مع قرب رمضان.. تعرف على أشكال وأسعار الفوانيس الرمضانية في أسواق أسوان|شاهد
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
" وحوى يا وحوى.. أيوحا " مطلع سنوى ننتظره كل عام للإعلان عن بداية أفضل الشهور وهو شهر " رمضان المبارك ".
وفى هذا الإطار نستعرض عبر منصة" صدى البلد " أبرز الأشكال والشخصيات الكرتونية من فوانيس رمضان، والتى تحظى بإقبال خلال الموسم الحالى فى أسواق محافظة أسوان، بإعتبارها من مظاهر الفرحة والبهجة التى تخطف أنظار جميع الأفراد مع دخول الشهر الفضيل.
ويقول محمد عبد الجواد بائع فوانيس رمضان بأنه توجد الكثير من الأشكال الكرتونية التى تحمل وجوه لشخصيات مختلفة، ومتنوعة وهى المعروفة بإسم " فنانيس " وقد حققت شهرة عالية جداً فى السوق، وذلك يرجع لتفضيل عدد كبير من الأطفال لها.
وقال بأن الزائر للسوق يجد هذه النوعية من فوانيس رمضان تتصدر المحال التجارية، ومتواجدة فى كل فرشة خاصة بالبائعين المفترشين وسط السوق ضمن البضائع الرمضانية الاساسية، حتى أن نسبة بيعها تخطت جميع الاشكال الأخرى من الفوانيش سواء البلاستيكية أو الأركيت المعتمدة فى صنعها على خامة الخشب.
فيما أوضح ناصر محمد من بائعى فوانيس رمضان بأنه مع قرب حلول شهر رمضان المعظم يبدأون فى عرض النوعيات المختلفة من الفوانيس، وأنه يعمل فى هذا المجال منذ سنوات طويلة، وكان فى الماضى أغلى سعر للفنانوس لا يتعدى الـ 20 جنيه، ولكن مع مرور السنين ارتفعت أسعار الفوانيس تدريجياً عام بعد عام.
وحول أسعار الفوانيس الرمضانية خلال الموسم الحالى أشار بائع الفوانيس إلى أن أسعار الفوانيس المصنوعة من الشخصيات الكرتونية المتعددة تتراوح ما بين 130 جنيه و 200 جنيه، أما بالنسبة إلى أبرز الأشكال من هذه الشخصيات بوجى وطمطم، وعرائيس المعروفة تلفزيونيا باسم "الفنانيس" بجميع شخصيتهم، وتعتبر أعلي نسبة للمبيعات فى السوق، بجانب أشكال أخرى غيرها.
وأضاف ناصر محمد بأن أسعار الفوانيس المعدن الكبير التى تستخدم كزينة فى الشوارع أو شرفات المنازل سعرها 400 جنيه، وهناك أنواع شعبية تتميز بأنها ليست باهظة الثمن وسعرها فى متناول الجميع، بجانب ألوانها زاهية حيث يتراوح سعرها من 10 إلى 50 جنيها، وتحظى بنسبة متوسطة للأقبال من المواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان شهر رمضان اخبار المحافظات أسعار الفوانیس فوانیس رمضان محافظ أسوان
إقرأ أيضاً:
آي صاغة: هدنة إيران والاحتلال تُهدئ أسواق الذهب
شهدت أسعار الذهب في السوق المحلية حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم الأربعاء، تزامنًا مع ارتفاع طفيف في سعر الأوقية بالبورصة العالمية، وسط تراجع مؤشر الدولار الأمريكي وعوائد سندات الخزانة، وانتعاش ملحوظ في أسواق الأسهم العالمية، ويأتي هذا التحرك في أعقاب الهدنة المعلنة بين إيران والكيان المحتل، والتي خففت من حدة التوترات الجيوسياسية التي غذّت تحركات عنيفة في الأسواق خلال الأيام الماضية، وفقًا لتقرير صادر عن منصة «آي صاغة».
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية شهدت حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم، مقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4700 جنيه، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 5 دولارات دولارًا، لتسجل 3322 دولارًا.
أسعار أعيرة الذهب
وأوضح أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5371 جنيهًا، وعيار 18 بلغ 4029 جنيهًا، في حين وصل عيار 14 إلى 3134 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب 37600 جنيه.
وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد تراجعت بقيمة 120 جنيهًا خلال تعاملات أمس الثلاثاء، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4820 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4700 جنيه، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 52 دولارًا، حيث افتحت التعاملات عند مستوى 3369 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 3317 دولارًا.
وأضاف إمبابي أن السوق تشهد الآن حالة من الهدوء النسبي بعد موجة من التقلبات العنيفة، مؤكدًا أن قرار وقف إطلاق النار بين إيران والكيان المحتل كان له تأثير مباشر في تهدئة الطلب على الذهب، مع توجه المستثمرين نحو أسواق الأسهم مدفوعين بثقة متزايدة في استقرار الأوضاع.
في حين، تتجه أنظار المستثمرين نحو عدد من المؤشرات الاقتصادية الأمريكية المهمة، وسط توقعات متصاعدة بأن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة خلال اجتماع سبتمبر المقبل، ويعزز هذه التوقعات التراجع الأخير في مؤشر ثقة المستهلكين الأمريكيين، والذي انخفض إلى 93.0 نقطة في يونيو مقارنة بـ 98.4 نقطة في مايو، ما يعكس حالة من الحذر بشأن مستقبل الإنفاق الاستهلاكي والنمو الاقتصادي.
كما يواصل جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، شهادته الممتدة ليومين أمام الكونجرس، حيث أكد في كلمته يوم أمس أن البنك المركزي "ليس في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة"، رغم تباين بيانات التضخم مؤخرًا.
وأشار إلى أن الرسوم الجمركية الجديدة قد تؤدي إلى ضغوط تضخمية قد تبدأ بالظهور في بيانات يونيو أو يوليو.
وأضاف باول: "إذا ثبت أن ضغوط التضخم لا تزال تحت السيطرة، فقد نتحرك لخفض الفائدة عاجلًا وليس آجلًا، لكنني لا أريد الإشارة إلى اجتماع بعينه".
وأوضح أن أي تدهور حقيقي في سوق العمل الأمريكي سيكون عنصرًا حاسمًا في توجيه القرار النقدي للفيدرالي، لكنه شدد على أن "الاقتصاد لا يزال قويًا وسوق العمل مستقر"، وبالتالي لا يوجد ما يستدعي التعجل.
ومن المقرر أن يُعلَن يوم الجمعة القادم بيان نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي، وهو المؤشر المفضل لدى الفيدرالي لقياس التضخم، ومن شأن أي قراءة دون التوقعات أن تعزز الرهانات على خفض وشيك في أسعار الفائدة، ما قد يُعطي الذهب دفعة جديدة في الأسواق العالمية.
ولفت، إمبابي، أن أسعار الذهب تمر بمرحلة توازن مؤقت، وسط تقاطعات بين تهدئة جيوسياسية مؤقتة في الشرق الأوسط، وضبابية بشأن توجهات السياسة النقدية الأمريكية، ويظل الذهب مرشحًا للارتفاع مرة أخرى على المدى القصير، خاصة إذا جاءت بيانات التضخم ضعيفة، وأشار باول إلى مرونة أكبر تجاه خفض الفائدة.