مارس 7, 2024آخر تحديث: مارس 7, 2024

المستقلة /- تُعدّ المدينة الاقتصادية العراقية الأردنية مشروعاً هاماً يهدف إلى تعزيز التكامل الاقتصادي بين البلدين، حيث أعلنت وزارة الصناعة مؤخراً وصول المشروع إلى مراحل الإحالة الأخيرة بعد إبداء العديد من الشركات رغبتها بتنفيذه.

يُشير معاون مدير هيئة المدن الصناعية في وزارة الصناعة رياض جاسم كاظم إلى أنّ المدينة الاقتصادية المشتركة بين العراق والأردن وصلت إلى مراحل الإحالة الأخيرة، حيث ستقوم لجنة عطاءات مشكلة من الجانبين بدراسة عروض الشركات الراغبة بالتنفيذ واختيار المطور الأفضل.

مخرجات القمة الثلاثية:

يُؤكّد كاظم أنّ مشروع المدينة الاقتصادية كان أحد مخرجات القمة الثلاثية التي عُقدت ببغداد في حزيران من العام 2021، وتهدف إلى توفير آلاف فرص العمل وتحقيق التكامل في العديد من المجالات الصناعية والاقتصادية بين البلدين.

مساحة ضخمة:

ستُشيّد المدينة الاقتصادية على مساحة تصل إلى نحو خمسة آلاف دونم، مما يدل على ضخامة المشروع وأهميته.

مناطق رئيسية:

تضمّ المدينة الاقتصادية ثلاث مناطق رئيسة، هي المدينة الصناعية ومنطقتان حرتان، مما يُتيح تنوعاً في الأنشطة الاقتصادية ويُعزّز فرص الاستثمار.

التكامل الاقتصادي:

يُعدّ مشروع المدينة الاقتصادية خطوة هامة نحو تعزيز التكامل الاقتصادي بين العراق والأردن، وخلق فرص عمل جديدة، وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة في البلدين.

يُمثّل مشروع المدينة الاقتصادية العراقية الأردنية نموذجاً للتعاون المثمر بين البلدين، وننتظر بفارغ الصبر إنجاز هذا المشروع وتحقيق فوائده الاقتصادية والاجتماعية للجانبين.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: المدینة الاقتصادیة التکامل الاقتصادی

إقرأ أيضاً:

عزة مصطفى: إعادة مشروع البكالوريا الجديدة للحكومة خطوة مهمة لإعادة الصياغة

أكدت الإعلامية عزة مصطفى أن ملف التعليم، وبشكل خاص مشروع قانون "البكالوريا الجديدة"، شهد تطورًا لافتًا بعد قرار مجلس النواب بإعادة المشروع إلى الحكومة مرة أخرى لإعادة صياغته، في خطوة تعكس اهتمام الدولة بتحقيق توافق مجتمعي حول مستقبل التعليم.

وأشارت مصطفى، خلال تقديمها برنامج "الساعة 6" على شاشة "الحياة" اليوم الأحد، إلى وجود حالة من القلق بين المواطنين إزاء النظام الجديد، موضحة أن أي تغيير جذري في منظومة التعليم يثير بطبيعته حالة من التوجس، خاصة أن الناس بطبعهم يميلون إلى ما اعتادوا عليه، حتى وإن كان التغيير قد يحمل في طياته فوائد محتملة.

وأضافت أن هناك من يرى في "البكالوريا الجديدة" فرصة حقيقية لتطوير التعليم في مصر، معتبرين أنها قد تُحدث نقلة نوعية لصالح الطلاب، وتسهم في كسر هيبة الثانوية العامة التقليدية، المعروفة بأنها تمثل مصدر ضغط نفسي كبير للأسر والطلاب.

وشددت مصطفى على أن النظام المقترح قد يمنح الطلاب مزيدًا من المرونة، مع إتاحة فرص لتحسين المجموع وتخفيف التوتر المرتبط بمستقبلهم الدراسي، مؤكدة أن الهدف الأساسي من أي تطوير هو مصلحة الطالب، وتحقيق جودة حقيقية في مخرجات التعليم.

طباعة شارك نظام بكالوريا ثانوية التعليم الثانوية العامة

مقالات مشابهة

  • الاقتصادي والاجتماعي يطلق دراسة بعنوان أثر فرض الرسوم الجمركية على الصادرات الأردنية
  • صور الصناعية توطّن مشروعًا في الصناعات الكيميائية بأكثر من 9.6 مليون ريال
  • "صور الصناعية" توطّن مشروعًا في الصناعات الكيميائية
  • حجيرة في زيارة رسمية إلى بولندا لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين
  • اتفاقية لإنتاج اللقاحات والأدوية البيطرية في المدينة الصناعية بريف دمشق
  • «عبد اللطيف»: نظام البكالوريا خطوة فارقة في تاريخ التعليم المصري
  • محمد عبد اللطيف: البكالوريا المصرية خطوة فارقة في تاريخ التعليم المصري
  •  توقيع عقد مشروع إنشاء وتشغيل وصيانة وتطوير المنطقة الصناعية في بقيق
  • عزة مصطفى: إعادة مشروع البكالوريا الجديدة للحكومة خطوة مهمة لإعادة الصياغة
  • الكارت الموحد.. خطوة استراتيجية نحو التحول الرقمي وتحقيق العدالة الاجتماعية