مداهمات واسعة بالضفة.. والاحتلال يعذب صحفية قبل اعتقالها (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
شن الاحتلال عمليات اعتقال واسعة بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، طالت سيدتين من ضمنهن الصحفية بشرى الطويل، والتي تعرضت للتعذيب والضرب المبرح قبل اعتقالها.
وداهم جيش الاحتلال فجر الخميس، بلدة الطيرة وسط رام الله بالضفة الغربية، وقالت شاهدة عيان، إن الاحتلال اعتدى بصورة وحشية على الصحفية بشرى ابنة القيادي في حركة حماس جمال الطويل، قبل أن ينقلها إلى أحد سجونه.
وأشارت شاهدة العيان، وهي صديقة لها كانت تتواجد في منزلها، إن الاحتلال اقتحم المنزل بعنف، وقام باعتقالها في إحدى الغرف، وضربها بصورة مبرحة، وتعذيبها للحصول على أجهزة الهاتف بحوزتها، وقام بتهديدها بتحطيم كافة محتويات منزل صديقتها إذا لم تعطهم هواتفها.
ولفتت إلى أنها سمعت صراخ بشرى من شدة ضربها بيد جنود الاحتلال، والذين بعد تعذيبها قاموا بنقلها إلى إحدى الآليات إلى جهة اعتقال مجهولة.
وفي بلدة طمون قرب طوباس داهمت قوات الاحتلال منازل عشرات المواطنين واعتقلت 13 شابا على الأقل قبل ان تنسحب عقب مواجهات مع عشرات الفلسطينيين، بحسب شهود عيان.
كما اقتحمت قوات من الجيش الإسرائيلي، وفق شهود عيان، عدة أحياء من مدينة قلقيلية وبلدات مجاورة وشنت عملية اعتقالات.
وكان نادي الأسير الفلسطيني قال في تقرير حقوقي أمس، إن عدد المعتقلين في الضفة الغربية، ارتفع منذ 7 تشرين ثاني/أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 7500 معتقل.
خاص وكالة سند| آثار الخراب الذي خلفه الاحتلال أثناء اعتقال الصحفية بشرى الطويل والاعتداء عليها بالضرب pic.twitter.com/Lwq0fw8jZM — وكالة سند للأنباء - Snd News Agency (@Snd_pal) March 7, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال اعتقال الضفة الاحتلال اعتقال تعذيب الضفة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مصدر يكشف أسباب تعثّر مفاوضات الدوحة الأخيرة بين “حماس” والاحتلال
#سواليف
كشف مصدر فلسطيني تفاصيل #المفاوضات التي جرت مؤخراً بين حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس ” و #الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة القطرية #الدوحة، والتي انتهت بتعثّر المحادثات وانسحاب الوفد الإسرائيلي من العاصمة القطرية.
وأوضح المصدر، المطلع على سير المفاوضات، أن “قرار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين #نتنياهو سحب الوفد الإسرائيلي المفاوض من الدوحة قبل أيام، جاء في إطار خطوة استعراضية تهدف إلى تحميل حركة “حماس” مسؤولية تعثّر المفاوضات، وذلك في محاولة للالتفاف على الضغوط الخارجية، خصوصاً الأميركية والأوروبية، التي تطالبه بوقف الحرب، بالإضافة إلى الضغوط الداخلية المتصاعدة داخل مجتمع الاحتلال”.
وأضاف المصدر، طالبا عدم الكشف عن اسمه، أن الوفد الإسرائيلي قدّم أربعة شروط لوقف الحرب بشكل نهائي، تمثلت في: إطلاق سراح جميع #الأسرى الإسرائيليين، سواء أحياء أو أموات، وتسليم “حماس” سلاحها كاملاً، وخروج قيادات الحركة من قطاع غزة، بالإضافة إلى استبعاد “حماس” نهائياً من أي دور في حكم القطاع.
مقالات ذات صلة السماح بسفر الأردنيين براً إلى سوريا دون موافقة مسبقة 2025/05/25ووصف المصدر هذه الشروط بأنها “تعجيزية”، مشيراً إلى أن “الهدف منها هو #إفشال_المفاوضات، التي يرى نتنياهو أنها بدأت تضيق عليه الخناق، لا سيما مع وجود مسار تفاوضي موازٍ ومباشر بين واشنطن وحركة حماس في الدوحة، وهو ما يثير غضب نتنياهو، ويدفعه إلى التصعيد وتكثيف العدوان العسكري على قطاع غزة”.
وبيّن المصدر أن حركة “حماس” رفضت هذه الشروط بشكل قاطع، وأبلغت الوسطاء بعدم قبولها بالمطالب التي قدمها الاحتلال.
وكانت قوات الاحتلال قد جدّدت عدوانها على قطاع غزة فجر 18 آذار/مارس 2025، من خلال شنّ غارات جوية على مختلف أنحاء القطاع، ما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 12 ألف فلسطيني، منقلبة بذلك على اتفاق لوقف إطلاق النار مع فصائل المقاومة الفلسطينية، كان قد استمر نحو 60 يوماً منذ إبرامه بوساطة أمريكية ومصرية وقطرية.
وتواصل إسرائيل، بدعم أميركي مطلق منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن أكثر من 175 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين.