جلالة السُّلطان يتقبل أوراق اعتماد عددٍ من سفراء الدول الشقيقة والصديقة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
العُمانية: تقبل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ بقصر البركة العامر صباح اليوم أوراق اعتماد عددٍ من أصحاب السعادة سفراء الدول الشقيقة والصديقة المعتمدين لدى سلطنة عُمان، كلٍّ على حـدة.
فقد تقبل جلالتــه أوراق اعتماد كـلٍّ من:ـ سعادة السفير الشيخ/ مبارك بن فهد بن جاسم آل ثاني، سفيرًا فوق العادة مفوضًا من قِبل صاحب السّمو الشيخ/ تميم بن حمد آل ثاني - أمير دولة قطر، معتمدًا لدى سلطنة عُمان.
ــ سعادة السفيرة/ آنا إسكروجيما، سفيرة فوق العادة مفوضة من قِبل فخامة الرئيس/ جو بايدن - رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، معتمدة لدى سلطنة عُمان.
ــ سعادة السفير/ ألفريدو سيزار مارتينيو ليوني، سفيرًا فوق العادة مفوضًا من قِبل فخامة الرئيس/ لويس إيناسيو لولا دا سيلفا رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، معتمدًا لدى سلطنة عُمان.
ــ سعـادة السفير/ عبدالسلام حتاموف، سفيرًا فوق العادة مفوضًا من قِبل فخامـة الرئيس الدكتور/ شوكت ميرضائيف رئيس جمهورية أوزبكستان، معتمدًا لدى سلطنة عُمان.
ــ سعادة السفير/ موسى فرهنك، سفيرًا فوق العادة مفوضًا من قِبل فخامة الرئيس الدكتور/ إبراهيم رئيسي، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية معتمدًا لدى سلطنة عُمان.
وخلال اللقاءات الجانبية مع جلالة السُّلطان المعظم نقل أصحاب السعادة السفراء تحيات وتمنيات قادة دولهم لجلالة السُّلطان المعظم بموفور الصحة والسعادة والعمر المديد وللشعب العُماني تحقيق كل ما يصبو إليه من تقدّم وازدهار ونماء ورخاء في ظلّ القيادة الحكيمة لجلالته، مُعربين عن عظيم تشرّفهم وبالغ سعادتهم لتقديم أوراق اعتمادهم لدى المقام السّامي لجلالته، مؤكدين بذل أقصى الجهود للرّقي بعلاقات الصداقة لبلدانهم وسلطنة عُمان في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للشعب العُماني وشعوب دولهم.
وقد رحّب جلالةُ السُّلطان المعظم بأصحاب السعادة السفراء شاكرًا قادة دولهم على تحياتهم وتمنياتهم الطيبة، مؤكدًا لهم بأنهم سيلقون كل الدعم من قِبل جلالته والحكومة والشعب العُماني بما يسهّل أداءهم لمهام عملهم.
حضر مراسم تقديم أوراق الاعتماد معالي السّيد وزير ديوان البلاط السُّلطاني ومعالي السّيد وزير الخارجية واللواء ركن قائد الحرس السُّلطاني العُماني وسعادة رئيس المراسم السُّلطانية والمرافقون العسكريون لجلالةِ السُّلطان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: سعادة السفیر الع مانی
إقرأ أيضاً:
جلالةُ السُّلطان المعظّم يُشارك في القمّة الخليجيّة
العُمانية: شارك حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ في مؤتمر القمّة السّادسة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التّعاون لدول الخليج العربيّة التي عُقدت في قصر الصخير بالمنامة اليوم.
ولدى وصولِ عاهل البلاد المُفدّى /أعزّهُ اللهُ قصر الصخير، كان جلالةُ الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملكُ مملكة البحرين الشّقيقة في مُقدّمة مُستقبلي جلالتِه، مُرحِّبًا به ضيفًا عزيزًا.
وفي مستهلّ القمّة تُليت آياتٌ من القرآن الكريم، وقد ألقى جلالةُ الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملكُ مملكة البحرين الكلمة الافتتاحية أكد فيها على مواصلة المسيرة العريقة للعمل الخليجي المشترك، المستمدّة قوتها من وشائج الأخوة والقُربى، والمتسلّحة بوحدة الهدف والمصير.
وأضاف أنه عند التأمل في مسيرة هذا الصرح الخليجي الشامخ الذي بدأه الآباء المؤسّسون بكل إخلاص ومحبة، يتأكد لنا صواب توجّهاته نحو ضرورات التكامل والاندماج بما يتناسب مع ثقله الاستراتيجي، ويُظهر مكانته كقوّة فاعلة ومؤثّرة في السّياسة الإقليمية والدولية.
وبيّن جلالتُه أن تحقيق هذه المكتسبات لم يكن لولا الرؤية المشتركة والسياسات الموحّدة التي جعلت من أولوياتها إرساء الأمن الخليجي، والحفاظ على السيادة الوطنية، واحترام مبادئ حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، انطلاقًا من قاعدة ذهبية مفادها بأن أمن دول المجلس واستقرارها وازدهارها كلٌّ لا يتجزأ.
وأكد على مواصلة معالجة القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، اعتمادًا على الحوار والخيارات السياسية والدبلوماسية التي تعزز الاستقرار وتفتح آفاقًا راسخة لأمن المنطقة وتنميتها المستدامة.
من جانبه قال سُمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت إن "مجلس التعاون لدول الخليج العربية وبوعي أبنائه وتماسكهم يتجاوز ظروفًا إقليمية ودولية معقّدة وتحديات جسيمة ويحقق الاستقرار عبر الأمن الجماعي والمصير المشترك مؤكدا للأجيال على أن الوحدة وتآزر الجهود سبيلان لعبور التحديات نحو السلام".
وأضاف سُموه أن مجلس التعاون يحظى بقوة سياسية واقتصادية فاعلة على الساحتين الإقليمية والدولية حيث شهدت الدورة السابقة سلسلة من الاستحقاقات الهادفة إلى تعزيز شراكات المجلس مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الإقليمية والدولية.
من جانبه ألقى معالي جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية كلمة في القمة الـ 46 بمملكة البحرين قال فيها: إن هذا العام قد شهد حادثتين مؤلمتين على دولة قطر الشقيقة أظهرتا للعالم أجمع أن المصير الخليجي مصيرٌ واحد، وأن الأمن الخليجي أمنٌ واحد، وأن الكلمة إذا اجتمعت عَـلَـت، وإذا تفرقت وَهَنَت، حادثتان برهنتا أن ما يجمع دولنا ليس فقط الجوار، بل القرار والدار والذِّمار، وأن الخطْب مهما اشتدّ فلن يفلّ من عزيمتنا ولن يفكّ عُرى وحدتنا.
وأضاف معاليه أن مواقف دول مجلس التعاون تجاه القضية الفلسطينية ستبقى صامدةً وثابتةً ثبات القيم، لا تنحرف ولا تتبدّل، وما تزال دول المجلس تؤكد على مركزية هذه القضية، وضرورة إنهاء الاحتلال، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد معاليه على السياسات الحكيمة لدول مجلس التعاون أثمرت نموذجًا ناجحًا للعمل الإقليمي المشترك، جمع بين الاستقرار السياسي، والازدهار الاقتصادي، والتعاون الأمني، حتى أصبح مجلس التعاون منارةً مضيئة تُقصد للشراكات الإقليمية والدولية.
وقد اُلتقطت صورةٌ تذكاريّةٌ تجمع أصحاب الجلالةِ والسُّموّ، قادةَ ومُمثلي دول مجلس التعاون الخليجي.
كما شارك حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ في القمّة الخليجيّة- الإيطاليّة بالمنامة، بحضور أصحاب الجلالة والسُّمو قادة وممثّلي دول مجلس التعاون الخليجي ودولة جورجيا ميلوني، رئيسة وزراء الجمهورية الإيطالية.
وقد أكدت دولة رئيسة الوزراء الإيطالية في كلمة على أن العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي والدول الأوروبية تمر بمرحلة جيدة من التعاون البنّاء.
حضر بمعيّة جلالتِه /أبقاهُ اللهُ/ صاحبُ السُّمو السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائبُ رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، ومعالي السّيد خالد بن هلال البوسعيدي وزيرُ ديوان البلاط السُّلطاني، ومعالي الفريق أول سُلطان بن محمد النُّعماني وزير المكتب السُّلطاني، ومعالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزيرُ الخارجيَّة، ومعالي سُلطان بن سالم الحبسي وزيرُ المالية، ومعالي الدّكتور حمد بن سعيد العوفي رئيسُ المكتب الخاصّ، وسعادةُ السّفير السّيد فيصل بن حارب البوسعيدي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى مملكة البحرين.