شديد للغاية.. منظمات الأمم المتحدة تكشف مدي تدهور الوضع الصحي في غزة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قال ممثل منظمة الصحة العالمية في قطاع غزة ريتشارد بيبيركورن، اليوم الثلاثاء، إن مستويات سوء التغذية بين الأطفال في شمال قطاع غزة "شديدة للغاية"، وهي أعلى بنحو 3 أضعاف عنها في جنوب القطاع الفلسطيني.
وأضاف بيبيركورن في مؤتمر صحفي، إن الفحوصات التي أجريت في المراكز الصحية في شمال غزة في شهر يناير أظهرت أن واحداً من كل 6 أطفال تحت سن الثانية يعاني من سوء التغذية الحاد، لافتا إلى أن هذا الرقم "من المرجح أن يكون أكبر اليوم".
وأشار إلى أن سوء التغذية لدى الأطفال "لم يكن مشكلة على الإطلاق" في غزة قبل الحرب، وأن القيود المفروضة على توصيل المساعدات أدت إلى معاناة ما يقرب من 90% من الأطفال دون سن الثانية من فقر غذائي حاد.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في قطاع غزة، إن كل مهمة تم اقتراحها من قبل منظمة الصحة العالمية إلى شمال غزة في فبراير تم رفضها.
وأضاف أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من الوصول إلى بعض المستشفيات في شمال غزة في أوائل مارس، واصفا المشاهد في مستشفى العودة، بأنها "مروعة بشكل خاص".
وفي نفس المؤتمر الصحفي، قال المتحدث باسم اليونيسف، جيمس إلدر، إن التفاوت في معدلات سوء التغذية بين الأطفال في شمال وجنوب غزة يظهر بشكل أساسي أنه "عندما يمكن وصول هذا القدر الضئيل من المساعدات، فإنه يحدث فرقًا منقذًا للحياة".
وفي وقت سابق، قال متحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أشرف القدرة، إن 15 طفلا على الأقل توفوا بسبب الجوع في غزة، ومن الممكن أن يكون هذا العدد أعلى من ذلك، حيث أن محدودية الوصول إلى شمال غزة أعاقت قدرة وكالات الإغاثة على اكتشاف المدى الكامل للوضع هناك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة منظمة الصحة العالمية قطاع غزة شمال غزة سوء التغذية المستشفيات في شمال غزة اليونيسف جنوب غزة منظمة الصحة العالمیة سوء التغذیة قطاع غزة شمال غزة فی شمال
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدين هجمات على قوافل مساعدات وقتل أطفال في السودان
أدانت الأمم المتحدة هجومًا على شاحنة مساعدات غذائية شمال كردفان ومقتل أطفال في جنوب كردفان، محذّرة من تدهور الوضع الأمني وارتفاع الاحتياجات الإنسانية..
التغيير: الخرطوم
أدان المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، الهجوم الذي استهدف شاحنة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي بالقرب من منطقة حمرة الشيخ بولاية شمال كردفان مساء الخميس الماضي.
وقال دوجاريك خلال المؤتمر الصحفي اليومي في نيويورك إن الشاحنة كانت جزءًا من قافلة تضم 39 شاحنة متجهة لتقديم مساعدات غذائية للأسر الجائعة التي فرت إلى منطقة طويلة بشمال دارفور بحثًا عن الغذاء والأمان، حيث يدعم البرنامج نحو 700 ألف شخص بالمساعدات الغذائية.
وأضاف أن القافلة كانت قد قطعت أكثر من نصف مسافة رحلتها البالغة ألف كيلومتر عندما وقع الحادث، مؤكّدًا أن هذا يعد سادس هجوم خطير على شاحنات وأصول ومرافق البرنامج في السودان خلال العام الماضي، ما أسفر عن مقتل ثمانية من العاملين في المجال الإنساني وإصابة آخرين.
وقال دوجاريك: “بالطبع هذا غير مقبول. يجب ضمان وصول بلا عوائق إلى الأسر الأكثر ضعفًا في دارفور وكافة المناطق المنكوبة بالمجاعة. يجب ألا يكون العاملون في المجال الإنساني وممتلكاتهم هدفًا أبدًا، وحقيقة أننا مضطرون لتكرار ذلك هي مأساة بحد ذاتها”.
وأكد دوجاريك أن هذه الهجمات تأتي في ظل “تدهور حاد في الوضع الأمني في ولايتي كردفان منذ أوائل نوفمبر، مما أدى إلى نزوح واسع النطاق وتفاقم الاحتياجات الإنسانية”.
ولفت إلى إن الأمم المتحدة تواصل العمل مع شركائها لتقديم الدعم المنقذ للحياة، لكنه شدد على أن حجم الاحتياجات يفوق بكثير الموارد المتاحة، داعيًا المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لحماية الأطفال وتقديم المساعدة العاجلة.
وفي سياق متصل، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من أن قتل الأطفال وتشويههم في الهجمات على المدارس والمستشفيات يمثل انتهاكًا جسيمًا لحقوق الطفل.
وجاء التحذير بعد مقتل أكثر من عشرة أطفال تتراوح أعمارهم بين الخامسة والسابعة في هجوم بطائرة مسيرة على روضة أطفال بمحلية القدير في كادقلي، بولاية جنوب كردفان.
وأشارت اليونيسف إلى أن الخدمات الطبية تنهار، والإمدادات الأساسية على وشك النفاد، والتعليم معطل، ما يحرم الأطفال من فرص التعلم ويزيد من الضغوط النفسية والاجتماعية عليهم.
الوسومبرنامج الأغذية العالمي حرب الجيش والدعم السريع شمال كردفان طويلة