ترحيب سوداني بوساطة ليبيا في صراع الخرطوم
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أكد وزير الخارجية السوداني علي الصادق علي، خلال مقابلة مع وكالة سبوتنيك الروسية، استعداد الخرطوم للدخول في حوار سلمي بوساطة ليبية-تركية، لحل النزاع الراهن والوصول إلى توقف تام للاشتباكات
ويأتي هذا التصريح في أعقاب زيارات منفصلة قام بها قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” إلى طرابلس، بدعوة من رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد دبيبة.
وتبرز ليبيا كوسيط رئيسي في المفاوضات غير المباشرة بين الأطراف المتنازعة في السودان، مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى للصراع السوداني.
وشدد وزير الخارجية السوداني -على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي- على أهمية الحل السلمي الذي يستند إلى الاتفاقات المبرمة في محادثات جدة بمايو 2023، والتي تضمنت شروطا لانسحاب الفصائل المسلحة من المرافق العامة وتأمين ممرات للمساعدات الإنسانية.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، صراعا داميا أسفر عن خسائر بشرية جسيمة وتشريد ملايين الأشخاص، وفقا لتقارير الأمم المتحدة.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية
الخارجية السودانيةالخرطومحميدتيرئيسيعبدالفتاح البرهانعلي الصادقوكالة سبوتنيك Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الخارجية السودانية الخرطوم حميدتي رئيسي عبدالفتاح البرهان علي الصادق وكالة سبوتنيك
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر بين السودان والإمارات بعد إبعاد دبلوماسيين من دبي
تتهم الخرطوم أبو ظبي بتزويد قوات الدعم السريع بالأسلحة، بما في ذلك الطائرات المسيّرة التي استخدمت في الهجوم الأخير على بورتسودان. اعلان
اتهمت الحكومة السودانية المرتبطة بالجيش، السبت، السلطات الإماراتية بإبعاد عدد من موظفي قنصليتها العامة في دبي، وذلك في خطوة تأتي بعد نحو أسبوعين من إعلان الخرطوم قطع علاقاتها الدبلوماسية مع أبو ظبي، في ظل تصاعد الخلافات بين الجانبين على خلفية النزاع المسلح في السودان.
وقالت وزارة الخارجية السودانية، في بيان رسمي، إن السلطات الإماراتية "أصدرت خلال الأيام القليلة الماضية قرارًا بإبعاد معظم طاقم القنصلية العامة للسودان بدبي، دون تقديم أي مبررات"، ووصفت الخطوة بأنها "انتهاك جسيم لاتفاقيات فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية".
وأضاف البيان أن الدبلوماسيين السودانيين المبعدين "احتُجزوا في مطار دبي لمدة ثماني ساعات بعد استكمالهم إجراءات المغادرة، حيث خضعوا للاستجواب، وتمت مصادرة وتفتيش هواتفهم وأجهزتهم الشخصية"، معتبراً أن الحادثة "تمثل استخفافًا واضحًا بالتزامات الإمارات تجاه حماية البعثات الدبلوماسية وحقوق الدبلوماسيين بموجب القانون الدولي".
وأكدت الوزارة أن "هذه الإجراءات تستهدف بشكل مباشر مصالح السودانيين المقيمين في الإمارات"، مستشهدة بإبعاد المسؤولين المعنيين بالخدمات القنصلية والجوازات والوثائق، ما يشكّل – بحسب البيان – "انتهاكًا لحقوق الجالية السودانية وخصوصياتها".
اتهامات بدعم عسكري وتدخلات غير مباشرةيشهد التوتر بين السودان والإمارات تصعيدًا منذ أوائل مايو/أيار، عندما تعرضت مدينة بورتسودان، المقر المؤقت للحكومة السودانية، لقصف بطائرات مسيّرة، للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب في أبريل/نيسان 2023 بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي).
وتتهم الخرطوم أبو ظبي بتزويد قوات الدعم السريع بالأسلحة، بما في ذلك الطائرات المسيّرة التي استخدمت في الهجوم الأخير على بورتسودان، وهو ما تنفيه الإمارات رسميًا، رغم تقارير متكررة من خبراء أمميين، ومنظمات دولية، وسياسيين أميركيين، تشير إلى دعم إماراتي غير مباشر للقوات شبه العسكرية.
Relatedالسودان: قوات الدعم السريع تشن هجوماً بالمسيّرات على مطار بورتسودانتصعيد دامٍ في دارفور وكردفان: الجيش السوداني يكثّف غاراته الجوية والدعم السريع يردّ بمسيّراتيونيسف: قصف مدفعي يحرم ألف مريض المياه في مدينة الفاشر السودانيةوبحسب مصادر ميدانية، استهدف القصف بطائرات مسيّرة البنية التحتية الحيوية في بورتسودان، بما في ذلك المطار المدني الوحيد العامل، ومستودعات وقود رئيسية، ومحطة الكهرباء المركزية.
يأتي هذا التصعيد السياسي والدبلوماسي في وقت يواجه فيه السودان واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وفقًا للأمم المتحدة. فقد أسفر النزاع المستمر منذ أكثر من عام عن مقتل الآلاف وتشريد ما لا يقل عن 13 مليون شخص، مع تدهور غير مسبوق في الوضع الصحي والغذائي في البلاد.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة