مكتب شؤون حجاج الجزائر يوقّع مع مطوفي الدول العربية مذكرةً لخدمة حجاجهم في الموسم المقبل
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن مكتب شؤون حجاج الجزائر يوقّع مع مطوفي الدول العربية مذكرةً لخدمة حجاجهم في الموسم المقبل، المناطق_مكة وقّع مكتب شؤون حجاج الجزائر مع شركة مطوفي حجاج الدول العربية ممثلة في 8220;إكرام الضيف 8221; مذكرة رقم 1 لخدمة حجاجها .،بحسب ما نشر صحيفة المناطق، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مكتب شؤون حجاج الجزائر يوقّع مع مطوفي الدول العربية مذكرةً لخدمة حجاجهم في الموسم المقبل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
المناطق_مكة
وقّع مكتب شؤون حجاج الجزائر مع شركة مطوفي حجاج الدول العربية ممثلة في “إكرام الضيف” مذكرة رقم (1) لخدمة حجاجها في موسم حج 1445 هـ .
ومثّل الجانب الجزائري في توقيع المذكرة مدير الديوان الوطني للحج والعمرة ورئيس مكتب شؤون حجاج الجزائر أحمد سليماني، فيما مثّل جانب مطوفي الدول العربية مدير شركة إكرام الضيف سعودي عيد.
وثمّن أحمد سليماني الخدمات المقدمة لحجاجهم في الموسم المنصرم، مشيدًا بالمشاريع العملاقة في الحرمين الشريفين التي سهلت رحلة الحاج، مؤكدًا على أن جودة الخدمة المقدمة من مطوفي حجاج الدول العربية دفعتهم لتوقيع العقد معهم لتقديم الخدمة لحجاج الجزائر في الموسم المقبل.
من جهته عبّر رئيس مجلس إدارة شركة مطوفي حجاج الدول العربية محمد معاجيني، عن سعادته بعد توقيع الشركة مع مكتب شؤون حجاج الجزائر، مثمنًا ثقتهم بما تقدمه “إكرام الضيف” لحجاج جمهورية الجزائر، مؤكدًا على أن إبرام العقود من وقت مبكر يساعد شركات الطوافة بتقديم أفضل وأرقى الخدمات لضيوف الرحمن.
وأبان أن الشركة تسعي بكافة إمكاناتها إلى توفير أقصى درجات الراحة والتيسير خلال فترة أداء نسكهم بكل يسر وسهولة، موضحًا أن الشركة بذراعيها إكرام الضيف، ورحلات ومنافع، حققت قفزات نحو التقدم الكبير في الأداء والإنتاجية وتوفير كل ما يحتاجه حجاجها بفضل التحول من مؤسسات إلى شراكات، بما يضمن تجويد الخدمات حتى يؤدوا نسكهم بكل يسر واطمئنان لحين عودتهم إلى بلدانهم سالمين غانمين.
يذكر أنه تم تقديم عددٍ من الخدمات المختلفة لحجاج الجزائر البالغ عددهم أكثر من 40 ألفًا في موسم حج 1444هـ، كما نوقش أهم متطلبات حجاج الجزائر للموسم المقبل، ثم وقعت أولى مذكرة لخدمة حجاج الجزائر المقدر عددهم قرابة 42 ألفًا في موسم حج 1445 هـ.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الموسم المقبل
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تسلط الضوء على معاناة الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال
عقدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة) ندوة بعنوان: "معاناة الأسرى الفلسطينيين والمعتقلين في السجون الإسرائيلية وواقع الأسرى المبعدين"، وذلك بناءً على طلب المندوبية الدائمة لدولة فلسطين لدى الجامعة.
جاءت الندوة التي عقدت اليوم الثلاثاء 2 ديسمبر 2025، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة، في اطار الالتزام التاريخي لجامعة الدول العربية بدعم قضايا الشعب الفلسطيني، وبحضور ممثلي الدول الأعضاء، ورؤساء قطاعات الجامعة ومديري إدراتها، وممثلي الهيئات والمؤسسات الفلسطينية المختصة بشؤون الأسرى، إلى جانب شخصيات فلسطينية بارزة.
افتتح السفير الدكتور/ فائد مصطفى، الأمين العام المساعد - رئيس قطاع فلسطين والاراضي العربية المحتلة، الندوة، بكلمة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وتأتي الندوة في سياق الاهتمام المستمر بقضية الأسرى الفلسطينيين، الذين يعانون من انتهاكات جسيمة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك التعذيب، الإهمال الطبي، والحرمان من الحقوق الأساسية.
ويُقدر عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين داخل هذه السجون بأكثر من 9 آلاف، وفقاً لتقارير هيئة شؤون الأسرى، مع تزايد الانتهاكات في ظل التصعيد الأخير في الأراضي المحتلة.
تضمنت الندوة ثلاث جلسات رئيسية، وشهادات حية، و مشاركات مباشرة من أسرى سابقين يروون تجاربهم الشخصية حول الانتهاكات والإجراءات الإسرائيلية بحقهم.
وشملت الجلسات واقع الانتهاكات في السجون الإسرائيلية، حيث تم التركيز على استعراض الأشكال المتنوعة للانتهاكات، بما في ذلك التعذيب النفسي والجسدي، والحرمان من الرعاية الطبية، مع الاستناد إلى تقارير دولية وفلسطينية.
كما شارك أسرى محررون في رواية تجاربهم، ما أضفي طابعاً إنسانياً عميقاً على الندوة، وأبرز الصلابة والصمود أمام الانتهاكات. وتم عرض خلال الندوة فيلم تسجيلي يوثق معاناة الأسرى..
وتناول المتحدثون أيضا حالة الأسرى المبعدين خارج الأراضي الفلسطينية، الذين يواجهون صعوبات إضافية في التواصل مع عائلاتهم. وكذلك مطالب الأسرى وآليات الدعم حيث ناقشت هذه الندوة المطالب الملحة للأسرى، مثل الإفراج الفوري عن المعتقلين الإداريين، وتوفير ضمانات للحقوق الإنسانية وفقاً للمعاهدات الدولية.
وتم تسليط الضوء على دور الدعم العربي الرسمي، بما في ذلك الضغط الدبلوماسي في المحافل الدولية لفرض عقوبات على سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
أما فيما يخص سبل الدعم العربي الرسمي والمجتمعي فقد تمت مناقشة آليات التعاون العربي المشترك، بما يشمل حملات توعية مجتمعية، و توفير دعم قانوني دولي، وتعزيز الجهود لإطلاق سراح الأسرى.
هذه الندوة تأتي في أعقاب سلسلة من الجهود العربية لدعم الأسرى الفلسطينيين، وأكدت الجامعة في بياناتها السابقة على ضرورة إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين، معتبرة ذلك جزءاً أساسياً من الحل السياسي للقضية الفلسطينية.
وأعربت المندوبية الدائمة لفلسطين عن شكرها لجامعة الدول العربية على استجابتها السريعة للطلب، مشددة على أن مثل هذه الفعاليات تعزز الوعي العربي والدولي بمعاناة الأسرى، وتفتح آفاقاً لدعم أكبر على المستويين الرسمي والشعبي.