شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن بذكرى 23 يوليو روسيا تذكّر القاهرة بتهديد سوفيتي لدول إذا تدخلت عسكريا بمصر، دبي، الإمارات العربية المتحدة CNN —ذكرت السفارة الروسية في مصر، بموقف الزعيم السوفيتي الأسبق، نيكيتا خروتشوف، وتلويحه بالسلاح النووي مهددا .،بحسب ما نشر سي ان ان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بذكرى 23 يوليو.

. روسيا تذكّر القاهرة "بتهديد" سوفيتي لدول إذا تدخلت عسكريا بمصر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

بذكرى 23 يوليو.. روسيا تذكّر القاهرة "بتهديد" سوفيتي...

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—ذكرت السفارة الروسية في مصر، بموقف الزعيم السوفيتي الأسبق، نيكيتا خروتشوف، وتلويحه بالسلاح النووي مهددا بريطانيا وفرنسا وإسرائيل بعدم التدخل عسكريا في مصر، وذلك في تدوينة بذكرة ثورة 23 يوليو (أسقطت خلالها مجموعة ’الضباط الأحرار‘ بقيادة محمد نجيب الحكم الملكي في البلاد وتحولت مصر إلى جمهورية منذ تلك ’الثورة‘، وكان محمد نجيب أول رئيس لها، قبل أن يستلم عبد الناصر السلطة عام 1954 ويبقى رئيسا لمصر حتى عام 1970.)

وقالت السفارة الروسية في مصر في تدوينة على صفحتها بتيليغرام: "نهنئكم جميعا بمناسبة ثورة 23 يوليو ونتمنى لكم بدوام الصحة والسعادة. نحن مقتنعون بأن مصر ستحقق نجاحا كبيرا في مضاعفة إنجازات عصر جمال عبد الناصر، ونشهد تغيرات إيجابية تحدث في البلاد كل يوم. ونأمل في أنه ستستمر علاقاتنا الثنائية المتينة التي بدأت تتطور بالنشاط بعد هذه الثورة، في التعزيز في المستقبل خاصة لأننا نحتفل في هذا العام بالذكرى الثمانين لإقامة العلاقات الروسية المصرية. لم تمثل الثورة بداية صداقتنا فحسب وبل مهدت الطريق أيضا لاستقلال مصر الحقيقي".

وتابعت: "رغم أن بريطانيا منحت مصر استقلالها رسميا في عام 1922 إلا أن العديد من القضايا الرئيسية المتعلقة بالسياسة الخارجية والدفاع وإدارة قناة السويس ظلت بحكم الواقع تحت سيطرة المستعمرين السابقين. وأصبحت البلاد حرة حقا بعد الثورة التي اندلعت في 23 يوليو 1952 بقيادة جمال عبد الناصر.. وانه بعد نقطة التحول هذه بدأ تطور سريع للعلاقات بين الاتحاد السوفياتي ومصر على خلفية السياسة المدمرة للغرب. دعمت موسكو بشدة تأميم قناة السويس. وحتى ان الزعيم السوفيتي نيكيتا خروتشوف هدد بريطانيا وفرنسا وإسرائيل باستخدام أسلحة نووية محذرا من التدخل العسكري في مصر والانقلاب في بلدنا الصديق".

وأضافت: "ورفض الرئيس جمال عبد الناصر بشدة بدوره الانضمام إلى أي تحالف إقليمي برعاية الغرب مقابل إمدادات السلاح. ولذلك بدءًا من خريف عام 1955 أصبح الاتحاد السوفيتي موردا رئيسيا للأسلحة لمصر. وتم توريد أسلحة بقيمة 250 مليون دولار أمريكي في إطار الاتفاقيات المبرمة. وتم توريد الدبابات وناقلات الجنود المدرعة والطائرات والمدمرات والغواصات وقوارب الطوربيد. نتيجة لذلك تفوق الجيش المصري في بداية عام 1956 في قدرته القتالية عدة مرات على الجيش الإسرائيلي. وقدم الاتحاد السوفيتي في عام 1957 قرضا للقاهرة لشراء منتجات عسكرية جديدة".

واردفت: "في الوقت نفسه، توسع تعاوننا الاقتصادي بشكل مكثف. وساعد الاتحاد السوفياتي مصر في ستينات من القرن الماضي في تصميم وبناء حوالي 100 منشأة صناعية وهي أصبحت أساسا لعملية تصنيع البلد. ولا يزال كثير منها تشتغل اليوم. في النصف الأول من السبعينيات تم انتاج %100 من خام الحديد والألمنيوم والأدوات الآلية والجرارات والسفن والدراجات النارية والدراجات وأكثر من %60 من الفولاذ وحوالي %50 من الكهرباء و%40 من المضادات الحيوية و%30 في المائة من المنتجات البترولية في المؤسسات والمصانع التي تم إنشاؤها بمشاركة الخبراء الروس.. بالطبع يعتبر سد اسوان العالي الذي تم بناؤه بمساعدة مالية وتقنية من الاتحاد السوفياتي أحد المشاريع المشتركة الرئيسية. وحتى قام المصممون السوفييت بتجميع واختبار نموذج مصغر لهذا السد في الاتحاد السوفيتي. وأصبح من الممكن توفير الكهرباء لعدد كبير من المنشآت الصناعية في مصر بعد تشغيل احدى أكبر محطات الطاقة الكهرومائية في إفريقيا بقدرة حوالي 10 مليار كيلوواط/ساعة سنويًا. كما شارك المتخصصون السوفييت في كهربة المحافظات المصرية".

وختمت: "تسعى مصر وروسيا بعد اعتراف القاهرة بروسيا الإتحادية كامتداد الاتحاد السوفياتي في ديسمبر عام 1991 إلى الحفاظ على التعاون الثنائي وتعميقه. ويعتبر من الأمثلة على ديناميكيات الربط الجديدة ابرام أكبر عقد في تاريخ السكك الحديدية المصرية لتوريد 1300 شحنات الركاب من قبل الشركة الروسية الذي يتم تنفيذه بالنشاط وافق إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. وكذلك تعمل اللجنة الحكومية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني بنجاح. بطبيعة الحال، فإن أعظم المشروع المشتركة الذي ننفذه خلال السنوات الأخيرة وتم تصميمه ليكون ضخما ومهما مثل سد أسوان العالي وهو بناء أول محطة الطاقة النووية في مصر في مدينة الضبعة".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بذکرى 23 یولیو الروسیة فی عبد الناصر فی مصر

إقرأ أيضاً:

عقوبات أوروبية جديدة على روسيا وتهديد بالمزيد إذا رفض بوتين وقف إطلاق النار

تأتي الحزمة الجديدة من عقوبات الاتحاد الأوروبي قبل يوم واحد من جولة المفاوضات المباشرة بين أوكرانيا وروسيا في تركيا. اعلان

وافق الاتحاد الأوروبي على فرض حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا، مهددًا بفرض المزيد أخرى من العقوبات إذا استمرت البلاد في رفض وقف إطلاق النار غير المشروط لمدة 30 يومًا الذي اقترحه البيت الأبيض و"تحالف الراغبين".

وتأتي هذه الدفعة الكبيرة في الوقت الذي يتحدى فيه فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين للجلوس إلى محادثات سلام مباشرة في تركيا، وهي الصيغة التي أيدها دونالد ترامب. وحتى الآن، لم يؤكد الكرملين ما إذا كان الرئيس الروسي سيسافر بالفعل إلى إسطنبول.

وقال "زيلينسكي": "إذا لم يأت بوتين وبقي يمارس الألاعيب، فهذه آخر إشارة تثبت أنه لا يريد إنهاء الحرب".

أُبرم الاتفاق المبدئي بشأن العقوبات الجديدة، وهي الحزمة السابعة عشر منذ فبراير 2022، صباح الأربعاء خلال اجتماع لسفراء الاتحاد الأوروبي، ومن المتوقع أن يوافق عليها وزراء الشؤون الخارجية رسميًا الأسبوع المقبل.

ولم تعارض المجرهذه الإجراءات، وهي من أشد المنتقدين للقيود الاقتصادية والتي كادت أنتمنعتجديدها مرتين هذا العام. وأشار دبلوماسيون إلى أن المناقشات التي دارت خلف الكواليس بين الدول الأعضاء استمرت دون أي جدل كبير، وهي إشارة محتملة على النطاق المحدود للمقترح.

ومرة أخرى، فإن الهدف الرئيسي للعقوبات هو "أسطول الظل" الذي نشره الكرملين للالتفاف على القيود الغربية المفروضة على تجارة النفط والحفاظ على مصدر إيرادات ضروري لتمويل الغزو الشامل لأوكرانيا.

ويتكون الأسطول من سفن قديمة وغير مؤمّنة يشتبه في قيامها بممارسات خادعة، بما في ذلك نقل بيانات مزورة، وإطفاء أجهزة الإرسال والاستقبال الخاصة بها لتصبح غير مرئية وإجراء عمليات نقل متعددة من سفينة إلى أخرى لإخفاء مصدر البراميل النفطية. كما تخضع السفن أيضاً للتدقيق لتورطها في أعمال تخريبية ضد البنية التحتية الحيوية.

Relatedهل تتبع لأسطول الظل الروسي؟ السويد تحتجز سفينة بعد تضرر كابل بيانات في بحر البلطيقأكبر رزمة عقوبات تفرضها بريطانيا على روسيا.. الغرب يستهدف سفن "أسطول الظل" للتأثير على نفط روسياسفن "أسطول الظل" تتحدى العقوبات الغربية وتحافظ على تدفق الأموال من النفط الروسي

وقد استهدف التكتل حتى الآن 153 ناقلة من "أسطول الظل"، والتي مُنعت جميعها من الوصول إلى موانئ الاتحاد الأوروبي وخدماته.

وتضيف العقوبات الجديدة إلى القائمة ما يقرب من 200 سفينة، ليصل العدد الإجمالي إلى أكثر من 350 سفينة.

وقال دبلوماسيون إن اتفاق يوم الأربعاء يدرج أيضًا 75 فردًا وشركة متورطة في المجمع الصناعي العسكري الروسي وأكثر من 30 شركة يُشتبه في تزويد موسكو بسلع ذات استخدام مزدوج يحظرها الحلفاء الغربيون. كما يحظر الاتفاق تصدير المواد الكيميائية المصنوعة في الاتحاد الأوروبي التي يمكن استخدامها في إنتاج الصواريخ.

إنذار أوروبا

مع اكتمال الحزمة الـ17 تقريبًا، تبحث بروكسل بالفعل في الخطوة التالية.

وقد أدى عدم إحراز تقدم على الجبهة الدبلوماسية إلى تأجيج الدعوات في جميع أنحاء أوروبا لتشديد الضغط الاقتصادي على روسيا كوسيلة لإجبار بوتين على القبول بوقف إطلاق النار. إلا أن الكرملين لم يُظهر أي استعداد للتعامل مع هذا الاقتراح.

وقال متحدث باسم المفوضية يوم الثلاثاء: "يمكننا أن نؤكد أنه في غياب وقف إطلاق النار، (...) نحن نبحث بالفعل في فرض المزيد من العقوبات".

وفي تصريحات لإيمانويل ماكرون ليلة أمس، ذكر الرئيس الفرنسي في خطاب ألقاه في وقت متأخر من الليل الخدمات المالية والنفط والغاز في روسيا كأهداف محتملة، بالتنسيق مع واشنطن.

اعلان

وقال ماكرون إن هدف أوروبا هو "التوصل إلى وقف لإطلاق النار لمدة ثلاثين يومًا في البر والجو والبحر لمناقشة مسألة الأراضي والضمانات الأمنية".

لكن أي خطة جديدة، خاصة إذا كانت قاسية، من المتوقع أن تواجه مقاومة من المجر.

وبينما يبدو أن بودابست قد رضخت في نهاية المطاف ووافقت على تجديد العقوبات الحالية، إلا أن بروكسل منزعجة من سباق اللحظة الأخيرة وهي تدرس حاليًا طرقًا بديلة لتجاوز حق النقض وضمان بقاء النظام الشامل.

وقال فالديس دومبروفسكيس، المفوض الأوروبي للاقتصاد، يوم الثلاثاء: "نحن ندرس جميع الخيارات".

اعلان

"هذه مناقشات صعبة، ولكننا تمكنا حتى الآن من الاتفاق على عدد كبير من حزم العقوبات (...) من خلال إجراء الإجماع. لذلك نحن بحاجة إلى أن تكون جميع الأدوات وجميع الخيارات مطروحة على الطاولة."

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • سفيرة الاتحاد الأوروبي بمصر: نعمل بشكل وثيق لدعم أولويات محافظة الإسكندرية
  • سفيرة الاتحاد الأوروبي بمصر: نقف بجانب القاهرة كشريك مخلص وداعم قوي للحلول المائية المستدامة
  • سفيرة الاتحاد الأوروبي بمصر: تقديم كافة سبل الدعم اللازم لتحقيق التنمية
  • عقوبات أوروبية جديدة على روسيا وتهديد بالمزيد إذا رفض بوتين وقف إطلاق النار
  • تأجيل محاكمة 64 متهما بقضية خلية القاهرة الجديدة لجلسة 14 يوليو
  • ‏الاتحاد الأوروبي يفرض حزمة عقوبات جديدة على روسيا
  • إبراهيم عيسى يعلق على زيارة ترامب لدول الخليج
  • منظمة الطيران المدني الدولي: روسيا مسؤولة عن إسقاط الطائرة الماليزية في يوليو 2014
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث إعادة المظهر الجمالي والحضاري لشوارع بمصر الجديدة
  • مفوض بالاتحاد الأوروبي: لا نريد الطاقة الروسية حتى لو تحقق السلام في أوكرانيا