طمأن المصوّر الصحفي الفلسطيني من غزة معتز عزايزة متابعيه حول العالم على حالته الصحية بعد تعرضه لوعكة صحية بعد خروجه من قطاع غزة في يناير 2024.
اقرأ ايضاًوشارك عزايزة سلسلة من الصور ومقاطع الفيديو، عبر حسابه الرسمي في تطبيق "إنستغرام"، حيث يتابعه أكثر من 18 مليون شخص، ظهر فيها وهو يستعد لإجراء فحوص طبية بواسطة جهاز الرنين المغناطيسي.
وأشار عزايزة إلى أنه اضطر لدخول المستشفى من أجل إكمال الإجراءات الطبية بعد شعوره بألمٍ مستمر في المعدة، وعدم قدرته على تناول الطعام والتقيؤ باستمرار.
وبعد ساعات، شارك عزايزة مع متابعيه تشخصي الأطباء لحالته الصحية، من خلال خاصية "القصص – Stories” والتي كشف فيها بأنه يعاني من فتق في الحجاب الحاجز والتهاب في جدار المعدة وكذلك ورم حميد في القولون.
وكتب معتز عزايزة عبر إنستغرام: “ماذا قال الطبيب أن لدي: فتق الحجاب الحاجز والتهاب جدار المعدة والورم الحميد في متلازمة القولون العصبي، يبدو الأمر كثيرًا، لكني بخير وسأرتاح وأتناول دوائي حتى الرحلة التالية".
وعلى الرغم من أن الحالة الصحية لمعتز عزايزة قد لا تبدو الأسوأ مقارنة بأهل قطاع غزة، الذي يواجه إبادة جماعية منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلا أن متابعيه رأوا أن تدهور حالته الصحية ناجمة عن الظروف المروّعة التي عاشها في الحرب منذ 5 أشهر.
معتز عزايزة يغادر قطاع غزةفي 23 كانون الثّاني / يناير 2024، أعلن عزايزة مغادرته الأراضي الفلسطينية، من قطاع غزة متوجهًا على قطر، بعدما كان شاهدًا على المجازر الدموية والإبادة الجماعية التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ونشر عزايزة عبر حسابه الرسمي في تطبيق إنستغرام مقطع فيديو وهو يستعد للرحيل مودعًا أصدقاءه وأقرباءه قبل أن يخلع سترته الواقية للرصاص.
وأرفق عزازة مقطع الفيديو بعبارة: “إذًا، لقد اضطررت إلى الإخلاء لأسباب كثيرة، تعلمون جميعًا بعضها ولكن ليس كلها. شكرًا لكم جميعًا.. صلوا من أجل غزة".
اقرأ ايضاًخاطب عزازة متابعه في الفيديو ليخبرهم عن اتخاذ قرار مغادرة غزة، وقال: "ذا، وهي الكلمة الشهيرة التي رددتها طوال 107 أيام، هذه هي المرة الأخيرة التي سترونني فيها بهذه السترة الثقيلة، والكريهة الرائحة".
وأضاف: "لقد قررت المغادرة (..) لكن إن شاء الله سأعود للبناء، والمساعدة في بناء غزة مجددًا".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: معتز عزايزة قطر غزة معتز عزایزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الداخلية تنفي تلاعب السرعات على الطريق الدائري وتضبط مصور الفيديو
كشفت وزارة الداخلية ملابسات مقطع الفيديو المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والذي ادعى خلاله ناشره أن السرعات المدونة على اللافتات الإرشادية بالطريق الدائري غير صحيحة، ومقصودة لزيادة المخالفات على قائدي المركبات.
وأكدت الوزارة، أن الفحص أسفر عن عدم صحة الادعاءات الواردة في الفيديو، موضحة أنه لا يتم تركيب أجهزة الرادار على الطريق الدائري أو أي طريق آخر إلا بعد التأكد من وجود اللافتات الإرشادية الخاصة بالسرعات في أماكن واضحة قبل مواقع الرادارات، وأن السرعات المبرمجة على أجهزة الرادار مطابقة للسرعات القانونية المقررة على اللافتات.
وأوضحت الداخلية، أن روافد الطريق الدائري تُعد طرقًا داخلية داخل نطاق المحافظات، وتطبق عليها السرعات القانونية الخاصة بالطرق الداخلية داخل المدن، والتي لا تتجاوز أربعين كيلومترًا في الساعة وفق اللوائح المعمول بها.
وأضافت الوزارة، أنه عقب تحديد هوية القائم على تصوير الفيديو، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطه، وتبين أنه سائق سيارة نقل تابعة لإحدى الشركات ومقيم بدائرة قسم شرطة المرج بالقاهرة.
وبمواجهته، أقر بعدم صحة ما ورد في الفيديو، وذكر أن صاحب الشركة أخطره بوجود اثنتين وعشرين مخالفة سرعة مصورة على السيارة التي يقودها، وأنه سيتم خصم قيمتها من راتبه، فقام بتصوير المقطع في محاولة لإثبات عدم مسؤوليته عن تلك المخالفات أمام مسؤولي الشركة.
وأكدت وزارة الداخلية اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، مشيرة إلى استمرار المتابعة لرصد الشائعات والمعلومات غير الصحيحة التي تُنشر على مواقع التواصل الاجتماعي والتعامل معها بما يحفظ انضباط الطريق ويمنع إثارة البلبلة بين المواطنين.
وزير الصحة يشهد انطلاق المسابقة العالمية للقرآن الكريم في نسختها الـ32