متحدث الوزراء: السوق سيشهد المزيد من انخفاض الأسعار خلال الأيام المقبلة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قال المستشار محمد الحمصاني المتحدث باسم مجلس الوزراء إنه تم استعراض السلع الأساسية من غذاء ودواء وأعلاف ومستلزمات إنتاج المتواجدة في الجمارك خلال اجتماع المجلس اليوم وقيمتها حوالي ملياري دولار وسوف يتم الإفراج عنها تباعا خلال الأيام المقبلة.
وأضاف الحمصاني في مداخلة هاتفية ببرنامج الحياة اليوم، الذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، على قناة الحياة أن هذا الإجراء سيسهم في زيادة المعروض من هذه السلع بما يؤدي إلى المزيد من انخفاض الأسعار خلال الفترة المقبلة.
وأوضح الحمصاني أن السلع الأساسية كان لها الأولوية وفي نفس الوقت فإن مبلغ الملياري دولار يعد رقما متغيرا، بينما تسعى الدولة للإفراج عن السلع منعا لتكدسها في الجمارك ومع توافر السيولة الدولارية سوف يتم الإفراج عن أي سلع طالما تأتي عبر المنظومة الجمركية والإجراءات المتبعة.
طرح المطارات للإدارة والتشغيل من قبل القطاع الخاصوحول طرح مصر لعدد من المطارات لإدارتها من قبل شركات أجنبية، قال الحمصاني إن مصر بصدد اختيار استشاري دولي لوضع خطة واستراتيجية متكاملة لطرح المطارات للإدارة والتشغيل من قبل القطاع الخاص وسوف تشمل خطة الاستشاري العديد من الضوابط لطرح هذه المطارات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد الحمصاني مجلس الوزراء الجمارك انخفاض الاسعار السلع الأساسية
إقرأ أيضاً:
هبوط أسعار السيارات.. والشعبة تعلن انطلاقة إنتاج 160 ألف سيارة محليا في 2026
يشهد سوق السيارات المصري مرحلة تحول لافتة، مع تراجع ملحوظ في الأسعار نتيجة وفرة غير مسبوقة في المعروض مقارنة بانخفاض الطلب.
وفي ظل دخول مصانع جديدة إلى الخدمة وزيادة القدرة الإنتاجية للقطاع المحلي، تتجه الأنظار إلى مستقبل السوق خلال عامي 2025 و2026، وما إذا كان بإمكانه استيعاب هذا النمو، أو يتطلب الأمر تعزيز التصدير وتحفيز المبيعات.
في هذا السياق، قدّم اللواء عبد السلام عبد الجواد، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، تحليلاً شاملاً للمشهد الحالي، كاشفًا عن توقعات الإنتاج وديناميكيات الأسعار ونصائح للمستهلكين.
انخفاض أسعار السيارات نتيجة طبيعية لزيادة المعروضأوضح اللواء عبد السلام عبد الجواد أن الأسعار في السوق المحلي بدأت في التراجع بوضوح، ليس بسبب إجراءات حكومية أو خفض للعملة، بل نتيجة مباشرة لزيادة المعروض من السيارات المنتَجة محليًا والمستوردة.
وأشار إلى أن هذا الوضع يختلف جذريًا عمّا كان يحدث خلال السنوات الماضية، حيث كان الطلب يتفوق على المعروض، مما تسبب في ارتفاع الأسعار وظهور قوائم انتظار طويلة.
13 مصنعًا عاملًا و3 مصانع جديدةخلال لقائه ببرنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامي أحمد سالم، أوضح عبد الجواد أن مصانع السيارات في مصر لا يمكنها العمل بطاقة تقل عن 10 آلاف سيارة سنويًا للمصنع الواحد، وهو ما يفسر القفزة المتوقعة في الإنتاج.
ومع وجود 13 مصنعًا قائمًا بالفعل إلى جانب 3 مصانع جديدة تستعد لبدء التشغيل، يصل إجمالي الطاقة الإنتاجية التقديرية بحلول عام 2026 إلى 160 ألف سيارة سنويًا.
حذّر عبد الجواد من احتمال عدم قدرة السوق المصري على استيعاب هذه الكميات الكبيرة من السيارات، خاصة في ظل ضعف القدرة الشرائية للمستهلك.
وأشار إلى أن الحل يكمن في:
رفع معدلات البيع المحلي من خلال خفض الفائدة على التمويل البنكي، الأمر الذي من شأنه تنشيط حركة الشراء.
هل الآن هو الوقت المناسب للشراء؟أكد عضو شعبة السيارات أن الوقت الحالي يُعد الأفضل لشراء سيارة بعد فترة طويلة من الركود، مشيرًا إلى أن حركة الأسعار مرتبطة بشكل أساسي بتقلبات سعر الصرف.
ونبّه إلى أن أي تغييرات محتملة في سعر العملة قد تنعكس على الأسعار، مما يجعل الشراء الآن أكثر أمانًا مقارنة بالانتظار.