الجمهورية القوية: نحذّر من تأجيل الإنتخابات البلدية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أكد النائب زياد الحواط "ضرورة إجراء الإنتخابات البلدية في موعدها الدستوري "، داعياً الحكومة "أولاً ومجلس النواب ثانياً إلى احترام النصوص الدستورية المتعلقة بهذه الإنتخابات ".
وقال في مؤتمر صحافي عقده باسم تكتل "الجمهورية القوية" في مجلس النواب: "إن وزير الداخلية والبلديات بسام المولوي أكد الجهوزية المالية واللوجستية والإدارية للوزارة لإجراء هذه الإنتخابات في موعدها، وإن مجلس الأمن المركزي سيحدّد القرى والبلدات الحدودية التي تشهد حرباً وخصوصاً قرى الشريط الحدودي ، وسيتم تأجيل الإنتخابات فيها إلى موعد آخر ".
وأشار الحواط إلى أنه "في حال لم نعتمد هذا الحل فإننا نكون ننسف آخر معاقل الشرعية في لبنان، والتي تحقق الإنماء وتنجز المشاريع الإنمائية في ظل الغياب الكامل للدولة"، مشددا على أن الدولة "شئنا أم أبينا " غائبة والبلديات تملأ فراغ هذا الغياب إن من الناحية الإنمائية أو لجهة المحافظة على الحد الأدنى من الشرعية ، وبالتالي فإن أي تأجيل لهذه الإنتخابات يشكّل ضرباً لما تبقى من شرعية في لبنان".
ولفت إلى أن "تكتل الجمهورية القوية سجل موقفاً واضحاً لناحية ضرورة إجراء الإنتخابات البلدية ضمن المواعيد الدستورية "، محذّراً من أن أي تأجيل للإنتخابات هو جريمة بحق الشعب اللبناني كون البلديات هي على تماس مباشر مع الناس وتعنى بشؤونهم اليومية ".
وخلص إلى القول : "ليتحمل النواب مسؤولية أي جلسة تعقد من أجل تأجيل هذه الانتخابات".
ورداً على سؤال قال الحواط أن هناك "كتلاً ترفض إجراء الإنتخابات البلدية في ظل غياب رئيس الجمهوية"، مشدّداً على ان" إنتخاب الرئيس هو موضوع جوهري وأساسي "، لكنه أشار إلى أنه" لا يمكن ترك الأمور على ما هي عليه في آخر معاقل الديموقراطية المتمثّلة بالبلديات ".
وشدد على أن" الإنتخابات البلدية ليست تفصيلاً بسيطاً كونها تشكّل مدماكاً أساسياً للامركزية الموسعة".
ورأى أنه "على المواطن أن يتحمل مسؤولية الخروج من المركزية المدمّرة، وأن ينتخب رؤية ومشروعاً وبرنامجاً ، بعيداً من صغائر الأمور والحسابات الضيّقة ".
ودعا الناخب اللبناني إلى "الضغط على كل الأحزاب والنواب من أجل إجراء هذا الاستحقاق وعدم التمديد للمجالس البلدية ، الأمر الذي سيدمر، في حال حصوله، آخر معاقل الشرعية في الوطن".(الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الإنتخابات البلدیة
إقرأ أيضاً:
إجراء أول عملية لعلاج الجنف التنكسي بمستشفى نزوى
نزوى - العُمانية
نجح فريقٌ طبيٌّ متخصّصٌ من وحدة العمود الفقري بمستشفى خولة، وبالتعاون مع فريق طبي بمستشفى نزوى، في إجراء أول عملية جراحية لعلاج حالة الجنف التنكسي في مستشفى نزوى، ضمن جهود تعزيز التعاون الطبي وتوطين الخدمات التخصُّصية في المؤسسات الصحية بالمحافظات.
وأوضح الدكتور سلطان بن سيف الكلباني رئيس وحدة العمود الفقري بمستشفى خولة واستشاري جراحة العظام والعمود الفقري رئيس الفريق الطبيّ، لوكالة الأنباء العُمانية أن العملية أجريت لمريضة تعاني من انحناء غير طبيعي في العمود الفقري، وأُجريت الجراحة باستخدام أحدث التقنيات الجراحية.
وبيّن أن حالة الجنف التنكسي تحدث عند كبار السن بتآكل الغضاريف والمفاصل والأربطة في الظهر وينتج عنها تقوس ويسبب آلامًا شديدة في الظهر عند الحركة، لافتًا إلى أنّ هذا الجنف مختلف عن الجنف الذي يحدث عند الأطفال.
وأكد أن هذا الإنجاز يأتي تتويجًا للتنسيق المشترك بين مستشفى خولة المرجع الوطني في جراحات العمود الفقري ومستشفى نزوى، ضمن استراتيجية وزارة الصحة لتعزيز الخدمات التخصُّصية في مختلف محافظات سلطنة عُمان، وتخفيف الضغط عن المستشفيات المرجعية المركزية.
وأشار إلى أن مثل هذه العمليات كانت تُجرى سابقًا خارج المحافظة، مما كان يُشكّل عبئًا ماديًّا ونفسيًّا على المرضى وأسرهم، لكن توطين هذه الخدمات يُسهم في تخفيف هذه التحدّيات، ويُعزّز العدالة في توزيع الرعاية الصحية بين المحافظات، مبينًا أهمية التعاون بين المؤسسات الصحية لتبادل الخبرات وبناء كفاءات وطنية قادرة على إجراء العمليات المعقدة.
ولفت إلى التزام الوحدة بتطوير خدمات جراحات العمود الفقري وفقًا لأحدث الممارسات العالمية، مع التركيز على التدريب والتأهيل المستمر للكوادر الطبية، بما يدعم رؤية عُمان 2040 في تحقيق الريادة الإقليمية في القطاع الصحي، مؤكدًا على أن مستقبل خدمات جراحات العمود الفقري مُبشر في سلطنة عُمان للقيام بهذا النوع من العمليات بشكل أكبر.
يذكر أن مستشفى خولة يُعد مركزًا لعلاج الجنف بمختلف أنواعه.