حكاية «مُنى وجهاد».. أسستا بازارا لمشغولات الهاند ميد والإكسسوارات
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
مُنى بيومي، مصممة إكسسوارات منزلية، بدأت مشروعها الخاص منذ عامين، والسبب ستوري على صفحتها بأحد مواقع التواصل الاجتماعي لأحد المشغولات التي صنعتها في بيتها، والتي لاقت إقبال كبير وإعجاب من الأصدقاء: «بحب أعمل حاجات في بيتي وعرضتها على السوشيال ميديا لأفاجأ بإقبال الأصدقاء عليها وطلبهم عمل أشياء مشابهة، ما زاد ثقتي في نفسي وصنعت منتجات مشابهة لهم بالفعل».
وبحسب «بيومي»، في حوارها مع الإعلامية سالي شاهين، في إحدى فقرات برنامج «السفيرة عزيزة»، والمُذاع على شاشة «dmc»: «بدأت أطور الأفكار مع استحسان المحيطين ودفعهم لي للاستمرار، وكذلك دعم الأصدقاء لي وهم أول من اشتروا منتجاتي وسوقوا لها، والمشروع ساعدني على الخروج من ضغوطات الحياة».
وتابعت مصممة الإكسسوارات المنزلية: «عندما فتحت البازار شعرت أنه بيتي وليس مشروعي فقط، ولما بروح بحس أني في عيد.. وانصح من هم في مثل عمري ببدء مشروعهم الخاص والحرص على إسعاد أنفسهم بأشياء جميلة وبسيطة.. ووجدت في عملي الكسب المادي والنفسي والمعنوي».
بدورها قالت جهاد المليجي، مصممة ملابس بالتطريز، إنها تعرفت على «مُنى» لأنهما كانتا تصليان سوياً في أحد المساجد وتتناولا وجبة الإفطار معاً في شهر رمضان، وخلال المناقشات بينهما عرفت كل منهما هواية الأخرى والتي طوراها للاحتراف.
«مُنى لها فضل كبير في تدريبي وتعليمي كيفية اختيار الأدوات اللازمة لتصنيع قطع الملابس وتطريزها، وعملي قبل احترافي تطريز الملابس كان مستشار قانوني ومحاسب مالي»، كما أوضحت «المليجي»، في حوارها بالبرنامج: «نزلنا أنا ومنى للأسواق معا، كما نوفق مع بعض القطع الهاند ميد التي نصنعها ونتواصل مع بعضنا بشكل يومي، ونوظف القطع بشكل جيد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المشغولات اليدوية هاند ميد بازار اكسسوارات
إقرأ أيضاً:
تهريب آثار اليمن يتصاعد… أكثر من 200 قطعة مهربة خلال شهرين!
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
حذر خبير الآثار اليمني عبدالله محسن من تصاعد عمليات تهريب القطع الأثرية في اليمن، مؤكّدًا تهريب أكثر من 200 قطعة أثرية خلال شهري أكتوبر ونوفمبر 2025. وأشار إلى أن هذه العمليات تتم عبر شبكات منظمة تتمتع بنفوذ واسع، ما يجعل مواجهة تهريب التراث اليمني أكثر صعوبة.
وأوضح محسن أن الجهات الرسمية لم تتمكن حتى الآن من ضبط هذا النشاط غير القانوني، رغم علم بعض المؤسسات بحجم ما يحدث، ما أدى إلى نزيف مستمر في الموروث التاريخي والثقافي للبلاد.
وأشار إلى أن استمرار تهريب القطع الأثرية يمثل تهديدًا مباشرًا للهوية الثقافية اليمنية، داعيًا إلى تحرك حكومي ودولي عاجل لحماية التراث التاريخي والحضاري، ومحاسبة المتورطين في هذه الجرائم قبل أن يُفقد اليمن جزءًا كبير من إرثه التاريخي.