نائلة جبر تبحث مع المفوضية السامية لشئون اللاجئين التعاون لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
زارت السفيرة نائلة جبر، رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، مقر المفوضية السامية لشئون اللاجئين بالقاهرة.
واستقبلتها حنان جبران – ممثلة المفوضية السامية لشئون اللاجئين، لبحث أطر التعاون مع اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.
في بداية اللقاء أعربت ممثلة المفوضية السامية لشئون اللاجئين عن تقديرها للدعم المتواصل الذي تقدمه الحكومة المصرية في ظل الأزمة السودانية وكذلك قبول رئيسة اللجنة الوطنية التنسيقية دعوتها لزيارة المقر الرئيسي للمفوضية والتي تعتبر الزيارة الأولى لمسؤول مصري رفيع المستوى.
ثم تطرقت إلى آلية عمل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في مصر والتي تتمثل في تقديم خدمات متنوعة لطالبي اللجوء كالتسجيل وتحديد وضع اللاجئ والحماية والإعاشة والخدمات الصحية والتعليمية وحماية الأطفال، بالإضافة إلى توفير دعم مالي للفئات الأكثر احتياجا، حيث يتم ذلك بالشراكة مع المؤسسات الحكومية المصرية فالشريك الرئيسي هو وزارة الخارجية التي من خلالها يتم التنسيق مع معظم الوزارات كالصحة والتعليم والتضامن الاجتماعي والمجالس القومية كالمجلس القومي للطفولة والأمومة.
من جانبها أكدت السفيرة نائلة جبر، على أن اللجنة الوطنية تعمل على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الثالثة لمكافحة الاتجار بالبشر 2022-2026، وتولي أهمية كبيرة لمحور الحماية الذي يستهدف كافة فئات المجتمع الأكثر عرضة للاستغلال من المصريين والأجانب على حد سواء، لاسيما وأن الأجانب المتواجدين مصر هم ضيوفا، حيث يتواجد أكثر من 9 مليون على أرضها يتم توفير كافة الخدمات الاجتماعية الأساسية لهم.
و أشارت إلى منظومة الحماية الوطنية لضحايا الاتجار بالبشر، والتي تتضمن آلية إحالة وطنية تم تحديثها مؤخراً وإصدار كتيب يحدد دور كل مؤسسة، وطريقة الإحالة بالإضافة إلى خدمات الحماية التي يتم توفيرها للضحايا في كل مرحلة من مراحل عمل آلية الإحالة، إلى جانب نظام الخطوط الساخنة للثلاث مجالس القومية (المجلس القومي للطفولة والأمومة 16000، المجلس القومي للمرأة 15115، المجلس القومي لحقوق الإنسان 15508) لاستقبال الشكاوى والبلاغات من المواطنين المصريين والأجانب على حد سواء، وأهمية الاتصال بهم في حالة التعرض لأي استغلال أي تعرضهم لجريمة الاتجار بالبشر.
وخلال الزيارة تم تنظيم حلقة نقاشية مع عدد من القادة المجتمعيين للاجئين ، للاستماع إلى التحديات التي تواجههم من أجل الاندماج في المجتمع المصري ، بالإضافة إلى تنظيم جلسة توعوية حول منظومة الحماية الوطنية لضحايا الاتجار بالبشر لعدد من اللاجئين السودانيين و الإريتريين والسوريين ، و تناولت رئيسة اللجنة الوطنية التنسيقية عمل المجالس الثلاث لحقوق الإنسان " المجلس القومي للمرأة – المجلس القومي للطفولة والأمومة – المجلس القومي لحقوق الإنسان ) .
ونوهت عن أرقام الخطوط الساخنة الخاصة بهم والتي تتلقي شكاوي المواطنين المصريين والأجانب على حد سواء ، وأهمية الاتصال بهم في حالة التعرض لأي استغلال أي تعرضهم لجريمة الاتجار بالبشر ، وتم توزيع ميدالية مفاتيح تحتوي على أرقام الخطوط الساخنة لتلك المجالس كما تم عرض الحملات التوعوية الخاصة بمكافحة جريمة الاتجار بالبشر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللجنة الوطنیة التنسیقیة الاتجار بالبشر المجلس القومی
إقرأ أيضاً:
محمد رياض يكشف معايير تكريم الفنانين في المهرجان القومي للمسرح
أكد الفنان محمد رياض، رئيس المهرجان القومي للمسرح المصري، أن تكريم الشخصيات ضمن فعاليات المهرجان، يتم وفق معايير محددة تضعها اللجنة العليا للمهرجان، موضحًا أن عملية الاختيار لا تخضع للأهواء الشخصية، بل إلى تقييم شامل يراعي الإنجاز الفني والقيمة المسرحية لكل فنان.
اللجنة العليا للمهرجانأوضح محمد رياض، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج سبوت لايت، المذاع على قناة صدى البلد، أن الكثيرين يعتقدون أن رئيس المهرجان هو المسؤول المباشر عن اختيار المكرمين، وهو أمر غير صحيح، قائلاً: "عملية التكريم تتم باختيار من اللجنة العليا للمهرجان، وليس قرارًا فرديًا من رئيس المهرجان، لذلك عندما يعاتبني البعض قائلين: (لماذا لم تُكرمني؟)، أوضح لهم أن التكريمات تخضع لاختيارات اللجنة وفق معايير واضحة".
وأشار محمد رياض، إلى أن المهرجان لا يقتصر في تكريماته على فئة الممثلين أو المخرجين فقط، بل يمتد ليشمل كل صناع العمل المسرحي من موسيقيين ونقاد ومهندسي ديكور، إضافة إلى المبدعين في مسرح الدولة والقطاع الخاص وقصور الثقافة، قائلًا: "نحن نكرم كل المبدعين الذين ساهموا في إثراء الحركة المسرحية، فالمهرجان لا يخص جهة بعينها وإنما يحتفي بالمسرح المصري بكل تنوعه".
وشدد الفنان محمد رياض على أن المهرجان يركز على تكريم أصحاب الإبداع والعطاء الحقيقي، وليس الأدوار الإدارية، قائلاً: "التكريم يكون لمن قدم إبداعًا مؤثرًا وصاحب تجربة مسرحية واضحة وممتدة، وليس لمن قدم عملاً واحدًا فقط ثم ابتعد، بل لمن استمر في خدمة المسرح لسنوات طويلة وأثرى مسيرته".
وأكد محمد رياض، حرص المهرجان على تكريم شخصيات من مختلف التخصصات داخل المسرح، ومن بينها الثقافة الجماهيرية والأوبرا باعتبارها جزءًا من المسرح الغنائي، قائلاً: "في العام الماضي، كرمنا الدكتور عبد الله سعد من الأوبرا، ونحن نحرص على تحقيق التنوع في التكريمات بحيث تشمل التمثيل، الديكور، الموسيقى، النقد، وغيرها".
وفيما يتعلق بالمعايير النهائية حال تساوي المرشحين في الخبرة والأثر المسرحي؛ أشار محمد رياض إلى أنه يتم النظر إلى عامل السن كعنصر اختيار عند الضرورة، قائلاً: "في حال تساوي أكثر من مرشح في كل المعايير، يتم اختيار الأكبر سنًا، ولكن هذا لا يعد معيارًا أساسيًا نعتمد عليه، بل نلجأ إليه عند الضرورة فقط".