أسواق مصر تسعى للتعامل بالعملة المحلية في صفقات الحبوب مع موسكو
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن مصر تسعى للتعامل بالعملة المحلية في صفقات الحبوب مع موسكو، قال مساعد أول وزير التموين المصري ورئيس بورصة السلع المصرية إبراهيم عشماوي إن وزارة التموين اقترحت على الخارجية المصرية إجراء التعاملات بين .،بحسب ما نشر العربية نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مصر تسعى للتعامل بالعملة المحلية في صفقات الحبوب مع موسكو، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال مساعد أول وزير التموين المصري ورئيس بورصة السلع المصرية إبراهيم عشماوي إن وزارة التموين اقترحت على الخارجية المصرية إجراء التعاملات بين القاهرة وموسكو بالعملة المحلية.
وقال عشماوي السبت: "الوزارة طرحت على الخارجية المصرية... التعامل بالعملات المحلية بين القاهرة وموسكو (لكن) الأمر يحتاج إلى توافقات دولية بين البنوك المركزية".
وشدد عشماوي على أن الأمن الغذائي أمن قومي للدول، مشيرا إلى أنه مع وقف العمل باتفاق الحبوب قد تلجأ الدول للبحث عن بدائل أخرى كالتحوط والعقود الآجلة أو تثبيت أسعار الاستيراد بالاتفاق مع بنوك استثمارية وذلك للحد من التذبذب في الأسعار، وفق "وكالة أنباء العالم العربي".
وقالت عشماوي إن مصر تستورد 80% من احتياجاتها من القمح من روسيا ومن الممكن إبرام صفقات متكافئة ذات شروط ومزايا تنافسية.
وردا على سؤال حول مدى تأثير انتهاء أجل اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود على مصر أكبر مستورد للقمح في العالم، قال عشماوي: "من السابق لأوانه التنبؤ بحجم تأثر مصر بتداعيات وقف الاتفاق وهناك ارتفاع بأسعار الحبوب عالميا".
وفي الأسبوع الماضي قالت الخارجية الروسية إن موسكو قررت سحب ضمانات سلامة الملاحة وإغلاق الممر البحري في المياه الشمالية الغربية للبحر الأسود، وذلك عقب قرارها إنهاء العمل باتفاق تصدير الحبوب الذي انتهت فترة سريانه يوم 17 يوليو/تموز.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
كاتب روسي يدعو موسكو للتحرك دبلوماسيا من موقع قوة
تناول كاتب روسي التحولات التي فرضها التصعيد الإيراني الإسرائيلي على السياسة الروسية ويحلل موقع موسكو بين حسابات الربح والخسارة في ظل تعقيد المشهد الراهن في العلاقات الدولية.
يقول الكاتب كامران غاسانوف إن الصراع الإسرائيلي الإيراني، والهجوم الأميركي على إيران أسفرت عن نشوء واقع جيوسياسي جديد، لا في الشرق الأوسط فحسب، بل في ملف أوكرانيا أيضا، ما يمنح روسيا هامشا استراتيجيا جديدا في علاقاتها مع واشنطن.
ويرى غاسانوف في مقال بصحيفة "إزفستيا" الروسية أن الحرب الإيرانية-الإسرائيلية، رغم طابعها الإقليمي، تحمل تداعيات عالمية تمسّ توازن القوى بين موسكو وواشنطن.
ويقول إن بلاده، إذا أرادت الحفاظ على مكانتها،عليها أن تتصرف كقوة عالمية لا تقبل الإملاءات، بل تفرض شروطها ضمن عالم متعدد الأقطاب.
إعادة تشكيل مواقف موسكو
ويؤكد غاسانوف أن التصعيد العسكري الأخير بين إيران وإسرائيل يجري في ظروف مختلفة عن الأعوام السابقة.
فبينما كانت روسيا سابقا على خلاف حاد مع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن أوكرانيا، فإن عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض أوجدت مناخا جديدا من "الكيمياء الشخصية" بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ساعدت على استئناف حوار مباشر بين موسكو وواشنطن بشأن أوكرانيا.
غير أن دخول الولايات المتحدة عسكريا في الصراع، عبر ضربات جوية على منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، أدّى إلى تفاقم الأزمة بشكل غير مسبوق، مما دفع روسيا لإعادة تقييم موقعها في الإقليم.
شراكة استراتيجية مع طهرانويرى غاسانوف أن إيران تمثل شريكا استراتيجيا لروسيا، بعد توقيع اتفاقية شاملة في موسكو قبل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
وعلى الرغم من خسارة روسيا لحليفها بشار الأسد في دمشق، فإنها ما تزال حاضرة عسكريا في سوريا، وتحتفظ بعلاقات قوية مع دول الخليج، رغم الضغوط الغربية.
إعلانويحذّر الكاتب من تفسير الإضعاف الأميركي-الإسرائيلي لإيران كضربة معنوية لمكانة روسيا ونفوذها الإقليمي، وكسبب لفقدان رؤية موسكو لتعددية أقطاب العالم، خصوصا أن إيران عضو في "بريكس" و"منظمة شنغهاي".
غاسانوف: في أي مفاوضات مقبلة، خصوصا بشأن أوكرانيا، موسكو ستتفاوض من موقع القوة وليس من خلال تنازلات أحادية الجانب. المكاسب المحتملة والمخاطر الكبرىويشير المقال إلى أن بعض المحللين الروس رأوا في التصعيد فرصة، لأن انشغال واشنطن بالشرق الأوسط قد يضعف دعمها لأوكرانيا.
إلا أن غاسانوف يحذّر من أن هذه المكاسب قصيرة الأمد لا توازي الخطر الاستراتيجي المتمثل في خسارة شريك مهم كإيران، خاصة إذا أدى الصراع إلى إعادة تشكيل خريطة التحالفات في الشرق الأوسط لمصلحة الولايات المتحدة.
موسكو تتحرك للوساطة.. ولكن من موقع قوةوحسب الكاتب، اختارت روسيا مسار الدبلوماسية، لكنها لا تعول على النوايا الحسنة وحدها. إذ تسعى موسكو إلى التوسط لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل بالتنسيق مع دول أخرى بالمنطقة وغيرها.
ويؤكد غاسانوف أن موسكو أوصلت رسائل واضحة إلى واشنطن وتل أبيب مفادها: "لن نسمح بتدمير شريكنا الإيراني".
ورغم ما وصفه بـ "العلاقة الشخصية الطيبة" بين بوتين وترامب، يشدد الكاتب على أن روسيا تدرك جيدا أن ترامب، مثل أسلافه، لا يحترم سوى القوة.
وبالتالي، فإن موسكو في أي مفاوضات مقبلة، خصوصا بشأن أوكرانيا، ستتفاوض من موقع القوة وليس من خلال تنازلات أحادية الجانب.