كتبت غادة حلاوي في" نداء الوطن": خلال زيارته السابقة للبنان برز تباين في وجهات النظر بين الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين ووزير الخارجية عبد الله بو حبيب على خلفية تطبيق القرار 1701، إذ طالب بوحبيب أن تُطبّق إسرائيل القرار الدولي كاملاً مع الإنسحاب من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، فعاجله هوكشتاين طالباً وقف التطرق إلى موضوع الانسحاب لأنّه غير قابل للبحث من قبل إسرائيل.

يومها اعتبر بو حبيب أنّ تجاوز الانسحاب يعني أن لا حل للجبهة الجنوبية، منتقداً تهديدات نتنياهو بالحرب والتدمير والقتل. لم يكن اللقاء مريحاً لهوكشتاين الذي استثنى بو حبيب من جولته.
اختلفت زيارة هوكشتاين عن سابقاتها. لم يدرج على قائمة مواعيده التوجّه إلى الخارجية، وبررت سفيرة اميركا في لبنان ليزا جونسون الأمر بضيق الوقت، ثم استدركت أنّ هوكشتاين يزور لبنان كموفد رئاسي من البيت الأبيض وليس من الخارجية. بما يؤكد الاختلاف بين الخارجية والبيت الأبيض حول مقاربة الملف اللبناني الذي بات يدخل في صلب اهتمامات البيت الأبيض مباشرة. أوحت بأن لا دخل للخارجية بزيارته ولا تنسيق مسبقاً معها.
جاء من يلفت انتباه السفيرة إلى أنّ برنامج زيارة هوكشتاين سيكون خالياً من لقاء أي شخصية مسيحية، وأنه استثنى المنصب الماورني الوحيد في السلطة. فأعلن لاحقاً لقاء يجمعه مع شخصيات مارونية في مجلس النواب، لم يكن مدرجاً في برنامج لقاءاته الذي اقتصر على زيارة رئيسي مجلس النواب والحكومة وقائد الجيش والنائب السابق وليد جنبلاط. ما يعزز الاحتمال أن يكون هوكشتاين استعاض عن لقاء بو حبيب مسيحياً بلقائه النواب الموارنة مستثنياً نواب «التيار الوطني الحر» و»المردة» من هذه اللقاءات.
واذا كان استثناء «التيار» و»المردة» له مدلولاته السياسية لقربهما من «حزب الله»، وقد أدرجت بعض شخصياتهما على قائمة العقوبات الأميركية، فمن غير المبرر، وفق مصادر ديبلوماسية، استثناء الخارجية من زيارة هدفها البحث في ملف هي المعنية الأولى به أي تطبيق القرار الدولي 1701 والذي كان موضع تباين بين الوزير وهوكشتاين في زيارات سابقة، فهل قرر الموفد الرئاسي معاقبته على موقفه، علماً أنّه الموقف الذي يؤكد عليه رئيس مجلس النواب نبيه بري في لقاءاته مع هوكشتاين ويعتبر موقف لبنان الرسمي؟
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: بو حبیب

إقرأ أيضاً:

خالد سليم يحتفل بنجاح وتقابل حبيب في كأس إنرجي

شارك الفنان خالد سليم، جمهوره ومتابعيه بعض الصور الجديدة عبر انستجرام، وذلك من أحدث جلسة تصوير قام بها، في حفل توزيع جوائز كأس إينرجي للدراما.

وكتب الفنان خالد سليم : "شكرا لكل الجمهور علي كل الدعم ، ومليون مبروك للفنانة الكبيرة ياسمين عبد العزيز ".

ونشر سليم، الصور عبر صفحته الشخصية على موقع الصور والفيديوهات القصيرة ‘نستجرام، وظهر خلالها بجانب شركائه في العمل " في مسلسل "وتقابل حبيبب" والنجمة ياسمين عبد العزيز.

وكانت قد انطلقت فعاليات حفل توزيع جوائز “كأس إنرجي للدراما” في دورته التاسعة، الذي تنظمه إذاعة راديو إنرجي 92.1، لتكريم أبرز الأعمال الدرامية والنجوم الذين تألقوا خلال موسم رمضان 2025.


وحرص كل من ياسمين عبد العزيز، وخالد سليم ، عمرو محمود ياسين، أميرة الديب ، أشرف عبدالباقي ، طه دسوقى، جيسكا حسام الدين ، انوشكا ، علي البيلي  ، جيهان الشماشرجي ، ياسمين العبد ومصطفي عماد.

كما يتم تكريم الزعيم عادل إمام ، كضيف شرف الموسم التاسع من “كأس إنرجي للدراما”، تقديرًا لمسيرته الفنية الحافلة .

‎وتجاوز عدد الأصوات المشاركة في التصويت الجماهيري 4 ملايين صوت، مما يعكس التفاعل الكبير من الجمهور مع الأعمال الدرامية المعروضة خلال الشهر الكريم .

حدث ليلا| الكهرباء: لا تخفيف للأحمال خلال الصيف.. ياسمين عبد العزيز عن سبب تألقها: عشان بقيت سنجل.. وترامب: مستاء من أفعال بوتينياسمين عبد العزيز عن سبب تألقها: عشان بقيت سنجلتكريم ياسمين عبد العزيز وصناع وتقابل حبيب بحفل جوائز كأس إنرجي للدراما

طباعة شارك الفنان خالد سليم حفل توزيع جوائز كأس إينرجي للدراما كأس إينرجي الزعيم عادل إمام ياسمين عبد العزيز

مقالات مشابهة

  • زيارة وزير الخارجية إلى نواكشوط.. انطلاقة استراتيجية جديدة في العلاقات المصرية-الموريتانية
  • بعثة تقنية من وزارة الشؤون الخارجية تزور سورية لتفعيل القرار الملكي بإعادة فتح سفارة المغرب
  • لقاء بين وزير الخارجية والهجرة والوزير الأول الموريتاني في نواكشوط
  • الأوراق انكشفت مسيحياً وقانون البلديات مش ماشي
  • برلمانيون توحشوا بوريطة.. أمطروه بالأسئلة و كاين لي طلب لقاء على المباشر
  • وزير الخارجية يتوجه إلى موريتانيا في زيارة ثنائية
  • حبيب الوطيان يهنئ صالح الشهري بلقب الدوري في جدة.. فيديو
  • خالد سليم يحتفل بنجاح وتقابل حبيب في كأس إنرجي
  • مأساة أم أحمد.. ابنها ترك المنزل منذ 19 عاما ومازالت تحلم بلقائه
  • أميرة أبو شقة: المرأة أصبحت شريكًا حقيقيًا في صنع القرار