لجريدة عمان:
2025-05-21@15:47:28 GMT

عُمان تبهر في برلين

تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT

عُمان تبهر في برلين

بهرت سلطنة عُمان العالم الذي كان يحتشد في مدينة برلين الألمانية حينما استعرضت مقوماتها السياحية وبشكل خاص في جوانب السياحة الطبيعية والثقافية والتاريخية. كان المشهد مثيرا جدا وأقرب إلى ما يمكن وصفه بـ «سحر الشرق» الذي تجمّع كله في سلطنة عمان؛ ففي الوقت الذي عرضت فيه سلطنة عمان الشريك الرسمي في معرض بورصة برلين الدولية للسياحة مناظر للكثبان الرملية والأفلاج والقلاع والحصون والحارات العمانية الأثرية والشواطئ الممتدة والمتناغمة التي تعكس زرقة السماء وصفاء قيعان المحيط كانت الأوركسترا السمفونية العمانية تعزف أروع المقطوعات الكلاسيكية العالمية التي نجحت في بناء تناغم ساحر في المشهد، وكانت الفنون العمانية حاضرة تحكي ثنائية الأصالة والمعاصرة، وقدرة عُمان كبلد حضاري أن تحافظ على أصالتها وتراثها في الوقت الذي تنفتح على العالم بكل فنونه وثقافته.

وكان الحضور المبهورون بالمشهد في الليلة العمانية التي حملت عنوان «اكتشف عمان» والتي سبقت الافتتاح الرسمي لجناح سلطنة عمان في بورصة برلين يتطلعون بكثير من الشغف للتعاون مع الشركات والمؤسسات السياحية العمانية التي تشارك في البورصة الأمر الذي من شأنه أن ينعكس إيجابا على صورة السياحة العمانية.

ولا جدال أن معرض بورصة برلين يوفر لأي دولة مشاركة منصة لا مثيل لها لعرض مفرداتها الطبيعية والثقافية والتاريخية التي تجذب السياح في أحد أكبر معارض السياحة في العالم، كما أنها في الوقت نفسه تجذب المستثمرين العالميين في هذا القطاع سواء عبر إقامة مشروعات اقتصادية أو عبر الحصول على توكيلات مع وكالات سياحية عمانية.

وحصلت سلطنة عمان على الكثير من الامتيازات في المعرض بوصفها الشريك الرسمي الأمر الذي لفت أنظار الكثير من المؤسسات. وتشكل المقومات السياحية في سلطنة عمان وخصوصا الجوانب الطبيعية والمفردات الثقافية والتاريخية هبات مثيرة وجاذبة لكل التوجهات السياحية العالمية.

وكانت سلطنة عمان قد شاركت العام الماضي في هذه البورصة السياحية الأمر الذي حقق نتائج جيدة يمكن البناء عليها حيث زار سلطنة عمان أكثر من 4 ملايين سائح.

والسياح الألمان في مقدمة أكثر السياح من حيث البلدان زيارة لسلطنة عمان من جهة أوروبا، لكن بورصة برلين كانت مقصدا لجميع دول العالم وآلاف المؤسسات المهتمة بصناعة السياحة وترويجها.

وتعكس هذه المشاركة في برلين والتي كان لها صدى طيب حتى الآن التزام سلطنة عمان بتعزيز مكانتها السياحية وتوظيف كل المعطيات من أجل بناء اقتصاد قائم على هذا القطاع. ولدى سلطنة عمان كل المقومات السياحية التي يمكن أن تقدم «تجربة مبهرة ودائمة» تغطي «جميع الحواس والتوقعات الممكنة» كما قال معالي سالم المحروقي وزير التراث والسياحة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: بورصة برلین سلطنة عمان سلطنة ع

إقرأ أيضاً:

15 ورقة في حلقة عمل نحو تمكين ونمو مستدام للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عمان

عرضت اليوم 15 ورقة عمل في حلقة "نحو تمكين ونمو مستدام للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عمان"

استعرضت فيها الجهود المحفزة لقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز فرص الشراكة والتكامل بين مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة لتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ورفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي ومواصلة رفع مؤشرات سلطنة عمان في تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال.

وفي تصريح صحفي أكد قيس بن راشد التوبي، نائب رئيس هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، أن حلقة العمل السنوية التي نظمتها الهيئة لتمكين ريادة الأعمال، نجحت هذا العام في جمع كافة شركاء المنظومة من الجهات الحكومية، ومؤسسات التعليم العالي والمدرسي، إلى جانب الجهات التمويلية والاستثمارية ورواد الأعمال أنفسهم.

وأوضح التوبي أن الحلقة تُنظم سنويًا ضمن إطار المرصد العالمي لريادة الأعمال، الذي يقيس أداء بيئات ريادة الأعمال حول العالم، مشيرًا إلى أن سلطنة عمان جزء فاعل من هذا المرصد ويتم إعداد دراسات وتحليلات سنوية حول السوق وتوجهات المجتمع في هذا المجال.

وأضاف أن سلطنة عمان حققت المركز الثامن عالميًا في مؤشر ريادة الأعمال لعام 2024، وهو إنجاز يعكس الجهود الكبيرة المبذولة في دعم المنظومة. ولفت إلى أن الحلقة الحالية عرضت 15 ورقة عمل ركزت على المراحل المختلفة لريادة الأعمال، بما في ذلك التحديات، المقترحات التطويرية، الخطط المستقبلية، ومتطلبات التمويل والاستثمار.

وأشار التوبي إلى أن حلقة العمل تشكل أداة استراتيجية لتعزيز الشراكات الوطنية بين الحكومة والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، والمؤسسات التعليمية، في سبيل الخروج برؤى وآليات عمل مشتركة لمعالجة التحديات وضمان النمو المستدام للقطاع.

استعرضت أوراق العمل النسب والمؤشرات الريادية، حيث قدم عيسى بن صالح الصبحي مدير دائرة التمويل بهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة جملة من المحاور التي قامت الهيئة بتنفيذها فيما يخص خدمات الهيئة، كما استعرض أبرز النتائج التي حققتها الهيئة منذ تأسيسها، وجهودها في تعزيز برامج القيمة المحلية المضافة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وبرنامج تصعيد المؤسسات وبرنامج تطوير الموردين وزيادة الفرص الاستثمارية والنفاذ بخدمات ومنتجات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الأسواق المحلية والعالمية، كما تحدث السيد عن تعزيز مهارات رواد الأعمال من خلال البرامج التدريبية التخصصية، وتمكين أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للاستفادة من منصات التمويل غير التقليدي، وتمكين وإنشاء حاضنات ومراكز الأعمال في جميع المحافظات للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة، ودعم وتمكين الشركات الناشئة القائمة على التقنية والابتكار عبر برنامج الشركات الناشئة العمانية الواعدة، والعمل على رفع المؤشرات الفرعية التي تسهم في رفع مؤشر ريادة الأعمال وذلك بالتنسيق مع الشركاء في منظومة ريادة الأعمال2024م.

قدمت ورقة عمل حول نتائج المؤشرات الفرعية للمرصد العالمي لريادة الأعمال لعام 2024م قدمها الدكتور عبدالله الشكيلي من جامعة نزوى حيث تحدث عن أهمية المرصد العالمي ونتائجه وأبرز المؤشرات التي أوضحت تحسن في مستوى ريادة الأعمال.

كما قدمت شركة البوابة الذكية عرض عن منظومة ريادة الأعمال من حيث إنشاء نظام تكاملي يوفر كافة الخدمات بطريقة حديثة ورقمية تسهل وتبسط تنفيذ وإجراء المهام التي يحتاجها رائد العمل.

بعد ذلك استكملت الحلقة بتقديم باقي الأوراق من حيث تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وهي من تقديم هيئة الخدمات المالية والبنك المركزي العماني وجهاز الاستثمار العماني.

كما تطرقت الحلقة إلى معرفة مسار مؤشر ريادة الأعمال في التعليم المهني والكليات والجامعات عبر دعم وإنشاء حاضنات ريادة الأعمال من خلال توجه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في تثبيت وتوسيع نطاق إنشاء وبناء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وانطلاقها من الجامعات والكليات لتكون مشروع ريادي مستقبلي ومستدام.

استعرضت أيضا وزارة التربية والتعليم مرئياتها حول دور الوزارة في إعداد خطة مرتبطة بتفعيل ريادة الأعمال لطلبة المدارس.

وقدمت كل من: الأمانة العامة لمجلس المناقصات ووزارة العمل وجهاز الضرائب وهيئة تنظيم الاتصالات والشركة العمانية للاتصالات عمانتل ورقة عمل حول السياسات والتشريعات الحكومية التي تدعم التوجه نحو تطوير واستدامة تنفيذ المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

وتطرقت ورقة عمل وزارة التنمية الاجتماعية إلى الأعراف الثقافية والاجتماعية ودعم المجتمع.

كما جرى خلال حلقة العمل طرح ورقة حول ديناميكيات السوق الداخلية على بيئة وطبيعة المشاريع الريادية بمختلف أنواعها وقطاعاتها وتوفير التسهيلات اللازمة لرائد العمل.

وكانت ورقة العمل الأخيرة في حلقة العمل حول البنية التحتية المادية العامة والوصول للخدمات قدمتها وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات حيث استعرضت جملة من الإجراءات والمتطلبات اللازمة لإعداد وإنشاء مشروع ريادي عبر منصة رقمية تفاعلية داعمة للتحول الرقمي والتي تعتبر ضمن متطلبات ومستحدثات "رؤية عمان 2040".

جدير بالذكر أن سلطنة عُمان حققت تقدمًا استثنائيًا في تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال لعام 2024/2025، محققةً المركز الثامن عالميًا من بين 56 دولة مشاركة، متقدمة بثلاث نقاط عن عام 2023م الذي سجلت فيه سلطنة عُمان المرتبة الحادية عشرة، ويعكس هذا التقدم الكبير الجهود المتواصلة لتعزيز بيئة الأعمال، ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من منظومة ريادة الأعمال في سلطنة عُمان، حيث يعد المرصد العالمي مصدرا مهما وموثوقا منذ أكثر من 20 عاما يساعد صنّاع القرار، ويسهم في تحسين مخرجات ريادة الأعمال نوعًا وكمًا على مستوى العالم عبر تقديمه مؤشرات شاملة، ومعلومات قيّمة حول ريادة الأعمال وآليات تحسينها وتطويرها بما يسهم في استمراريتها واستدامتها.

جاءت الورشة بتنظيم من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وبمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة.

مقالات مشابهة

  • مستثمرون ومطورون: سلطنة عمان توفر بيئة استثمارية متميزة مع تسهيلات تمويلية جذابة
  • 15 ورقة في حلقة عمل نحو تمكين ونمو مستدام للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عمان
  • بعثة الحج العمانية تستعرض استعدادات موسم الحج
  • وزيرا السياحة والثقافة ومحافظ دمشق يبحثون ترميم بعض العناصر السياحية والتراثية في دمشق
  • الفن .. والشخصية العمانية
  • الحزن يخيم على البلاط السلطاني في عُمان.. إيه القصة؟
  • إلغاء ضريبة القيمة المضافة على السياح.. خطوة لدعم تنافسية السياحة
  • الصناعات الغذائية .. رافد رئيسي لتحقيق الأمن الغذائي والتنوع الاقتصادي في سلطنة عمان
  • المؤتمر الدولي "المتاحف ودورها في التنمية السياحية" يناقش جهود تنمية السياحة وصون المُكوِّن الثقافي
  • شركات السياحة: مؤشرات إيجابية للموسم الصيفي وتوقعات بزيادة الحركة السياحية