وقف تدهور العملة ودفع منتظم للرواتب.. تفاصيل من لقاء المحرمي برئيس الحكومة بن مبارك
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
حث عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرمي، رئيس الحكومة على إيجاد آليات فاعلة لوقف التدهور المتسارع في قيمة العملة المحلية، وتنمية الإيرادات التي تضمن توفير السيولة النقدية اللازمة لصرف مرتبات موظفي الدولة بصورة منتظمة.
وشدد عضو مجلس الرئاسة، خلال لقاءه، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، الدكتور أحمد بن مبارك، على ضرورة تفعيل دور الأجهزة الرقابية في الحفاظ على موارد الدولة، والمال العام من العبث، وتحقيق أقصى استفادة من الموارد المتاحة لخدمة المواطنين.
واكد وقوف المجلس إلى جانب الحكومة وتمكينها من ممارسة كامل صلاحياتها بموجب الدستور والقانون، ومساندته لها لإحداث تغيير حقيقي وملموس في مؤسسات الدولة يُسهم في انتشال البلاد من وضعها الحالي.
بن مبارك اكد للمحرمي أن الحكومة ستبذل أقصى الجهود لتكون بحجم الثقة الممنوحة لها والمسؤولية الملقاة على عاتقها، وعند حسن ظن القيادة والشعب.
واستمع عضو مجلس القيادة المحرمي، من رئيس الوزراء إلى شرح مفصل حول نتائج زيارته لموسكو..منوهاً إلى الدور المهم الذي من الممكن أن تلعبه جمهورية روسيا الاتحادية للمساهمة في إحلال الأمن والسلام في اليمن والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأشاد المحرّمي، بالإجراءات التي تتخذها الحكومة لإصلاح الخلل في مؤسسات الدولة ومكافحة الفساد، بالإضافة إلى جهود الحكومة لتحسين الخدمات وفي مقدمتها خدمة الكهرباء مع قرب حلول شهر رمضان المبارك ودخول فصل الصيف.
واشار إلى إدراك مجلس القيادة الرئاسي لحجم التحديات التي تواجه الحكومة..معرباً عن ثقته بقدرتها على إدارة المرحلة ومجابهة تلك التحديات والعمل بروح الفريق الواحد.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
عبر الخريطة التفاعلية.. ما أهمية المنطقة التي وقع فيها كمين تدمر؟
وتتمركز مدينة تدمر داخل البادية السورية التي تشكل نحو 65% من مساحة سوريا، وكانت مسرحا لعمليات تنظيم الدولة الإسلامية خلال السنوات الماضية، باعتبارها منطقة رخوة لتحركاته.
وجاء اختيار تدمر بريف حمص لتنفيذ الهجوم على الدورية الأميركية والسورية لكونها تتوسط البادية السورية، مما يؤكد أن تنظيم الدولة لايزال ينشط في البادية، وأن هذه المنطقة لا تزال حيوية بالنسبة له للتحرك وتنفيذ عملياته.
وبخصوص قاعدة التنف العسكرية التي تقع على الحدود بين العراق وسوريا والأردن، ويرجح أن القوة العسكرية المشتركة انطلقت منها، فقد وضعها الجانب الأميركي لمراقبة الطريق الحيوي المهم، دير الزور/دمشق.
وتبعد التنف عن تدمر بنحو 135 كيلومترا، وهي أقرب نقطة لتواجد القوات الأميركية في سوريا. وتكمن أهمية موقع التنف في أنه يقطع الطريق أمام أي عمليات تهريب أو تواصل بين إيران والضاحية الجنوبية لبيروت.
كما تظهر الخريطة التفاعلية أن المنطقة التي وقع فيها الكمين في تدمر -والذي يقول الأميركيون إن تنظيم الدولة الإسلامية يقف وراءه- تقع أيضا على الطريق الدولي دير الزور/دمشق.
Published On 14/12/202514/12/2025|آخر تحديث: 00:05 (توقيت مكة)آخر تحديث: 00:05 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ