هدفها بث الشائعات و التسقيط.. البرلمان يوجه دعوة لمراقبة وسائل الإعلام المأجورة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
شددت لجنة الثقافة والاعلام النيابية، اليوم الخميس (7 اذار 2024)، على ضرورة مراقبة ومتابعة عمل بعض وسائل الاعلام "المأجورة".
وقال عضو اللجنة عارف الحمامي، لـ"بغداد اليوم"، ان "نقابة الصحفيين العراقيين وهيئة الاعلام كل منهما مطالب ضمن دوره بتشديد الرقابة والمتابعة على عمل بعض وسائل الاعلام (المأجورة)، التي تبث الشائعات وتريد تسقيط الإنجازات الحكومية إضافة الى التي تعمل على التسقيط السياسي".
وأكد الحمامي، ان "حرية التعبير والصحافة امر ضروري والانتقاد البناء امر مرحب به"، مستدركا بالقول "لكن هذا لا يعني بث الشائعات و التسقيط والقاء التهم لغرض تحقيق اجندة سياسية، فهذا الامر غير مقبول وهو بعيد كل البعد عن ادب الاعلام والصحافة، وعلى الجهات الرقابية المختصة محاسبة تلك الوسائل، وفق القوانين".
ويعتبر الإعلام الماجور هو احد اهم الأسلحة لدى الجهات الخاسرة والمفلسة سياسيا ومجتمعيا لتسقيط خصومها والتغطية على فسادها وفشلها وهو يعتمد على تحقيق المصالح المادية والحزبية والطائفية الضيقة والموجه والمسير من قبل الجهات الداعمة والممولة سوى الداخلية أو الخارجية أو الجهات الحزبية والطائفية، وهذا النوع من الإعلام الرخيص يعمل بكل إمكانياته على تشوية وطمس الحقائق المخالفة لتوجهات ومشاريع ومصالح الداعمين له والمتحكمين فيه، ويساعد في هدم المجتمعات وتدمير مقدراتها ومنجزاتها، وإهلاك الشعوب وهدم القيم والمبادئ الوطنية والاجتماعية والإنسانية العالية والرفيعة والنبيلة ودعم الفاسدين والمنحرفين والعابثين وتجار الدماء وبائعي الأوطان ومنفذي المخططات التخريبية المشبوهة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
لماذا اختفى فيديو دفع زوجة ماكرون له من تغطيات وسائل الإعلام الفرنسية؟
(CNN) -- رغم الانتشار واسع النطاق لمقطع الفيديو الذي يُظهر بريجيت، زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وهي تدفع وجهه قبل نزوله من الطائرة خلال زيارة إلى فيتنام، الاثنين، لم تنشر أي صحيفة فرنسية على صفحتها الأولى خبرا عنه صباح اليوم التالي.
هذا المقطع الفيديو كان سيُسيطر على أخبار الولايات المتحدة لأيام، ولكنه عُرض في فرنسا لمدة 24 ساعة فقط ثم اختفى، فهل كان ذلك لأن رئيس الوزراء فرانسوا بايرو كان يتحدث عن الجهود المالية التي سيتعين على الفرنسيين بذلها في ظل ميزانيته التي سيُكشف عنها قريبًا؟ أم لأن أشخاصًا احتُجزوا مؤخرًا في سلسلة عمليات اختطاف مرتبطة بالعملات المشفرة؟.
يبدو أن هذا الفيديو سلط الضوء على فجوة ثقافية بين فرنسا ودول العالم الناطقة بالإنجليزية، حيث أبرز التقليد الفرنسي الراسخ بضرورة حماية الحياة الخاصة للسياسيين.
وهذا التقليد الذي يهدف إلى كتمان الأسرار أبقى ابنة الرئيس فرانسوا ميتران غير الشرعية مخفية لسنوات كما أدى إلى صمتٍ رقيقٍ حول حياة شخصية أخرى مثيرة للجدل، مثل فضائح المدير السابق لصندوق النقد الدولي دومينيك ستراوس كان النسائية.
وأدى اعتقال ستراوس كان بتهمة الاعتداء الجنسي في نيويورك عام 2011 إلى إنهاء مسيرته السياسية فجأةً في الوقت الذي كان يبرز فيه كمرشح رئاسي بارز.