بوابة الوفد:
2024-06-12@09:22:17 GMT

الأسباب الحقيقة لحدوث رائحة العرق والفم

تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT

تتسبب الروائح الكريهة للعرق أو القدمين أو الفم في حرج بالغ للشخص وللآخرين من حوله، ورغم أن حالات رائحة الفم الكريهة ورائحة الجسم ورائحة القدمين السيئة، ربما لا تمثل خطرًا على حياة الإنسان، إلا أنها لا تزال قادرة على إصابته بالإحباط والتأثير على نوعية حياته، بحسب ما جاء في تقرير نشرته "ديلي ميل" Daily Mail البريطانية حول المشاكل الصحية، التي لا يحب أحد أن يتحدث عنها، والتي ربما لا يلاحظ الشخص نفسه في بعض الأحيان أنه مصاب بها.


رائحة الفم الكريهة

وتشير التقديرات إلى أن رائحة الفم الكريهة تؤثر على ما يصل إلى 40% من البشر في مرحلة ما. يقول دكتور ميرفين درويان، جراح الأسنان في لندن، إنه يرى بانتظام مرضى منعزلين اجتماعيًا تمامًا لأنهم يشعرون بالحرج الشديد من رائحة أنفاسهم.

ويقول دكتور درويان إن "المفارقة هي أن هذا النوع من المشاكل قابل للحل تمامًا، لكن البعض يشعرون بالحرج الشديد" من اللجوء لمتخصص لطلب المساعدة".ومن الطبيعي تمامًا أن يكون لدى الشخص "رائحة نفس صباحية"، والتي تنجم عن جفاف الفم أثناء الليل وتراكم البكتيريا ذات الرائحة الكريهة، ولكنها مشكلة تنتهي بمجرد تناول مشروبًا وتنظيف الأسنان. كما أن هناك أسباب أخرى لرائحة الفم غير المستحبة المؤقتة، والتي تشمل تناول بعض الأطعمة مثل البصل أو الثوم، لأنها تحتوي على مركبات الكبريت الطبيعية. هذا إلى جانب الرائحة التي يتسبب بها التدخين.
إن معظم حالات رائحة الفم الكريهة المستمرة تنتج عن تراكم البكتيريا، إذ أن هناك حوالي 100 مليون بكتيريا تعيش في الفم، وهناك 15 نوعًا يعتقد أنها مرتبطة برائحة الفم الكريهة.
ويقول ستيفن بورتر، أستاذ طب الفم والأسنان في "لندن كوليدج": "إن جميع حالات رائحة الفم الكريهة تقريباً تعود إلى مشاكل نظافة الفم. إذا لم يقم الشخص بإزالة الطعام المتبقي في فمه، فسوف تقوم البكتيريا بتفكيك البقايا، وتنتج مركبات الكبريت المتطايرة، والتي تسمى أحيانًا الكبريتيدات".
ولكن يمكن، في بعض الأحيان، أن تكون رائحة الفم الكريهة أحد أعراض اضطراب طبي كامن، بما يشمل التهابات الجيوب الأنفية أو اللوزتين، بالإضافة إلى ارتجاع الحمض.
ويقول بروفيسور بورتر يمكن أن يكون من أسباب رائحة الفم غير المستحبة التقدم في العمر أو كأثر جانبي للعلاجات الدوائية، أو التهاب المعدة، الذي تسببه عدوى البكتيريا الملوية البوابية، والتهابات الصدر، وسرطان الرئة، والسكري غير المشخص، أو الحالات النادرة لفشل الكبد أو الفشل الكلوي".
ويقول بروفيسور بورتر إن البعض يشعرون بأنهم يعانون من رائحة الفم الكريهة في حين أنهم لا يعانون منها في الواقع، وهي حالة تسمى رائحة الفم الكريهة الزائفة، مشيرًا إلى أنه يكون "من الصعب للغاية إقناعهم بأنهم لا يعانون من هذه المشكلة"، وبالفعل يمكن أن يكون هذا اضطرابًا معيقًا بشكل ملحوظ حيث يدرك الشخص أن كل من حوله يعتقد أن لديه رائحة الفم الكريهة، وربما يترتب عليه مشاكل كبيرة في الحفاظ على العلاقات، أو تغيير الشخص لوظيفته.
ويقول جراح الأسنان ميرفين درويان إن علاج رائحة الفم الكريهة يجب أن يركز على نظافة الفم الجيدة، موضحًا أنه "عادةً ما تتحلل الخلايا الموجودة في بطانة الفم كل يومين إلى أربعة أيام، ويحملها اللعاب الذي تنتجه بعيدًا.
لكن لدى بعض الأشخاص، تتجدد الخلايا بسرعة أكبر وتتحلل كل ست إلى ثماني ساعات، مما يؤدي إلى إطلاق الكبريتيدات، التي تتراكم وتسبب رائحة الفم الكريهة.
إن الأشياء البسيطة، التي يمكن القيام بها لمنع ظهور رائحة غير مستحبة للفم، تشمل عدم تخطي وجبات الطعام لأن تناول الطعام يحفز تدفق اللعاب، وشرب المزيد من الماء، ومضغ العلكة الخالية من السكر أو النعناع وتناول وجبات خفيفة من الفاكهة بين الوجبات لأنها تحتوي على نسبة عالية من الماء.
وبالإضافة إلى تنظيف الأسنان واللثة واللسان، يوصي دكتور درويان بإزالة الطعام بين الأسنان بالخيط واستخدام غسول الفم، الذي يحتوي على مادة الكلورهيكسيدين الكيميائية، التي تعمل على تحييد الكبريتيدات، و/أو معجون أسنان يحتوي على شكل مخفف من ثاني أكسيد الكلور، الذي يعمل على تفكيك مركبات الكبريت في الفم بدلاً من مجرد إخفاء الرائحة.
رائحة العرق 
وينتج جسم الإنسان نوعين من العرق، هما العرق المائي للتبريد، والسائل الدهني الذي يمكن أن يكون مرتبطًا بالانجذاب الجنسي.

ينتج النوع الأول عن الغدد المفرزة للعرق، التي توجد في باطن القدمين وكف اليدين والجبهة والخدين والإبط. إذا أصبح الجسم ساخنًا جدًا، فإن الغدد العرقية الموجودة في الجلد تنتج المزيد من العرق.

إن العرق في حد ذاته ليس له رائحة، وتحدث الرائحة عندما يبقى العرق على الجلد لفترة طويلة وتقوم البكتيريا بتكسير البروتينات الموجودة فيه، مما يؤدي إلى رائحة غير مستحبة أو كريهة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوفد رائحة الفم الکریهة أن یکون

إقرأ أيضاً:

علماء نفس: عادات تشير لانخفاض مستوى الذكاء

نصائح مهمة للتأمل في الأفعال والقرارات والعواطف للتخلص من العادات السلبية وزيادة النمو الفكري.


يمر البعض بلحظات يتخللها تساؤل أو شعور بأنهم أقل ذكاءً، وربما لا يعلم بعضهم أن هناك عادات معينة يمكن أن تكون في الواقع مؤشرًا على انخفاض مستوى الذكاء، وفقًا لما ورد في تقرير نشره موقع Global English Editing.

إن علم النفس لديه بعض الأفكار الرائعة حول هذا الأمر، إذ اتضح أن هناك سلوكيات معينة يمكن أن تكون علامات دالة على انخفاض القدرة الفكرية، كما يلي:

1. الافتقار إلى الفضول
يرتبط الفضول عادة بالذكاء، فقد قال ألبرت أينشتاين ذات مرة: "ليس لدي موهبة خاصة. أنا فضولي بشغف فقط". ويتفق علماء النفس مع رأي أينشتاين، حيث يعتبرون العقل الفضولي إلى حد كبير مؤشرًا رئيسيًا للذكاء العالي.

لذا، يمكن ألا يكون من المستغرب أن الافتقار إلى الفضول يمكن أن يدل على العكس. إذا كان شخص ما نادرًا ما يتساءل عن الأشياء، أو يُظهر اهتمامًا ضئيلًا بتعلم أشياء جديدة، أو يفتقر عمومًا إلى الرغبة في الخوض بشكل أعمق في أي موضوع، فربما يشير ذلك إلى مستوى أقل من الذكاء. وبالمناسبة، يمكن تنمية الفضول، من خلال البدء في طرح المزيد من الأسئلة وإظهار الشخص المزيد من الاهتمام بالعالم من حوله.

2. التسويف المتكرر
يؤجل الكثيرون بعض المهام أو الالتزامات من وقت لآخر. ولكن وفقًا لعلم النفس، يمكن أن يكون التسويف المتكرر والمزمن علامة على انخفاض الذكاء، لأن التسويف أكثر من مجرد عادة سيئة. إنه علامة على أن الشخص غير قادر على إدارة وقته بشكل فعال أو اتخاذ قرارات عقلانية حول كيفية استخدام وقته. إن التسويف يؤثر أيضًا على الإنتاجية وجودة العمل بشكل عام. يمكن التغلب على هذه العادة من خلال تحديد أهداف واقعية وتقسيم المهام إلى أجزاء يمكن إدارتها ومكافأة النفس لإكمال المهام في الوقت المحدد.
3. مهارات استماع ضعيفة
يبدو أن بعض الأشخاص خلال المحادثة معهم لا يستمعون بتركيز لما يقال لهم، إنهم يهزون رؤوسهم، ولكن عندما يحين دورهم في التحدث، يبدو أنهم لم يفهموا النقطة بأكملها. وفقًا لعلماء النفس، يمكن أن تشير مهارات الاستماع الضعيفة إلى مستوى أقل من الذكاء.

يتطلب الاستماع الفعال فهم وتفسير وتقييم ما يقال، مما ينطوي على قدر كبير من المعالجة المعرفية. ويتعلق الأمر بالفهم والتفسير أكثر من مجرد سماع الجمل والكلمات. إن الحرص على الاستماع بتركيز وفهم وتفسير ما يقال للشخص يمكن أن يكون بمثابة تغيير كبير لقدراته المعرفية.

4. الافتقار إلى القدرة على التكيف
إن التغيير جزء لا يتجزأ من الحياة، سواء كانت التغييرات يومية صغيرة أو تحولات كبيرة في الحياة، فإن القدرة على التكيف أمر بالغ الأهمية. يربط علماء النفس بين ارتفاع مستوى الذكاء والقدرة على التكيف مع المواقف والبيئات الجديدة، لأن التكيف مع التغيير يتطلب مهارات حل المشكلات والإبداع والقدرة على التفكير السريع، وجميعها تندرج تحت عنوان "سمات مميزة للذكاء".

5. إهمال تحسين الذات
يلعب النمو الشخصي وتحسين الذات دورًا مهمًا في حياة كل شخص، شريطة أن يقوم قادرًا على الاعتراف بنقاط ضعفه ورغبته في تغييرها. يهمل البعض هذا الجانب من الحياة، ويظلون راضين عن حالتهم الحالية، دون أي رغبة في التطور أو التحسن، وربما يكون هذا التجاهل لتحسين الذات مؤشراً على انخفاض مستوى الذكاء.

6. الثقة المفرطة في المعرفة
تعد الثقة صفة رائعة يجب أن يتمتع بها المرء، ولكن الثقة المفرطة، وخاصة فيما يتعلق بمعرفة المرء، يمكن أن تكون فخًا. إنها سمة يربطها علماء النفس غالبًا بمستويات الذكاء المنخفضة. يمكن أن تؤدي الثقة المفرطة إلى عدم قدرة الشخص على التعرف على أخطائه، مما يعيق التعلم والنمو. يمكن أن يؤدي أيضًا إلى نهج مغلق، ويحجب المعلومات والآفاق الجديدة.
يساعد الحرص على التحلي بالتواضع وإدراك الشخص أنه لا يزال هناك المزيد ليتعلمه ومساحة للنمو في أن يحافظ على عقل منفتح وعندئذ لن يتوقف أبدًا عن التعلم.

7. تجاهل وجهات النظر المختلفة
يشير علماء النفس إلى أن تجاهل وجهات النظر المختلفة والتمسك الصارم بوجهة نظر المرء يشير إلى مرونة معرفية أقل - وهو جانب حيوي من الذكاء، لأن فهم وجهات النظر المختلفة يتطلب التعاطف والتفكير النقدي وقدرات حل المشكلات.

8. الافتقار إلى الوعي الذاتي
يعد الوعي الذاتي أحد المفاتيح الرئيسية لرصد القدرات المعرفية ومستويات ذكاء الشخص. إن أولئك الذين يفتقرون إلى الوعي الذاتي، والذين لا يفهمون نقاط قوتهم وضعفهم، غالبًا ما يكونون في وضع غير مؤاتٍ عندما يتعلق الأمر بالبراعة الفكرية.
يتطلب الوعي الذاتي التأمل الذاتي والذكاء العاطفي والقدرة على تحليل الذات بشكل نقدي - كلها علامات على الذكاء العالي بدونها، يصبح النمو الشخصي والتعلم أمرًا صعبًا.
 

مقالات مشابهة

  • الخطر الخفي في صحة الفم والأسنان!
  • «لو بتلبسه فترة طويلة».. 7 نصائح للتخلص من رائحة الحذاء الكريهة في الصيف
  • الدفاع المدني بمحافظة شبوة يكشف عن الأسباب الحقيقة وراء حريق احد فنادق مدينة عتق
  • النوم أقل من 7 ساعات يهدد بالوفاة
  • الثوم علاج فعال لخفض نسبة السكر في الدم
  • تعرف على الأسباب الرئيسية لارتفاع درجات الحرارة في مصر
  • الحقائق تغير معادلات السياسة
  • علماء نفس: عادات تشير لانخفاض مستوى الذكاء
  • 10 نصائح للتخلص من رائحة الشعر الكريهة في فصل الصيف.. ما سببها؟
  • كيف تتعرف على انخفاض مستوى الذكاء؟