أوضاع كارثية.. غارات إسرائيلية مكثفة على قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
أكد يوسف أبو كويك مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من غزة، أن نطاق العمليات العسكرية قد توسع ليشمل مناطق كانت تُعتبر حتى وقت قريب ضمن ما يصفه الجيش بـ"الملاذات الآمنة"، وهو ما ضاعف من خطورة الوضع الإنساني، مشددًا، على أنّ الوضع كارثي في خان يونس وغارات إسرائيلية تطال عدة محافظات في غزة.
كان يا ما كان في غزة| تناول مغاير للواقع الفلسطيني بمهرجان كان السينمائي
غزة بين أنياب الحرب| ماذا يحدث بين ترامب ونتنياهو؟.
وقال يوسف أبو كويك في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية”،:" المناطق التي ما زال الجيش الإسرائيلي يصنفها كمناطق آمنة، مثل المعسكر والجزء الغربي من المدينة ومنطقة المواصي، لا تستطيع استيعاب الأعداد المتزايدة من النازحين، وتُفاقم الأزمةَ قلةُ وسائل النقل، وارتفاع التكاليف، وغياب أي تجهيزات لوجستية من خيام أو أراضٍ صالحة لإقامة المخيمات، ما جعل الوضع في خان يونس كارثيًا بكل المقاييس.
وقال أبو كويك، أنّ 7 من أصل 8 بلديات في محافظة خان يونس تقع ضمن المناطق التي يعمل فيها جيش الاحتلال حاليًا، مثل: الفخاري، عبسان (القديمة والجديدة)، خزاعه، القرارة، بني سهيلا، والزنة.
وأكد أبو كويك أن غارات الجيش الإسرائيلي استهدفت اليوم أيضًا مخزنًا للأدوية داخل مستشفى ناصر، إضافة إلى عملية اغتيال في منطقة الكتيبة راح ضحيتها أحد قادة المقاومة، مع اختطاف زوجته وابنه، ومقتل عدد من المواطنين، كما تم قصف خيمة في منطقة المواصي، رغم اعتبارها من المناطق الآمنة وفق التصنيفات العسكرية الإسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة اخبار التوك شو الاحتلال فلسطين قطاع غزة أبو کویک
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية عنيفة على غزة وارتفاع أعداد الشهداء
قال يوسف أبو كويك مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة، إنّ الساعات الأخيرة شهدت تصعيدًا عنيفًا في شمال قطاع غزة، وتحديدًا في بلدة جباليا التي تعرضت لغارات جوية إسرائيلية كثيفة، كما استهدفت طائرة مسيّرة شقة سكنية قرب شارع الجلاء وسط مدينة غزة، ولم تتضح بعد تفاصيل هذه الغارة، مشيرًا، إلى أنه تطور متزامن، أُطلقت مسيّرة انتحارية على سطح منزل قرب مفرق الشيخ رضوان الشرقي، دون تسجيل إصابات.
وأضاف "أبو كويك"، في تصريحات مع الإعلامية أمل مضهج، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "في السياق ذاته، أُصيب ثلاثة مواطنين في قصف طال المنطقة الغربية لمدينة غزة، وبالتحديد عند "قصر الميناء"، وهو مبنى أصبح مأوى للنازحين مؤخرًا".
وتابع: "وتؤكد المصادر الطبية أن أعداد الشهداء في تصاعد مستمر، حيث استهدفت القوات الإسرائيلية مراكز الإيواء، وكان أبرزها مدرسة مصطفى حافظ التي ارتقى فيها 17 شهيدًا، بينهم 8 أطفال و3 أسرى محررين مبعدين من الضفة الغربية إلى قطاع غزة ضمن صفقة "وفاء الأحرار" (شاليط) عام 2011".
وأكد: "كما استشهد نحو 40 مواطنًا نتيجة قصف مناطق قرب مراكز التوزيع الأمريكية أو أثناء انتظار عبور شاحنات المساعدات قرب محور "نتساريم" جنوب مدينة غزة".
ووصل أغلب الشهداء إلى مستشفى دار الشفاء، فيما تم انتشال جثامين آخرين من شمال مخيم البريج ونقلهم إلى مستشفى العودة بمخيم النصيرات".
واستدرك: "بينما استقبل مستشفى ناصر في خان يونس أكثر من 30 شهيدًا، بعضهم من مناطق انتظار المساعدات في غرب رفح وشمالها، وآخرون من خيام النازحين في "المواصي" التي يزعم الجيش الإسرائيلي أنها منطقة آمنة".
وواصل: ولم تتوقف المجازر عند هذا الحد، فقد تعمد الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية قصف منتظري المساعدات في منطقة "التحلية" بخان يونس، مما أسفر عن استشهاد 10 مواطنين تم نقلهم أيضًا إلى مستشفى ناصر"، لافتًا، إلى أنّ هذا المشهد الدموي يعكس واقعًا مرعبًا يعيشه الفلسطينيون، حيث بات الموت يتربص بهم في كل مكان، وبشتى الأشكال، في ظل استمرار القصف واستهداف الأبرياء بشكل منهجي.