أعلن مشروع محمد بن راشد للطيران، عن وضع حجر الأساس لحظيرة الطائرات الجديدة لشركة “تيم أيروسبيس” في دبي الجنوب. ووفق بيان صادر اليوم، من المقرر تشييد المنشأة وفقاً للحدّ الأقصى لأبعاد التصميم المسموح بها، ما يجعلها واحدة من أكبر حظائر صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات في المنطقة، مع قدرة استيعابيّة تصل لخمس طائرات من أي طراز باستثناء طائرة A380.

وأقيم حفل وضع حجر الأساس بحضور سعادة خليفة الزفين، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مدينة دبي للطيران ودبي الجنوب، وتيمور شاه شهاب، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “تيم أيروسبيس”، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين التنفيذيين من كلا الطرفين.

وستقدم المنشأة الجديدة، المتوقع الانتهاء منها بحلول 2025، خدمات صيانة عالية الجودة وفعالة من حيث التكلفة لمجموعة من الطائرات التجارية، سواء للركاب أو البضائع.

وأكد طحنون سيف، المدير التنفيذي لمشروع محمد بن راشد للطيران، أهمية الحظيرة الجديدة في تعزيز قطاع الطيران، خاصة بالنظر إلى الطلب الكبير على خدمات الصيانة والإصلاح والتجديد في المنطقة، والنموّ المتوقع في السنوات المقبلة.

وشدّد على الدور الهام الذي تلعبه صناعة الطيران في التنمية الاقتصادية في دبي، مؤكداً التزام مشروع محمد بن راشد للطيران بدعم هذا النموّ، وتعزيز مكانة الإمارة باعتبارها مركزاً عالمياً للطيران.

من جهته، قال تيمور شهاب : “نؤمن بمستقبل القطاع بفضل الرؤية الاستراتيجية للقيادة الرشيدة في تهيئة بيئة أعمال مواتية للشركات لدعم ازدهارها، مؤكداً الاستعداد لخدمة العملاء في قطاع الطيران على مستوى المنطقة”.

ويقع مشروع محمد بن راشد للطيران في دبي الجنوب الجهة المسؤولة عن تطويره، ويستضيف أيضاً مراكز للصيانة والتدريب والتعليم. ويسعى المشروع إلى دعم الصناعات الهندسية لتعزيز رؤية الإمارة لتصبح مركزاً عالمياً رائداً للطيران.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: محمد بن راشد للطیران

إقرأ أيضاً:

تقرير “صادم” عن البنتاغون والأجسام الطائرة المجهولة

#سواليف

كشف تقرير وصف بـ”الصادم”، أن وزارة الدفاع الأمريكية ( #البنتاغون ) زرعت سرا #نظرية #المؤامرة حول #الأجسام_الطائرة في “المنطقة 51” لإخفاء #برنامج_أسلحة_سري.

وأبان تقرير صدر عام 2024 أن بعضا من أكثر نظريات المؤامرة شيوعا بشأن الأجسام الطائرة المجهولة (UFOs)، بما في ذلك الادعاءات حول وجود #كائنات_فضائية في “المنطقة 51” بولاية نيفادا، قد تم الترويج لها عمدًا من قبل البنتاغون بهدف إخفاء برامج عسكرية سرية.

ووفقا لمراجعة نشرتها صحيفة “وول ستريت جورنال”، أظهرت نتائج تحقيق أجراه البنتاغون أن عقيدا في سلاح الجو قام في ثمانينيات القرن الماضي بزيارة حانة قرب “المنطقة 51″، وقدم لصاحبها صورا مزيفة لأطباق طائرة قرب الموقع السري. لاحقا، اعترف العقيد المتقاعد للمحققين بأنه كان في مهمة رسمية لنشر معلومات مضللة بغرض التغطية على تجارب الحكومة لأول طائرة شبح من طراز “F-117 نايتهاوك”.

مقالات ذات صلة اللجنة الدولية لكسر حصار غزة: إسرائيل دولة مجرمي حرب 2025/06/09

ورأى مسؤولو الجيش حينها أن إخفاء التكنولوجيا الجديدة عن أعين الاتحاد السوفييتي خلال الحرب الباردة سيكون أسهل عبر تغليفها بنظريات المؤامرة المحيطة بـ “المنطقة 51”.

ويُعد هذا الحادث مجرد مثال من اصل عدة حالات ذكرها التقرير، حيث يُزعم أن وكالات حكومية أمريكية ضخّمت “أسطورة الأجسام الطائرة” لحماية أصولها العسكرية.

وبحسب التقرير، فإن هناك محاولات عسكرية أخرى لتغطية مشاريع سرية عبر نظريات المؤامرة، إلا أنها لم تُكشف علنًا.

وتولى شون كيركباتريك، أول مدير لمكتب حل الشذوذ في جميع المجالات (AARO)، مهمة تحليل آلاف الوثائق والنظريات المتعلقة بالأجسام الطائرة المجهولة عام 2022. وخلال عمل فريقه على مراجعة عقود من الرسائل والمذكرات داخل وزارة الدفاع، تبين أن بعض تلك النظريات كانت تعود أصولها إلى البنتاغون نفسه.

في إحدى الحالات، اكتشف فريق كيركباتريك أن سلاح الجو استخدم أسلوبا غير تقليدي يتمثل في “مقالب” داخلية، عبر إحاطة بعض الأفراد بمعلومات كاذبة حول وحدة وهمية تُدعى “يانكي بلو” زُعم أنها تحقق في وجود مركبات فضائية. وكان يُطلب من المستهدفين عدم الإفصاح عن أي تفاصيل، بينما لم يدرك بعضهم قط أن الأمر مجرد خدعة.

المثير أن هذا التقليد الغريب استمر حتى وقت قريب، ما دفع البنتاغون لإصدار أمر عام 2023 بوقفه نهائيا.

ولا يزال الغموض يلف الدوافع وراء تلك الإيجازات الكاذبة، حيث يرجح البعض أنها كانت لاختبار الولاء أو لنشر معلومات مضللة عمدا.

وبحسب التقرير، كشف كيركباتريك أيضا أن الحكومة تعمدت عدم إبلاغ شهود عيان بالحقيقة عند مشاهدتهم لمشاريع عسكرية سرية. ومن بين هؤلاء، الكابتن السابق في سلاح الجو روبرت سالاس، الذي قال إنه شهد هبوط جسم طائر مجهول فوق موقع لاختبار الصواريخ النووية في مونتانا عام 1967، حيث تسبب الضوء المنبعث منه في تعطيل عشرة صواريخ نووية وجميع الأنظمة الكهربائية.

أُمر سالاس بعدم التطرق للحديث عن الواقعة، واعتقد لسنوات أنه شاهد زوارا فضائيين يتدخلون في الحرب الباردة. إلا أن فريق “AARO” اكتشف لاحقا أن ما رآه كان تجربة سرية لسلاح نبضي كهرومغناطيسي بهدف اختبار مدى مقاومة الصوامع النووية الأمريكية للإشعاعات الذرية.

وبسبب فشل التجربة، قررت السلطات حينها إبقاء الأمر سرا، ما ترك سالاس وآخرين في الظلام ليستنتجوا بأنفسهم ما حدث.

وأكدت وزارة الدفاع أن ليس كل ما توصل إليه مكتب AARO قد كُشف حتى الآن، لكنها وعدت بمزيد من الشفافية في تقريرها القادم.

وقالت الوزارة في بيان: “نحن ملتزمون بنشر الجزء الثاني من تقرير السجل التاريخي، والذي سيتضمن نتائج مكتب AARO حول التقارير المتعلقة بالمقالب والمواد غير الحقيقية”.

مقالات مشابهة

  • “شبكة العنكبوت”: الحرب في عصر الذكاء الاصطناعي
  • سلطات الطيران الروسية: توقف مطارات موسكو بسبب هجوم أوكراني بالمسيرات
  • “إقامة دبي” تنظم لقاء ضمن مبادرة “شركاء الريادة” لترسيخ نموذج الحكومة المتكاملة
  • محمد بن راشد يضع حجر الأساس لأول محطة ضمن الخط الأزرق لمترو دبي
  • تقرير “صادم” عن البنتاغون والأجسام الطائرة المجهولة
  • ليلى زاهر سفيرة لإحدى أكبر العلامات التجارية العالمية لمستحضرات التجميل
  • “الهلال” يدعم مشروع الأضاحي في محافظتين يمنيتين
  • ميكانيكي طائرات يلجأ لمنصات التواصل الاجتماعي لجعل الطيران والحزن أقل رعبًا
  • “نهب ما تبقى من المساعدات”.. الخارجية تدين السلوك البربري لمليشيا الدعم السريع
  • ترامب يطلق سباق الطيران الجديد.. مسيّرات خارقة وطائرات «أسرع من الصوت»