"العسومي": موريتانيا تمثل جسرا مهما في تعزيز العلاقات العربية الإفريقية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
استقبل رئيس الجمعية الوطنية الموريتانية، " محمد بمب مكت"، رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي، وذلك على هامش الدورة 18 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المنعقد بأبيدجان، حيث تم خلال اللقاء بحث عدد من القضايا والمستجدات على الساحة العربية، خاصة القضية الفلسطينية والتطورات الجارية بقطاع غزة وحرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات كيان الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، حيث أكدا على أن الصمت الدولي المخزي تجاه هذه المجازر يشكل أكبر جريمة ضد الإنسانية.
وخلال اللقاء، أكد "العسومي" أن الجمهورية الموريتانية الإسلامية تمثل جسراً مهماً في تعزيز العلاقات العربية الأفريقية، مشيداً بما حققته من إنجازات تنموية بقيادة فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس الجمهورية، وما تبذله من جهود حثيثة لدفع منظومة العمل العربي المشترك والدفاع عن القضايا العربية.
وأشار رئيس البرلمان العربي إلى أن ما تتمتع به موريتانيا من مكانة قوية ومتميزة في محيطها العربي والأفريقي والإسلامي يساهم بشكل كبير في خدمة القضايا العربية، مشدداً على الحاجة الملحة في الوقت الحالي لتنسيق جهود التعاون في عالمنا العربي والإفريقي والإسلامي لتحقيق ثقل سياسي للقضايا العربية في كافة المحافل الدولية.
وبدوره ثمن رئيس الجمعية الوطنية الموريتانية الدور الهام والفاعل الذي يقوم به البرلمان العربي برئاسة معالي السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي، منوها في الإطار ذاته بالمبادرات الرائدة التي أطلقها البرلمان العربي لتدعيم المنظومة البرلمانية العربية. وأكد حرصه على تعزيز التعاون مع البرلمان العربي لتعزيز آليات العمل العربي المشترك خاصة في هذا الوقت الحساس الذي تمر به المنطقة العربية والتي تواجه فيه تحديات كثيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الموريتانية العسومي الفلسطيني البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
طلبة دولة قطر يناقشون الهوية الثقافية في البرلمان العربي للطفل بالشارقة
شارك وفد من طلبة دولة قطر في الجلسة الثانية للدورة الرابعة للبرلمان العربي للطفل، التي استضافتها إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 22 إلى 26 يوليو 2025، بمشاركة 56 عضوًا يمثلون 14 دولة عربية، في حدث يعزز من صوت الطفل العربي ويصقل شخصيته القيادية.
وتكوّن الوفد القطري من الطلبة ترف عبدالله العفيفة، ومريم علي النملان، وفهد عبد العزيز المالكي، برفقة المشرفَيْن التربويَّيْن عامر النعيمي وشيماء كمال، حيث ساهموا في مناقشات ثرية تمحورت حول “الهوية الثقافية للطفل العربي”، باعتبارها إحدى الركائز الأساسية في بناء الأجيال وتعزيز الانتماء الوطني والقومي.
وتُعقد الجلسات برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبمتابعة مباشرة من معالي السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، بما يعكس اهتمامًا رفيعًا بدور الطفل العربي في تشكيل الحاضر واستشراف المستقبل.
وقد خُصّص برنامج الجلسة لسلسلة من الورش المتخصصة، والحوارات التفاعلية، إضافة إلى الجلسة العامة التي عبّر خلالها البرلمانيون الأطفال عن رؤاهم بخصوص الهوية الثقافية، مستندين إلى أوراق عمل ودراسات تحليلية أعدّوها بأنفسهم، ما يعكس نضجًا فكريًا ووعيًا بقضايا الأمة لدى النشء العربي.
ومن المتوقع أن تُسفر الجلسات عن توصيات نوعية تُرفع إلى الجهات المعنية على المستوى العربي، لدعم السياسات الوطنية والتربوية ذات الصلة بالهوية الثقافية، بما يُسهم في بناء جيلٍ معتز بلغته وثقافته، منخرط في قضايا وطنه، ومؤهل للإسهام الإيجابي في تنمية مجتمعه.
ويواصل البرلمان العربي للطفل، الذي اتخذ من الشارقة مقرًا دائمًا له منذ عام 2019، أداء دوره التربوي الريادي كمُنصة تُعلي صوت الطفل، وتُعزز مشاركته في الحياة العامة، وتُهيّئه ليكون صانع قرار وشريكًا فاعلًا في مسيرة التنمية المستدامة.
وتأتي هذه المشاركة انسجامًا مع جهود وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بدولة قطر في تمكين الطلبة وتعزيز مشاركتهم في المحافل الإقليمية والدولية، ترجمةً لرؤية قطر الوطنية 2030 التي تضع الإنسان في قلب التنمية، وتؤمن بأهمية الاستثمار في الطاقات الشابة الواعدة.