مبيعات السيارات في المغرب تتراجع... لكن الماركات الفاخرة مثل "بورش" تعيش أفضل فتراتها
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
مع تراجع مبيعات السيارات في المغرب منذ مطلع هذا العام، تكشف الإحصائيات الصادرة عن جمعية مستوردي السيارات في المغرب، أن العلامات الفاخرة لم تتأثر عموما بهذا التراجع في السوق المغربي، حيث تصاعدت أرقام مبيعات أغلب ماركات هذا الصنف النخبوي، بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الفائت.
على سبيل المثال، انتعشت مبيعات علامة “أودي” في يناير وفبراير بـ29.
كذلك حدث الأمر نفسه مع علامة BMW، حيث ارتفعت المبيعات منذ مطلع هذا العام بـ28.74 في المائة، منتقلة من بيع 414 سيارة في يناير وفبراير العام الماضي، إلى 533 سيارة منذ مطلع هذا العام.
سيارات علامة LEXUS بدورها قفزت مبيعاتها بـ116.67 في المائة منذ مطلع هذا العام بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وبعدما كانت قد باعت 12 سيارة فقط في الفترة نفسها من العام الماضي، نجحت منذ مطلع هذا العام في بيع 26 سيارة.
“بورش” تزايدت مبيعاتها بـ56.67 في المائة، منتقلة من بيع 60 وحدة في الفترة نفسها من العام الماضي، إلى بيع 94 في المائة منذ مطلع هذا العام.
مع ذلك، هنالك بعض العلامات التي تأثرت بالأزمة المحتملة في سوق السيارات في المغرب. فـ”ميرسيديس” التي باعت في يناير وفبراير من العام الماضي 504 سيارات، اكتفت منذ مطلع هذا العام ببيع 484 سيارة، بتراجع نسبته ناقص 3.97 في المائة. كذلك ماركة LAND ROVER التي باعت في يناير وفبراير العام الماضي 149 سيارة، فقد اكتفت منذ مطلع هذا العام ببيع 136 سيارة، أي بانخفاض قدره ناقص 8.72 في المائة.
وكانت أسوأ نسبة تراجع قد حققتها ماركة JEEP التي تدهورت مبيعاتها بـ39.82 في المائة ما بين الشهرين الأولين لعام 2024، والفترة نفسها من هذا العام.
وضع JAGUAR كانت أفضل بين العلامات المتراجعة، فقد باعت 18 سيارة منذ مطلع هذا العام، بينما كانت قد باعت في الفترة نفسها من العام الفائت، 19 سيارة.
وكانت جمعية مستوردي السيارات بالمغرب، أعلنت هذا الأسبوع، بأن إجمالي مبيعات السيارات الجديدة بالمغرب بلغ 10.765 وحدة خلال شهر فبراير 2024، بتراجع نسبته 9,26 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية.
كلمات دلالية استيراد المغرب سيارات مبيعاتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: استيراد المغرب سيارات مبيعات السیارات فی المغرب فی ینایر وفبرایر فی المائة
إقرأ أيضاً:
25.2 مليون ريال صافي أرباح مجموعة عُمران العام الماضي
مسقط- العُمانية
أعلنت الشركة العُمانية للتنمية السياحية (مجموعة عُمران) تحقيق نتائج مالية وتشغيلية إيجابية، ضمن دورها المحوري في دفع عجلة التنمية السياحية وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام في سلطنة عُمان، بالتعاون مع الجهات المعنيّة، حيث سجلت خلال عام 2024 صافي أرباح بلغ 25.2 مليون ريال عُماني، وإيرادات تجاوزت 58.3 مليون ريال عُماني، في أداء يعكس الكفاءة التشغيلية والتميز المؤسسي الذي تنتهجه المجموعة.
جاء ذلك خلال استعراض مجلس إدارة المجموعة في اجتماعه ما تحقق من إنجازات، وتناول مستجدات الأداء المالي والتشغيلي المتصاعد، مؤكداً على مواصلة الجهود الرامية إلى زيادة الأثر لدعم مسيرة التنويع الاقتصادي وتعزيز الاستثمار السياحي النوعي في سلطنة عُمان.
وقد جسدت النتائج المسجلة قدرة المجموعة على استقطاب الاستثمارات النوعية، حيث تمكنت المجموعة من جذب استثمارات أجنبية مباشرة تجاوزت قيمتها 156 مليون ريال عُماني خلال عام 2024، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية عُمان 2040 والتوجهات الوطنية الرامية إلى تعزيز تدفق الاستثمارات الأجنبية وزيادة مساهمة مختلف القطاعات الاقتصادية في الناتج المحلي الإجمالي.
وفي قطاع الضيافة، عززت المجموعة تميزها التشغيلي من خلال استقبال منشآتها الفندقية 820365 ضيفًا خلال عام 2024، محققة نمواً بنسبة 6% مقارنة بالعام السابق، كما بلغ متوسط معدل الإشغال 45%، بزيادة قدرها 2.6% عن العام الماضي.
وشهد العام ذاته افتتاح فندق "جي دبليو ماريوت مسقط" رسميًا، ليشكل إضافة نوعية إلى مشهد الضيافة الفاخرة في سلطنة عُمان.
وفي إطار جهودها لترسيخ مكانة سلطنة عُمان كوجهة سياحية بارزة على خارطة السياحة العالمية، وضمن مساعيها الحثيثة لاستقطاب أبرز علامات الضيافة العالمية، أعلنت مجموعة عُمران عن عدد من المشروعات النوعية، من أبرزها إعلان الشراكة لتطوير أول منتجع يحمل علامة "كلوب ميد" في منطقة الشرق الأوسط، وإبرام شراكة استراتيجية مع منتجعات "سانتاني" لتعزيز السياحة العلاجية في محافظة الداخلية.
وضمن التزامها الراسخ بمسارات الاستدامة وتعزيز القيمة المحلية المضافة، بلغ مؤشر القيمة المحلية المضافة 40%، مع إنفاق إجمالي تجاوز 19 مليون ريال عُماني على دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والتي استحوذت على 34.7% من إجمالي الإنفاق.
كما أثمرت جهود التمكين عن توفير 370 فرصة عمل جديدة للكفاءات الوطنية، وتحقيق نسبة تعمين بلغت 94% في الشركة العُمانية للتنمية السياحية ش.م.ع.م، و53% عبر الشركات التابعة للمجموعة، مما يعزز مساهمتها الفاعلة في تنمية الكفاءات الوطنية ودعم الاقتصاد المحلي.
وفي إطار تعزيز ممارسات الحوكمة المؤسسية، دشّنت المجموعة خلال العام الفائت "إطار الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG Framework)"، لترسيخ مبادئ الاستدامة وتعزيز الشفافية والالتزام بأعلى المعايير العالمية في أنشطتها ومشاريعها.
وتُجسد النتائج الإيجابية التي حققتها المجموعة خلال عام 2024 امتداداً لدورها كمحرك رئيس لتنمية القطاع السياحي في سلطنة عُمان، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنيّة وعلى رأسها وزارة التراث والسياحة.