واشنطن والدوحة تؤكدان الحل السلمي في اليمن وإدانة الهجمات بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أكد بيان أمريكي - قطري مشترك في ختام الحوار الإستراتيجي السادس بين البلدين، الثلاثاء، ضرورة الدفع نحو حل سلمي باليمن وإدانة الهجمات غير الشرعية ضد سفن تجارية بالبحر الأحمر، نشرته وسائل إعلام خليجية.
وناقش الحوار الإستراتيجي السادس مواضيع عدة أهمها قطاع غزة وأفغانستان واليمن وأوكرانيا، ووفقاً للبيان فإن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عبر عن امتنانه للدور القطري الإقليمي.
وحذر رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني من استغلال مسألة المساعدات للابتزاز السياسي من قبل إسرائيل، معرباً عن أمله بالتوصل لوقف لإطلاق النار بغزة قبل رمضان.
وقال آل ثاني: "في غزة، عملنا بلا كلل مع أصدقائنا في الولايات المتحدة والشركاء الدوليين الآخرين لوضع حد للحرب، ونحن متفقان على ضرورة وقف هذه الحرب وإطلاق سراح جميع الرهائن والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية الحيوية.. ونأمل في التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار يضع حدا لإراقة الدماء بشكل نهائي".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن قطر أمريكا البحر الأحمر الحوثي
إقرأ أيضاً:
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة
واس (عشق آباد)
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- شارك نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في المنتدى الدولي للسلام والثقة، والمنعقد في عاصمة جمهورية تركمانستان عشق آباد. وألقى نائب وزير الخارجية كلمة عبر فيها عن شكر المملكة العربية السعودية لجمهورية تركمانستان على مبادرتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أدت إلى اعتماد مشروع قرار بالجمعية العامة بجعل عام 2025م السنة الدولية للسلام والثقة، وذلك لتعزيز الحوار وتشجيع التعاون وترسيخ مبادئ الاحترام المتبادل على نطاق عالمي. وجدد تأكيد المملكة على أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام، وقال:” لايمكن صنع سلام دائم بمجرد توقيع اتفاقية أو معاهدة، فالسلام الحقيقي عن عملية طويلة تبدأ ببناء الثقة خطوة بخطوة ثم حوار شجاع وصادق ثم تنمية شاملة وعادلة تحول الناس من ضحايا النزاع إلى شركاء في البناء”. ونوه بجهود المملكة في الدبلوماسية الوقائية، التي ترتكز على الوساطة وحل النزاعات سلميًا، ودعم الاستقرار الإقليمي، وتقديم المساعدات، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان ودعم المنظمات الدولية.