أكد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أن مجموعة "بريكس" تسعى لإطلاق نظام دفع وحوالات مستقل يعتمد على العملات الرقمية ودفاتر السجلات الرقمية بلوكتشين، في إطار التخلي عن الدولار.

ومؤخرا كشف وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف عن توجه مجموعة "بريكس" نحو إنشاء منصة لتنفيذ التسويات التجارية بين الدول الأعضاء.

إقرأ المزيد مسؤول روسي: الأغلبية في بريكس تؤيد التسويات بالعملات الوطنية والابتعاد عن الدولار

وقال سيلوانوف: "نحن لا نشير إلى أنه سيتم إصدار عملة موحدة لمجموعة "بريكس"، نحن نقول دائما إن على دول مجموعة "بريكس" تعزيز التجارة فيما بينها وزيادة رفاهية مواطنيها، ورفع وتيرة نمو اقتصاداتها، لذلك يجب أن تكون العملة المستخدمة في المبادلات التجارية عملة مستقرة وموثوقة من قبل دول المجموعة، ولا يجب أن تستخدم كأداة تقييد من قبل أي طرف، لذلك ندعو لاستخدام العملات الوطنية في التجارة بين الدول الأعضاء".

كما أشار الوزير الروسي إلى وجود مقترح لإنشاء منصة خاصة على أساس العملات الرقمية في دول مجموعة "بريكس" لتنفيذ التسويات المالية، وقال: "تبحث "بريكس" مقترحا حول إنشاء وسيلة دفع بالروبل الروسي أو اليوان الصيني أو الدرهم الإماراتي الرقمية، للابتعاد عن البنية التحتية المالية لدول الغرب، والبنوك المركزية في هذه الدول ومنظومة الدفع "سويفت".

وأضاف سيلوانوف أن "المنصة ستكون في البداية أداة لتبادل الحوالات المالية لتغطية التجارة البينية يمكن على أساسها تأسيس مركز مقاصة لدول "بريكس".

 

المصدر: تاس

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: بريكس بيتكوين

إقرأ أيضاً:

المالية الأمريكية تضعف الدولار وتعزز الذهب

عواصم "وكالات": تراجع الدولار الأمريكي اليوم واتجه لتسجيل أول انخفاض أسبوعي منذ خمسة أسابيع، في ظل تصاعد المخاوف بشأن أوضاع المالية العامة في الولايات المتحدة، الأمر الذي دفع المستثمرين للابتعاد عن الأصول الأمريكية واللجوء إلى الملاذات الآمنة، وعلى رأسها الذهب، الذي سجل أفضل أداء أسبوعي له في أكثر من شهر.

ويأتي هذا التراجع بعدما خفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني للديون السيادية الأمريكية الأسبوع الماضي، في وقت ركّز فيه المستثمرون هذا الأسبوع على مشروع قانون الضرائب الذي طرحه الرئيس دونالد ترامب، والذي قد يضيف تريليونات الدولارات إلى الدين العام الأمريكي، وقد وافق مجلس النواب الأمريكي بصعوبة على المشروع الذي وصفه ترامب بأنه "كبير وجميل"، وينتقل الآن إلى مجلس الشيوخ لمناقشته خلال الأسابيع المقبلة.

وبالتوازي مع ذلك، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1.1% إلى 3329.69 دولار للأوقية، محققًا مكاسب أسبوعية بلغت 4%، هي الأعلى منذ السابع من أبريل، مدعومًا بتراجع الدولار، الذي انخفض بأكثر من 1% هذا الأسبوع ليسجل أسوأ أداء أسبوعي له خلال الفترة نفسها، مما يجعل الذهب المسعّر بالدولار أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى. كما زادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة مماثلة إلى 3329.80 دولار.

وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في شركة "كيه.سي.إم تريد": إن "التفاؤل التجاري الذي ساد بداية الأسبوع تراجع لصالح المخاوف المتزايدة بشأن الوضع المالي الأمريكي، وهو ما أعاد الذهب إلى بؤرة اهتمام المستثمرين وسط حالة من التردد في الإقبال على الأصول الأمريكية".

وأضاف ووترر: "من المرجح أن يظل الذهب فوق حاجز الثلاثة آلاف دولار، في وقت لاتزال فيه الأسواق مثقلة بتداعيات الرسوم الجمركية، وارتفاع الدين الأمريكي، والتوترات الجيوسياسية المتصاعدة".

وفي سياق متصل، ارتفع اليورو بنسبة 0.5% إلى 1.1338 دولار، متجهًا لتحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 1% بعد أربعة أسابيع من الخسائر، في حين انخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية، بنسبة 0.3% إلى 99.614، متجهًا لتسجيل انخفاض أسبوعي قدره 1.35%.

وتعليقًا على تحركات السوق، قالت أنتي برافكه، خبيرة العملات في "كومرتس بنك": إن أوضاع المالية العامة باتت تمثل تحديًا هيكليًا للدولار، مضيفة: "ربما تصبح هذه المسألة أكثر إلحاحًا، وأنا أشعر بالفضول لمعرفة متى ستدرك السوق أن هذه هي العقبة الأساسية القادمة أمام الدولار".

وفي آسيا، ارتفع الين الياباني إلى 143.47 للدولار، متجهًا لتحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 1.5%، بعد بيانات أظهرت ارتفاع التضخم الأساسي في اليابان خلال أبريل بأسرع وتيرة له منذ أكثر من عامين، ما يعزز التوقعات برفع الفائدة مجددًا قبل نهاية العام. كما ارتفع الفرنك السويسري إلى 0.8265 للدولار، متجهًا لمكاسب أسبوعية بنسبة 1.2% بعد أسبوعين من التراجع.

وفي ظل أجواء التوتر الجيوسياسي، حذّر نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن الولايات المتحدة ستتحمل المسؤولية القانونية عن أي ضربة إسرائيلية تستهدف المنشآت النووية الإيرانية، وذلك عقب تقرير لشبكة "سي إن إن" أشار إلى استعدادات إسرائيلية لشن ضربات محتملة.

وعزز هذا التصعيد من الإقبال على الذهب، الذي يُنظر إليه تقليديًا كملاذ آمن في فترات الضبابية السياسية والمالية، أما المعادن النفيسة الأخرى، فقد ارتفعت الفضة بنسبة 0.3% إلى 33.16 دولار للأوقية، وصعد البلاتين بنسبة 0.9% إلى 1091.43 دولار، بينما تراجع البلاديوم بنسبة 0.1% إلى 1014 دولارًا.

مقالات مشابهة

  • الرسوم الجمركية وتأثيرها على التجارة العالمية
  • أوروبا تقترح خفض سقف سعر النفط الروسي إلى 45 دولاراً
  • سمير فرج: زيارة دونالد ترامب للإمارات، هدفت إلى منع دول الخليج من الانضمام إلى مجموعة "بريكس
  • طالبان تجري محادثات مع روسيا والصين لإتمام المعاملات التجارية بالعملات المحلية
  • الإمارات تشارك في اجتماع وزراء تجارة «البريكس» في البرازيل
  • المالية الأمريكية تضعف الدولار وتعزز الذهب
  • الإمارات تشارك في الاجتماع الـ15لوزراء تجارة دول البريكس
  • «مؤسسات الصيرفة» تؤكّد التزام القطاع بمكافحة الجرائم المالية
  • اليورو والدولار عند أدنى مستوى لهما أمام الروبل الروسي منذ مايو 2023
  • «يويفا» يعدل نظام التأهل إلى يورو 2028