الاحتلال يتّهم الأونروا بتوظيف عناصر من حماس والجهاد في غزة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
وجّه جيش الاحتلال الإسرائيلي، جُملة من الاتهامات إلى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بالقول إنها عملت على "توظيف أكثر من 450 مخربا، ينتمون الى حركتي حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة".
وأوضح جيش الاحتلال، في بيان للمتحدث باسمه: "المعلومات الاستخبارية تؤكد أن أكثر من 450 مخربا في حماس والجهاد الإسلامي يعملون أيضا موظفين لدى الأونروا".
وفي السياق نفسه، كان وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قد طالب المفوض العام لوكالة "الأونروا" فيليب لازاريني، بالتنحي عن منصبه، إذ تواصل تل أبيب ضغوطها على الوكالة الأممية في إطار مزاعمها بأن بعض موظفيها شاركوا في عملية طوفان الأقصى.
وقال كاتس، في منشور له على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، الاثنين، إن "تحقيق الأونروا مع موظفيها المتواطئين مع عملية السابع من أكتوبر والآلاف المرتبطين بحماس أمر غير مقبول".
وجاء منشور كاتس، تعقيبا على ما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، بخصوص تحقيق غير منشور أجرته وكالة "الأونروا" يتهم دولة الاحتلال الإسرائيلي بإساءة معاملة المئات من سكان غزة الذين تم اعتقالهم خلال الحرب.
وأردف الوزير الإسرائيلي بأن "المفوض العام للوكالة، فيليب لازاريني؛ الذي ظل صامتا، يجب أن يتنحى"، متابعا بأن "وجود الأونروا في غزة في مرحلة ما بعد حماس لا يمكن الدفاع عنه. وهذا يمثل نهاية نفوذ حماس في الأمم المتحدة".
تجدر الإشارة إلى أنه منذ 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، قرّرت الولايات المتحدة ودول غربية عديدة تعليق تمويلها للأونروا بناء على مزاعم للاحتلال الإسرائيلي بمشاركة 12 من موظفي الوكالة في عملية طوفان الأقصى.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة لليوم الـ150 على التوالي، مرتكبا مجازر مروعة بحق المدنيين، فيما تستمر المفاوضات غير المباشرة في العاصمة المصرية القاهرة؛ بهدف التوصل إلى صفقة قبل حلول شهر رمضان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينيين غزة قطاع غزة فلسطين غزة قطاع غزة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
قلق من استقالات واسعة بين ضباط جيش الاحتلال بسبب خلافات كاتس وزامير
#سواليف
تتصاعد حدة التوتر داخل مؤسسات #جيش_الاحتلال، وهذه المرة، يخشى كبار مسؤولي وزارة الأمن الإسرائيلية من #موجة_استقالات واسعة وتقاعد بين #ضباط_الجيش، بسبب استمرار تدخل الوزير يسرائيل #كاتس في التعيينات العسكرية.
ونقلت صحيفة “هآرتس” العبرية، اليوم الأحد، عن مسؤولين إسرائيليين، أن عددا من الضباط بجيش الاحتلال لن يكونوا مستعدين لتكريس سنوات طويلة في الخدمة إذا أصبح مستقبلهم السياسي مرتبطا بانتمائهم إلى أي طرف سياسي، بدلا من تقييم قدراتهم المهنية.
وذكرت مصادر في جيش الاحتلال أن كاتس يسعى لتعزيز مكانته داخل حزب #الليكود والرأي العام، وذلك من خلال الخلافات مع رئيس الأركان إيال زامير وكبار الضباط.
مقالات ذات صلة شهران على وقف إطلاق النار في غزة.. الحرب لم تنته والجوع والمرض يهددان أهلها 2025/12/07جاء ذلك بعدما أعلن كاتس، أمس السبت، استبعاد جيلتمان، مستندا إلى تصريحاته في آذار2023 حول رفضه العمل في بيئة غير ديمقراطية. ورد جيلتمان بأن #الحكومة والقيادة السياسية تضع الجيش في مأزق، محذرا من تحول الدولة إلى نظام “مظلم”.
وأفاد مقربون من #زامير أن قرار ترقية العقيد (احتياط) جيرمان جيلتمان، الذي رفض كاتس تعيينه بدعوى انتمائه لـ”أخوة السلاح”، كان مبنيا على مهاراته المهنية منذ بداية الحرب، وأن رئيس الأركان كان مستعدا للدفاع عن التعيين لو لم يسع جيلتمان إلى إلغائه تحت ضغوط سياسية، وفق الصحيفة.
ويولي الاحتلال ملف التحقيقات والتعيينات أهمية خاصة بعد أحداث 7 أكتوبر 2023، حيث أكدت قيادة الجيش سابقا ضرورة استكمال التحقيقات قبل تعيين جنرالات جدد، وهو ما أدى إلى استقالة رئيس الأركان وضباط كبار آخرين.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن سلسلة تعيينات جديدة، رغم إعلان كاتس قبل نحو عشرة أيام عن تجميد التعيينات العليا لمدة 30 يوما لإعادة النظر في تقرير اللواء المتقاعد سامي ترجمان حول تحقيقات 7 أكتوبر. وأكد زامير أن هذه التعيينات جاءت ضمن إجراء تحقيق متخصص لفحص فشل الجيش في التعامل مع خطة هجوم حركة حماس، وفق رغبات وزير الأمن.
وهاجم كاتس رئيس الأركان، متهما إياه بعدم انتظار القرارات اللازمة قبل تنفيذ التعيينات، مشددا على أن دوره كوزير للأمن هو ضمان التزام الجيش بالقرارات والسياسات، وأن جميع التعيينات من رتبة عقيد فما فوق يجب أن تستكمل بعد تقديم نتائج التحقيقات.
ويسود توتر متصاعد بين كاتس وزامير، والذي بلغ مستويات غير مسبوقة أدت إلى تجميد سلسلة من التعيينات العليا داخل الجيش، وفي مقدمتها منصب الملحق العسكري في واشنطن وقيادة سلاحي الجو والبحرية. وبات الخلاف بين الطرفين، سببًا مباشرًا في شلل إداري وعسكري داخل هيئة الأركان.