عاجل| الدولار رايح على فين؟.. «الفجر» يكشف مصير أسعار العملة والسلع بعد رفع الفائدة 6%
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
الدولار رايح على فين؟.. هو السؤال الأبرز الذي يشغل المصريين الساعات الحالية بعد قرار البنك المركزي المصري برفع سعر الفائدة 6% بهدف خفض المعدلات الشهرية للتضخم، والقضاء على السوق الموازية لسعر الصرف.
قرار البنك المركزي المصري اليوم.. رفع أسعار الفائدة 6%
ورفع البنك المركزي المصري، اليوم الأربعاء، أسعار الفائدة بواقع 600 نقطة أساس ما يعادل 6% لتصل إلى مستويات 27.
وبحسب بيان البنك المركزي المصري، فإن لجنة السياسة النقدية ترى أن قرار رفع أسعار العائد الأساسية سيساعد في تقييد الأوضاع النقدية على نحو يتسق مع المسار المستهدف لخفض معدلات التضخم، مؤكدة أنه سيتم الإبقاء على تلك المستويات حتى يتقارب التضخم مع مساره المنشود.
سعر الدولار أمام الجنيه في البنوك بعد رفع أسعار الفائدة
وتحرك سعر الدولار أمام الجنيه في البنوك، وسجل سعر الدولار 45.25 جنيه للشراء، و45.35 جنيه للبيع، وتجاوز سعر صرف الدولار أمام الجنيه في بنك فيصل الإسلامي وبنك مصر مصرف أبوظبي الإسلامي، 49 جنيها، وبلغ المصرف المتحد والبنك التجاري الدولي 48.9 جنيها، وفي البنك الأهلي المتحد وبنك إتش إس بي سي 48.7 جنيه، وفي البنك الأهلي المصري وصل سعر الدولار إلى مستويات 48.5 جنيها.
سعر الدولار أمام الجنيه في السوق السوداء بعد رفع أسعار الفائدة
وتشابه سعر الدولار في السوق السوداء مع سعره في البنوك بعد رفع أسعار الفائدة، فجاء سعر الدولار في السوق السوداء اليوم عند مستويات 48 جنيها.
وللإجابة عن سؤال «الدولار رايح على فين؟» الذي يشغل المصريين، كشف الدكتور محمد البهواشي، الخبير الاقتصادي، عن مصير سعر الدولار في مصر خلال الفترة المقبلة بعد قرار البنك المركزي برفع سعر الفائدة بأعلى نسبة في تاريخه بواقع 600 نقطة أساس ليصل سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية إلى 27.25%، 28.25% و27.75%، على الترتيب.
وأضاف الخبير الاقتصادي، في تصريحات خاصة لـ «الفجر»، أن الدولار في مصر سيستقر عن السعر التوازني ما بين السعر الرسمي والسوق السوداء، متابعًا: «التجار كانوا مقدرين الدولار على ٧٠ إلى ٩٠ جنيه على السلع المستوردة وهذا للتحوط.. فعندما يكون هناك سعر واحد ومعلوم للجميع بشرط توافر الدولار بالبنك سيكون سعر الدولار الحالي أفضل بكثير وسيؤثر على الأسعار بالانخفاض وليس صعود».
سعر الدولار المتوقع في مصر بعد زيادة سعر الفائدة.. يصل لـ 50 جنيه ولكنوعن سعر الدولار المتوقع في مصر بعد زيادة سعر الفائدة، أوضح الخبير الاقتصادي أنه في الوقت الحالي سيكون سعر الدولار ما بين ٤٥ إلى ٥٠ جنيه، ولكن مع الوقت وتدفق قيمة تمويل صندوق النقد الدولي واستمر ار تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر والغير مباشر، ومع توافر الدولار بالبنك يمكن أن يحدث انخفاض في السعر عن القيمة المذكورة سابقًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدولار اسعار الفائدة قرار البنك المركزي المصري اليوم سعر الدولار أمام الجنيه الدولار أمام الجنیه فی البنک المرکزی المصری رفع أسعار الفائدة سعر الدولار فی السوق السوداء سعر الفائدة بعد رفع فی مصر
إقرأ أيضاً:
الأسهم الآسيوية تتراجع وسط عدم يقين بشأن أسعار الفائدة الأمريكية
تراجعت الأسهم الآسيوية ، منهية بذلك أطول سلسلة مكاسب لها منذ يناير، مع تراجع شهية المخاطرة بفعل حالة عدم اليقين بشأن خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
وانخفض مؤشر "إم إس سي آي" لأسهم آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 0.6%، بقيادة خسائر في اليابان. وتراجع مؤشر "توبكس" بنسبة 0.7% بعد أن أغلق في الجلسة السابقة عند مستوى قياسي.
في المقابل، ارتفع مؤشر "إس آند بي 500" الأميركي إلى مستوى قياسي جديد يوم الخميس، وهو العاشر خلال 19 يوماً، مدعوماً بمكاسب في قطاع التكنولوجيا.
كما ارتفع الدولار لليوم الثاني على التوالي، فيما ظلت عوائد سندات الخزانة الأميركية من دون تغيير بعد يومين من الانخفاضات. وقال الرئيس دونالد ترمب، إن إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول "ليست ضرورية"، وذلك بعد جولة له في مقر البنك المركزي.
التفاؤل بشأن التعافي يقابله حذر من سياسة الفائدة
سجلت الأسهم مكاسب كبيرة منذ أدنى مستوياتها في أبريل، مع تزايد تفاؤل المستثمرين بأن حرب الرسوم الجمركية التي يخوضها ترمب لن تضر بالاقتصاد أو أرباح الشركات، كما كان يُخشى سابقاً.
إلا أن بيانات الوظائف الأميركية القوية الأخيرة أضعفت التوقعات بإجراء خفض وشيك في أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي قبل اجتماعه الأسبوع المقبل. وقد خفّض المتداولون رهاناتهم قليلاً، متوقعين الآن أقل من خفضين هذا العام، بعدما تراجعت طلبات إعانات البطالة للأسبوع السادس على التوالي.
وقال كريس لاركن من شركة "إي تريد" التابعة لـ"مورغان ستانلي": "لا تزال هناك إشارات قليلة على وجود تشققات كبيرة في سوق العمل. وإذا بقيت الصورة على هذا النحو، فإن الفيدرالي سيكون لديه سبب أقل لخفض أسعار الفائدة".