روسيا تستهدف أوديسا قبل ساعات من اجتماع بوتين بلوكاشينكو
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
قصفت القوات الروسية مجددا مدينة أوديسا الأوكرانية الساحلية ليل السبت الأحد ما أسفر عن مقتل شخص، في هجوم نُفّذ قبل ساعات من اجتماع بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والبيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، حليف موسكو الوثيق.
وقال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيجتمع مع نظيره رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو اليوم الأحد، بعد يومين من تحذير موسكو من أن أي اعتداء على جارتها وحليفتها الأقوى سيعتبر هجوما على روسيا.
وبعد أن قررت بولندا في الأسبوع الماضي نقل وحدات عسكرية أقرب إلى حدودها مع روسيا البيضاء، ردا على وصول قوات إلى روسيا البيضاء من مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة، قال بوتين إن موسكو ستستخدم كل الوسائل لديها للرد على أي عداء تجاه مينسك.
وقال الكرملين إن لوكاشينكو يقوم بزيارة عمل لروسيا وسيتحدث مع بوتين بشأن زيادة تطوير "الشراكة الاستراتيجية" بين البلدين.
وعلى الرغم من أن لوكاشينكو لم يرسل قواته إلى أوكرانيا، إلا أنه سمح لموسكو باستخدام أراضي بلاده لشن حرب على أوكرانيا في فبراير شباط 2022، ومنذ ذلك الحين التقى بوتين بشكل متكرر.
ومنذ ذلك الحين أجرى البلدان عدة تدريبات عسكرية مشتركة، وفي يونيو حزيران سمح لوكاشينكو باستخدام بلاده كقاعدة للأسلحة النووية الروسية، وهي خطوة ندد بها الغرب على نطاق واسع.
وتستهدف ضربات روسية بانتظام مدينة أوديسا التي أُدرج مركزها التاريخي في لائحة اليونسكو للتراث العالمي المعرّض للخطر. وقد شكّلت المدينة هدفا لهجوم جديد ليل السبت الأحد أدى إلى مقتل مدني.
وكتب حاكم منطقة أوديسا أوليغ كيبر فجر الأحد على تلغرام "للأسف قُتل مدنيّ نتيجة الهجوم الإرهابي الليلي للروس على أوديسا".
وتحدث عن "هجوم روسي، قائلا "في أوديسا، ثمة 18 ضحية بينهم أربعة أطفال".
وأضاف "نُقِل 14 شخصا إلى مستشفيات في المدينة، ثلاثة منهم أطفال"، مشيرا إلى أن خدمات الإسعاف موجودة في المكان.
يأتي هذا الهجوم الليلي الجديد أيضا غداة هجوم بمسيرة أوكرانية فجّر مستودعا للذخيرة في شبه جزيرة القرم، ما استدعى إجلاء سكان المناطق المحيطة وتعليق حركة السكك الحديد في شبه الجزيرة التي ضمتها روسيا.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News بوتين بيلاروسيا روسيا أوديساالمصدر: العربية
كلمات دلالية: بوتين بيلاروسيا روسيا أوديسا
إقرأ أيضاً:
تستهدف أسطول الظل.. الاتحاد الأوروبي يقر حزمة عقوبات جديدة على روسيا
أعلن الاتحاد الأوروبي عن إقرار حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا، في إطار الرد المتواصل على استمرار الحرب ضد أوكرانيا.
وتركز الحزمة الجديدة على استهداف ما يُعرف بـ"أسطول الظل" الروسي، الذي يشمل نحو 200 سفينة يُشتبه في استخدامها لتجاوز العقوبات المفروضة سابقًا، ونقل النفط الروسي بشكل غير شرعي أو الالتفاف على سقف الأسعار.
الاتحاد الأوروبي… ردنا سيزداد قوة مع استمرار الحربوأكد مسؤولون في الاتحاد الأوروبي أن العقوبات الجديدة تأتي في سياق تصعيد الرد الأوروبي كلما طال أمد الحرب الروسية الأوكرانية، مؤكدين أن استمرار العمليات العسكرية الروسية سيقابل بـ"مزيد من الصرامة في الإجراءات الاقتصادية والدبلوماسية".
وأشاروا إلى أن هذه السفن المشمولة بالعقوبات تُستخدم لدعم الاقتصاد الحربي الروسي، بما يمثل تهديدًا مباشرًا للاستقرار الدولي وللقواعد الاقتصادية العالمية.
أهداف الحزمة الجديدةوتتضمن الحزمة العقابية الجديدة مجموعة من الإجراءات، أبرزها:
تجميد أصول السفن المشمولة بالقرارات داخل نطاق الدول الأوروبية.
حظر تقديم الخدمات الملاحية والتأمينية لها داخل موانئ الاتحاد الأوروبي.
تشديد المراقبة على تجارة النفط الروسي عبر طرق غير مباشرة.
خلفية الحزمة الجديدةتأتي هذه الخطوة في إطار الحزمة الـ14 من العقوبات الأوروبية على روسيا منذ اندلاع الحرب في فبراير 2022.
وتعتبر هذه العقوبات من بين الأكثر تحديدًا وتوجيهًا، حيث تستهدف البنية التحتية الحيوية التي تعتمد عليها موسكو للتمويل الخارجي، لا سيما قطاع الطاقة.