زاخاروفا: ظهور أسلحة نووية أمريكية في دول شمال أوروبا يضر بأمنها
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
موسكو-سانا
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم أن ظهور أسلحة نووية أمريكية في شمال أوروبا يضر بأمنها.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن زاخاروفا قولها في مؤتمر صحفي: “إذا ظهرت الأسلحة النووية الأمريكية في شمال أوروبا فإن أمن الدول التي تتلقى هذه الأسلحة لن يتعزز بل سيعاني بشكل واضح”، مشيراً إلى أن “الدول الأخرى في القارة ستضطر إلى أخذ ذلك في عين الاعتبار”.
وأضافت: إنه “لا يحتاج المرء إلى أن يكون خبيراً إستراتيجياً عسكرياً ليدرك أن مثل هذه المنشآت ستمثل مصدر تهديد مباشر، وبطبيعة الحال سيتم إدراجها حتما في قائمة الأهداف المشروعة التي يحددها سيناريو الصدام العسكري المباشر بين روسيا وحلف الناتو”.
وأعلن رئيس الوزراء البولندي ماتيوس مورافيتسكي في وقت سابق خلال قمة المجلس الأوروبي بأن بلاده ترغب في نشر أسلحة نووية أمريكية كرد على نية روسيا نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: أسلحة نوویة
إقرأ أيضاً:
تعز تشهد حملة أمنية موسعة لضبط السلاح غير المرخص
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
انطلقت في مدينة تعز(جنوب غربي اليمن)، مساء الأربعاء، حملة أمنية مشتركة بين شرطة المحافظة ووحدات قيادة المحور العسكري، تهدف إلى تطهير الأحياء السكنية من انتشار الأسلحة غير المنضبطة، وتعزيز الإجراءات الرامية إلى إرساء الاستقرار الأمني وحماية المدنيين.
وتركز الحملة، التي تُنفَّذ بتنسيق ميداني مُحكم، على ملاحقة حاملي الأسلحة خارج الإطار القانوني، وتطبيق العقوبات الرادعة على المخالفين، وفقاً للقرارات الرسمية التي تحظر حمل السلاح دون ترخيص.
وأكدت مصادر أمنية أن هذه الخطوة تأتي استجابة لضرورات حماية الأرواح والممتلكات، وتعزيز سيطرة الدولة على المناطق الحضرية.
وفي تصريح رسمي، أوضح المتحدث الأمني لشرطة تعز أن الحملة جزء من خطة شاملة لتطبيع الأوضاع الأمنية، ومكافحة الظواهر التي تهدد السلم المجتمعي، مشيراً إلى أن القوات المشتركة تعمل على مدار الساعة لضمان تحقيق الأهداف المعلنة.
ودعا المسؤولون الأمنيون المواطنين إلى التعاون مع الحملة، والإبلاغ الفوري عن أي حالات اشتباه تتعلق بحمل الأسلحة أو الأنشطة التي تعرقل جهود استعادة الأمن، مؤكدين أن الإجراءات القانونية ستطال كل من يثبت تورطه في انتهاك التشريعات المنظمة لحمل السلاح.
يُذكر أن هذه الحملة تُعتبر الأوسع خلال الأشهر الأخيرة، في إطار مساعي السلطات لقطع الطريق أمام محاولات تقويض الاستقرار في المدينة التي تشهد تحسناً تدريجياً على الصعيد الأمني منذ مطلع العام الجاري.