قيادي بـ«مصر أكتوبر»: تحرير سعر الصرف يقضي على السوق السوداء ويخفض التضخم
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قال المهندس أحمد الباز الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن قرار البنك المركزي بتحديد سعر صرف الجنيه وفق آليات السوق، إلى جانب تطبيق زيادة قوية على أسعار الفائدة بنحو 6% دفعة واحدة، ليصل سعري الإيداع والاقراض لمدة ليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية إلى 27.25%، 28.
وأضاف الباز في تصريحات عنه، أنّ ارتفاع مستويات التضخم هي التحدي الأكبر الذي يواجه الاقتصاد المصري، ما يرتبط ارتباطا وثيقا بسعر الدولار في الأسواق والبنوك، مؤكدا أنّ تحرير سعر الصرف يقضي على السوق الموازية ويوفر العملة الصعبة.
وأوضح الأمين العام لحزب مصر أكتوبر، أنّ تحرير سعر الصرف ينعكس إيجابا على استقرار الأسعار في مصر، ما يعطي ثقة للمستثمر الأجنبي أو المحلي في الاستثمار بـ الاقتصاد المصري، ويعزز جهود الدولة لدعم وتشجيع الاستثمار.
وشدد على ضرورة تكثيف الحملات الرقابية في الأسواق وتغليظ عقوبات الاتجار بالنقد الأجنبي، فضلا عن الترويج الجيد للفرص الاستثمارية في مصر، وما تمتلكه مصر من مقومات استثمارية تلبي احتياجات الاستثمار خاصة المباشر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب مصر أكتوبر قرارات البنك المركزي البنك المركزي سعر الفائدة
إقرأ أيضاً:
حازم المنوفي: الهدنة الجمركية بين أمريكا والصين فرصة ذهبية لاستقرار الأسواق
في ظل إعلان الولايات المتحدة والصين عن هدنة تجارية لمدة 90 يومًا تشمل خفضًا كبيرًا في التعريفات الجمركية، صرّح حازم المنوفي، رئيس جمعية "عين" لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية، بأن هذا الاتفاق يمثل خطوة محورية نحو تهدئة الأسواق العالمية، داعيًا إلى اغتنام الفرصة لتعزيز الاستقرار الاقتصادي في الأسواق المحلية.
وقال المنوفي: "القرار الأمريكي الصيني جاء في توقيت بالغ الأهمية، حيث كنا نشهد ارتفاعًا متزايدًا في تكاليف الاستيراد ونقصًا في بعض المواد الغذائية بسبب اضطرابات سلاسل الإمداد العالمية. الاتفاق يبعث برسالة طمأنة إلى التجار والمستهلكين على حد سواء، ويمنحنا فرصة ثمينة لإعادة ضبط السوق وتوفير بيئة أكثر استقرارًا للأسعار."
وأضاف: "خفض التعريفات بين أكبر اقتصادين في العالم سيؤثر بشكل غير مباشر على الأسعار العالمية للمواد الخام والسلع الأساسية، وهذا سينعكس إيجابيًا على السوق المصري من خلال تراجع نسبي في تكاليف الاستيراد وتوفر السلع بشكل أفضل، ما يساهم في تحسين القوة الشرائية للمواطن وتخفيف الضغط على الفئات المتوسطة ومحدودة الدخل."
وحذر المنوفي من اعتبار هذا الاتفاق نهاية للمشكلات، موضحًا: “رغم التفاؤل، فإن الهدنة لا تزال مؤقتة، وهناك قضايا تجارية عالقة بين أمريكا والصين قد تفجر الأزمة مجددًا. لذلك، يجب على الحكومة المصرية والقطاع الخاص الاستعداد الجاد لأي سيناريو مستقبلي، من خلال بناء مخزون استراتيجي من السلع الأساسية، وتوسيع قاعدة التصنيع المحلي لتقليل الاعتماد على الواردات.”
وأكد المنوفي أن جمعية "عين" تتابع عن كثب تطورات المشهد الاقتصادي العالمي، وستواصل التنسيق مع الجهات المختصة لمراقبة حركة الأسعار وتقديم الدعم للتجار والمستهلكين، مشددًا على أهمية التوعية بأثر هذه المتغيرات الدولية على السوق المحلي.
وختم تصريحه بالقول: “في عالم مترابط اقتصاديًا، لا يمكن تجاهل أثر التوترات أو الانفراجات بين الكبار، وعلينا كدول نامية أن نحسن استغلال الفرص وأن نستعد دائمًا لمواجهة التحديات القادمة بذكاء واستباق.”