتى 6 مارس الجاري، وبرعاية وزارة الثقافة، ووزارة الشباب والرياضة، ومحافظة قنا، وبعض مؤسسات المجتمع المدني
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنوب هيثم الهواري الدورة الثامنة محافظة قنا المهرج سرديات فلسطينية الأراجوز الكنيسة الإنجيلية
إقرأ أيضاً:
البابا لاون الرابع عشر يقدّم خطابًا شاملاً لمرحلة جديدة في مسيرة الكنيسة الإيطالية
في زيارة حملت بُعدًا روحيًا ورسائل راعوية واضحة، استهلّ قداسة البابا لاون الرابع عشر يومه في مدينة أسيزي بزيارة وصلاة خاصة عند ضريح القديس فرنسيس، قبل أن يتوجّه إلى بازيليك “القديسة مريم سيدة الملائكة” لاختتام أعمال الجمعية العامة الحادية والثمانين لمجلس أساقفة إيطاليا، حيث قدّم خطابًا شاملاً شكّل خريطة طريق لمرحلة جديدة في مسيرة الكنيسة الإيطالية.
بدأ الأب الأقدس كلمته بالتأكيد على ضرورة إعادة توجيه الأنظار نحو المسيح بوصفه البوصلة التي تتيح تجاوز الانقسامات والعنف وحالة العداء المتزايدة في العالم.
وأوضح أن العودة إلى ينابيع الإنجيل هي السبيل الأضمن لتجديد ثقافة اللقاء، ومواجهة اللامبالاة، وتعزيز حضور الكنيسة كنبوءة سلام وصانعة للصداقة والأخوّة.
وفي حديثه عن التحديات الرعوية، دعا الحبر الأعظم إلى التمييز والحكمة في إدارة الأبرشيات، ولا سيما الصغيرة منها التي تعاني محدودية الموارد.
وأشار إلى أهمية دمج الجهود والتعاون بين الأبرشيات للتعامل مع التحولات الديمغرافية والثقافية.
تحذير من الانجرار خلف التكنولوجياكما ذكّر بتوجيهات البابا فرنسيس بشأن سنّ التقاعد للأساقفة (٧٥ عامًا) وللكرادلة (٧٧ عامًا)، مؤكدًا أن التجدد في الهيئات الكنسية عنصر جوهري لتفعيل الرسالة.
وتطرّق البابا إلى التحديات الرقمية، محذرًا من الانجرار خلف التكنولوجيا بلا ضوابط، ومحفّزًا على إعداد برامج رعوية قادرة على “أنسنة العالم الرقمي” بما يحمي الحقيقة والحرية.
كما شدد على واجب الوقوف إلى جانب الفئات الأكثر هشاشة، وفي مقدمتها الأسر والشباب والمسنون والفقراء.
وفي ملف بالغ الحساسية، جدد البابا التزام الكنيسة الثابت بحماية القاصرين والبالغين الضعفاء، مشيدًا بالتقدم المحقّق في هذا المجال، ومؤكدًا ضرورة مواصلة العمل على الوقاية وتضميد جراح الضحايا بوصفه جزءًا لا يتجزأ من رسالة الكنيسة.
واختتم البابا خطابه بدعوة الأساقفة إلى استلهام روح “السينودسية” التي عاشها القديس فرنسيس ورفاقه، معتبرًا أنها نموذج للقرب والحوار والمسيرة المشتركة، وأنها السبيل ليكون الأساقفة شهودًا أوفياء لملكوت الله في عالم اليوم.