تداولت وسائل إعلام فلسطينية، مقطع فيديو، يظهر طفلة من قطاع غزة، وهي تتساءل بحزن عن سبب إطلاق قوات الإحتلال الإسرائيلي النار على المواطنين، الذين يحاولون الحصول على مساعدات إنسانية، في ظل انتشار المجاعة في شمال القطاع.
اقرأ ايضاًشاهد | طفلة من غزة: "ليش بطخو الناس اللي رايحة تجيب مساعدات؟ الناس جعانة وتعبانة".
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، عن وضع صحي مأساوي في محافظة شمال غزة، حيث فقد 15 طفلا حياتهم بسبب الجوع وسوء التغذية.
وأشارت التقارير الطبية إلى أن الوضع الصحي في محافظة شمال غزة يعد كارثيا، حيث تعاني جميع المشافي في المنطقة من نقص في توفير الخدمات الطبية الأساسية والعلاجية الضرورية.
من جانبه أطلق سليم عويس، المتحدث الإقليمي باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، نداء عاجلا لتحرك دولي لمساعدة الأطفال في قطاع غزة، مؤكدا أنهم يدفعون الثمن الأكبر في الحرب.
وعبر عويس عن قلقه البالغ إزاء عدم وصول المساعدات إلى شمال غزة، مما يزيد من سوء الوضع الصحي للأطفال هناك.
وأكد أن الأطفال يعانون من نقص في الرعاية الصحية والغذاء اللازم، مما يجعلهم عرضة للمخاطر المتزايدة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: شمال غزة
إقرأ أيضاً:
جمعية إنصاف تنقذ 325 طفلا من الشارع وتُعيدهم إلى مقاعد الدراسة في الدار البيضاء (فيديو)
فيديو: ياسين آيت الشيخ
أعلنت جمعية INSAAF، أمس، عن نتائج برنامجها « LCTE Casablanca » لمحاربة تشغيل الأطفال، الذي مكّن من إنقاذ 325 طفلًا من أعمال التسول وجمع النفايات، وإعادة إدماجهم بشكل مستدام في النظام المدرسي.
وقالت مريم العثماني، رئيسة جمعية إنصاف، إن يوم تقديم نتائج برنامج « محاربة تشغيل الأطفال » هو « يوم عظيم تتوج فيه 26 سنة من النضال والعمل المتواصل ».
وأضافت أن الجمعية استطاعت، رغم الصعوبات، أن تُثبت أن التغيير ممكن، وأن الطفولة يمكن استعادتها حتى في أحلك الظروف.
وأكدت العثماني أن الأطفال الذين تم إنقاذهم من العمل القسري، استفادوا من دروس دعم مكثفة لتعويض التأخر الدراسي، كما تم توفير الرعاية الصحية والتغذية واللباس، إلى جانب إدماجهم في أنشطة رياضية وفنية وإبداعية متنوعة، موضحة أن « هؤلاء الأطفال صاروا الآن يعيشون مثل أقرانهم في العالم، بعدما كانوا محرومين من أبسط حقوقهم ».
وشدّدت رئيسة الجمعية على أن هذا الإنجاز لم يكن ممكناً دون انخراط العشرات من المحسنين، الذين اختاروا كفالة الأطفال بمبلغ سنوي يبلغ 10 آلاف درهم سنويا لكل واحد، وهو ما مكن من تحريرهم من ظروف العمل القاسية وإلحاقهم بالمدرسة.
وأبرزت العثماني أن البرنامج نجح في إنقاذ أكثر من 600 طفلة في جهة مراكش-آسفي، و325 طفلة في جهة الدار البيضاء-سطات، بفضل جهود فريق العمل في قسم « محاربة تشغيل الأطفال »، مشيرة إلى أن المشروع يجري تنفيذه بشراكة مع الوزارة المكلفة بالإدماج الاقتصادي، وبدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (INDH).
وانطلق برنامج LCTE (Lutte Contre le Travail des Enfants) منذ سنة 2022 مستهدفًا ثلاث مناطق: الحي المحمدي، الحي الحسني، ومديونة.
ويرتكز برنامج LCTE على خمس دعامات رئيسية:
رصد الأطفال في وضعية عمل أو مهددين بالانقطاع المدرسي؛ وإعادة إدماجهم في المدرسة عبر دروس دعم مكثفة؛ وضمان الدعم المادي والنفسي والاجتماعي دون فصلهم عن أسرهم.
كما تقدم مساهمة مالية شهرية للأسر (300 درهم عن كل طفل لأكثر من 10 سنوات).
هذا فضلا عن تأطير العائلات للحصول على المساعدات الاجتماعية التي توفرها الدولة.
وتعد جمعية INSAAF من أبرز الجمعيات المغربية العاملة في مجال حقوق الأطفال والنساء، وراكمت تجربة طويلة في محاربة الهشاشة الاجتماعية والتمييز ضد الفئات الهشة.
كلمات دلالية تشغيل الأطفال جمعية إنصاف