ستاربكس تسرح 2000 من موظفيها بسبب المقاطعة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
البوابة - بدأ صاحب امتياز ستاربكس في الشرق الأوسط في إنهاء عمل ما يقرب من 2000 عامل من مقاهيها في جميع أنحاء المنطقة وسط المقاطعة المرتبطة بالصراع بين إسرائيل وحماس في غزة.
اقرأ ايضاًمن المقرر أن تقوم مجموعة الشايع، وهي شركة البيع بالتجزئة التي تشرف على عمليات ستاربكس في الشرق الأوسط، بتسريح أكثر من 2000 موظف ردًا على مقاطعة المستهلكين واسعة النطاق المرتبطة بالصراع المستمر في غزة.
وكشفت مجموعة الشايع، ومقرها الكويت وتمتلك حقوق الامتياز لمختلف العلامات التجارية الغربية، بما في ذلك ستاربكس، وإتش آند إم، وشيك شاك، عن تسريح العمال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونظراً لظروف التداول الصعبة خلال الأشهر الستة الماضية، أعربت الشركة عن أسفها لضرورة خفض أعداد الموظفين.
وكشفت راوترز أن تخفيضات الوظائف، التي تؤثر على ما يقرب من 4٪ من القوى العاملة في الشايع، تتركز في المقام الأول داخل منافذ ستاربكس في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
يؤثر القرار على حوالي 10% من القوى العاملة في ستاربكس، والتي كانت توظف في السابق أكثر من 19000 موظف في البحرين ومصر والأردن والكويت ولبنان والمغرب وعمان وقطر والمملكة العربية السعودية وتركيا والإمارات العربية المتحدة.
تأسست شركة الشايع في الكويت عام 1890، وتتمتع بمكانة بارزة باعتبارها واحدة من أكبر أصحاب امتيازات البيع بالتجزئة في المنطقة، وتفتخر بحقوق العلامات التجارية الغربية الشهيرة مثل The Cheesecake Factory وShake Shack. منذ عام 1999، قامت المجموعة بإدارة مقاهي ستاربكس في جميع أنحاء الشرق الأوسط، حيث تدير حوالي 2000 منفذًا منتشرة في 13 دولة في المنطقة.
وفي التطورات الأخيرة، تجري المناقشات الآن مع شركة الأسهم الخاصة الأمريكية Apollo Global Management Inc. للاستحواذ على حصة في أعمال ستاربكس التابعة لشركة الشايع، مما يؤكد التحولات الاستراتيجية وسط التحديات المستمرة.
ويأتي قرار تقليص حجم الشركة في أعقاب تصاعد الحملات الشعبية التي تستهدف العلامات التجارية الغربية ردًا على الأعمال العسكرية الإسرائيلية في غزة، وقد تأثرت شركة ستاربكس، على وجه الخصوص، حيث شهدت تراجعًا في الأعمال ليس فقط في الشرق الأوسط ولكن أيضًا في الولايات المتحدة، وفي يناير، اعترفت شركة ستاربكس بالآثار الضارة بسبب الصراع بين إسرائيل وحماس على مبيعاتها الإقليمية، حيث حثت الاحتجاجات وحملات المقاطعة الشركة على اتخاذ موقف بشأن هذه القضية.
علاوة على ذلك، أعلنت شركة الشايع مؤخرًا عن خطط لتقليص عملياتها في مصر بسبب الصعوبات الاقتصادية، مما يعكس التداعيات الأوسع لعدم الاستقرار في المنطقة على استراتيجيات الأعمال.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ستاربكس الأردن تركيا سوريا العراق لبنان الشرق الأوسط المقاطعة فی الشرق الأوسط ستاربکس فی
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: نتنياهو أمام قرار مصيري بشأن غزة
تناولت صحف عالمية قضايا محورية في الشرق الأوسط، أبرزها القرار المصيري الذي يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بين المضي في العملية العسكرية "عربات جدعون" أو قبول صفقة تبادل.
كما استعرضت ما وصفته بالتحول الدراماتيكي في السياسة الأميركية تجاه سوريا، فضلًا عن تحذيرات من مخاطر قانونية تواجه حلفاء إسرائيل بسبب عدم تحركهم لمنع "الإبادة الجماعية" في غزة.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن وزراء في الحكومة الإسرائيلية أن نتنياهو يواجه أحد أهم القرارات في مسيرته، فإما أن يمضي قُدما في المرحلة الأولى من خطة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف أو يذهب إلى صفقة شاملة.
وأضافت الصحيفة أن عددا من وزراء الحكومة يرون أنه يجب إتمام أي صفقة في أقرب وقت، حتى لو كانت تشمل نصف الأسرى فقط، على أن يناقَش لاحقا احتمال التوصل إلى صفقة شاملة تتضمن "استسلام" حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإنهاء الحرب.
وفي سياق متصل، رأت افتتاحية صحيفة "هآرتس" أن عملية عربات جدعون التي بدأها الجيش الإسرائيلي يوم الخميس في قطاع غزة لا تهدف إلى إطلاق سراح الأسرى أو توفير الأمن لمواطني إسرائيل.
وأوضحت الصحيفة أن هدف العملية في أفضل الأحوال هو الحفاظ على ائتلاف نتنياهو "المتطرف" من خلال تأجيل نهاية الحرب.
إعلانوفي أسوأ الأحوال -وهو الأرجح في نظر الصحيفة- الهدف منها هو دفع الجيش الإسرائيلي إلى ارتكاب جريمة حرب مروعة تتمثل في التطهير العرقي في القطاع بأسره أو في أجزاء منه.
ترامب والشرع
وتحت عنوان "حلفاء إسرائيل يواجهون خطر التواطؤ"، كتبت مراسلة صحيفة "لوموند" في لاهاي أن إحجام الدول الغربية عن اتخاذ إجراءات ملموسة ضد إسرائيل -على الرغم من قرار محكمة العدل الدولية الذي يعترف بخطر الإبادة الجماعية في غزة- يعرّضها لملاحقة قضائية بسبب فشلها في الوفاء بالتزاماتها الدولية.
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي تلقى إخطارا رسميا بسبب فشله في الوفاء بالتزاماته بالتحرك في مواجهة خطر الإبادة الجماعية المؤكد في غزة.
وفي السياق السوري، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن مصافحة الرئيس دونالد ترامب للرئيس السوري أحمد الشرع ووعده برفع العقوبات عن بلاده هذا الأسبوع كان دليلًا واضحًا على نجاح دبلوماسية الرئيس الأميركي في الشرق الأوسط في تهميش إسرائيل.
ورغم ذلك، لا يوجد ما يشير إلى أن الولايات المتحدة ستتخلى عن علاقاتها التاريخية بإسرائيل، أو أنها ستوقف دعمها العسكري والاقتصادي لها.
بدورها، قالت صحيفة "الأوبزرفر" إن سوريا تعمل على تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة بعد الكلمات الدافئة من الرئيس ترامب للرئيس السوري الشرع.
وأضافت أن قرار ترامب المفاجئ لقاء الشرع في الرياض خلال رحلته إلى الشرق الأوسط حمل أكثر من مجرد رمزية من العيار الثقيل، وقد قلب إعلان ترامب الطاولة على سنوات من السياسة الأميركية التي حافظت على مجموعة واسعة من العقوبات التي استهدفت عائلة الأسد وداعميه لمدة طويلة.