باحث: ترامب حقق نجاحات اقتصادية كبيرة خلال توليه رئاسة الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قال ماركو سعد، باحث في العلاقات الدولية، إن الحزب الجمهوري الأمريكي يهتم بالجانب الاقتصادي أكثر من نظيره السياسي، مشيرًا إلى أنه تحت قيادة الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي الحالي دونالد ترامب حقق نجاحات اقتصادية، حيث ركز على الجانب الاقتصادي حتى في السياسات الخارجية في ملفات كثيرة مثل التعامل مع أوروبا والشرق الأوسط.
وأضاف «سعد»، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «من هذه النجاحات خفض سعر الفائدة وأسعار السلع مثل الجازولين في الداخل الأمريكي، وكل مواطن أمريكي شعر بما فعله ترامب في هذا الصدد».
ترامب حقق اكتفاءً ذاتيًا للولايات المتحدةوتابع الباحث في العلاقات الدولية: «ترامب حقق اكتفاءً ذاتيًا للولايات المتحدة من خلال حفر المزيد من آبار الوقود الأحفوري وعدم الاعتماد على الاستيراد من الخارج وارتفاع معدلات التجارة مع دول كثيرة، وأزال القيود الجمركية على الواردات الصينية لجلب المزيد من الاستثمارات والأموال للدولة الأمريكية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحزب الجمهوري الأمريكي الحزب الجمهوري دونالد ترامب ترامب
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا دعمت الولايات المتحدة وسلحتها ومولتها للاستقلال عن بريطانيا
أشار الرئيس فلاديمير بوتين إلى أن موسكو وواشنطن اعتادتا العثور على مسارات توحدهما، مذكّرا بدعم روسيا للولايات المتحدة وتسليحها وتمويلها للاستقلال عن بريطانيا العظمى.
وقال بوتين في حديث متلفز تطرق فيه لتاريخ العلاقات الروسية الأمريكية: "كانت لدينا دائما لفترة طويلة جدا علاقات ودية ومميزة مع الولايات المتحدة. لقد أيدنا رغبتهم في الاستقلال عن بريطانيا العظمى".
وتابع: "لقد دعمنا تطلعات الولايات المتحدة للاستقلال عن بريطانيا حتى أننا زودناهم بالأسلحة وساعدناهم بالمال، كما دعمنا الشمال خلال الحرب الأهلية الأمريكية ولذلك كنا نجد دوما ما يوحدنا معهم".
ولعبت روسيا دورا بارزا في دعم استقلال الولايات المتحدة خلال القرن الثامن عشر من خلال سياسة "الحياد المسلح"، حيث ساعدت الإمبراطورية الروسية في كسر الهيمنة البحرية البريطانية، مما أتاح للمستعمرات الأمريكية فرصة التنفس وإطلاق التجارة البحرية.
كما تميزت روسيا بأنها من أوائل الدول التي اعترفت بالولايات المتحدة ككيان سياسي مستقل، رافضة تلبية طلبات بريطانيا بإرسال قوات لقمع الثورة الأمريكية.
ورغم عدم التدخل العسكري المباشر، فإن هذا الدعم الدبلوماسي واللوجستي وضع أساسا للعلاقات بين البلدين، والتي تطورت لاحقا إلى شراكات تجارية وسياسية.
وتعد هذه المرحلة مثالا مبكرا على تأثير القوى الأوروبية في تشكيل تاريخ أمريكا، قبل أن تتحول الولايات المتحدة نفسها إلى لاعب ام على المسرح العالمي.
هذه العلاقات المبكرة تبقى صفحة مهمة، وإن كانت أقل ذكرا في تاريخ الدبلوماسية الدولية