ترامب: سأقوم بتعليق مباشر على خطاب "بايدن المحتال"
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إنه سيقوم بتعليق مباشر على خطاب حالة الاتحاد الذي سيلقيه الرئيس جو بايدن في وقت لاحق اليوم الخميس.
وقال ترامب في منشور عبر منصة Truth Social: "يسعدني أن أبلغكم أننا سنقوم ليلة الغد ببث مباشر للتعليق على خطاب حالة الاتحاد الذي سيلقيه المحتال جو بايدن"، دون أن يوضح ما هي المنصة التي ستستخدم للبث المباشر.
وأضاف: "سأقوم، في رد سريع، بتصحيح أي وجميع البيانات غير الدقيقة، خاصة فيما يتعلق بالحدود واستخدامه وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي والمدعين العامين، لملاحقة خصمه السياسي، أنا. شيء لم يحدث من قبل في هذا البلد!".
وأشار إلى "أننا فعلنا ذلك مرة من قبل وحققنا نجاحا هائلا - تحطيم جميع الأرقام القياسية. من المهم أن تحصل البلاد على الحقيقة!".
ويأتي إعلان الرئيس السابق في أعقاب "الثلاثاء الكبير" الناجح في محاولته لاستعادة الرئاسة، حيث اكتسح معظم المنافسات التمهيدية للحزب الجمهوري.
وانسحبت منافسته الوحيدة المتبقية، السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، من السباق للفوز بترشيح الحزب.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي أخبار أمريكا البيت الأبيض الحزب الجمهوري انتخابات جو بايدن دونالد ترامب واشنطن
إقرأ أيضاً:
مالك حداد.. الشاعر والروائي الجزائري الذي عاش حالة اغتراب لغوي
ولد مالك حداد عام 1927 في مدينة قسنطينة شرقي الجزائر، وفيها عاش طفولته وتلقى تعليمه باللغة الفرنسية، كان يرى بينه وبين المدرسة الفرنسية حاجزا بين ماضيه وتاريخه أكبر من البحر الأبيض المتوسط الذي يفصل بين الجزائر وفرنسا.
انتقل حداد -كما تذكر حلقة تأملات بتاريخ (20/5/2025)- إلى فرنسا والتحق بكلية الحقوق بمدينة آكس أون بروفانس، وعاد بعد استقلال بلاده إلى قسنطينة، وأشرف على الصفحة الثقافية لصحيفة "النصر" اليومية، كما عمل في مجلة "آمال"، لينتقل بعدها إلى إدارة الحياة الثقافية في العاصمة بعد تعيينه مديرا للآداب والفنون في وزارة الإعلام والثقافة، وتولى بعدها أمانة اتحاد الكتاب الجزائريين.
عاش الروائي الجزائري حالة اغتراب لغوي، وشكلت اللغة الفرنسية سجنا له، ووقفت حاجزا بينه وبين أبناء جلدته الذين لا يتقنونها، واعتبرها منفاه واعتزلها غداة الاستقلال.
وكانت أهم مقولة تؤكد اعتزازه بقوميته قوله "نحن نكتب بلغة فرنسية، لا بجنسية فرنسية"، وظل يذكر في كل أعماله بأنه ليس فرنسيا وأنه جزائري.
ولم تكن شخصيات رواياته أجنبية فقط بل عربية، كما وظف ألفاظا وكلمات تبين للقارئ عامة، وللجزائري خاصة، أنه يحمل القضية الجزائرية وأن هويته عربية جزائرية، وأنه ليس فرنسيا.
إعلانولم يغب الوطن والإنسان والحلم بالحرية عن قصائد حداد التي نشرها، إذ يقول:
لي صباح من أجل الشمس
أهديك نهارا
أتوسل الموجة كي لا تغرق
كي تذهب صوب وطني
وتروي له حبي الكبير
وتوقف الروائي الجزائري عن الكتابة وهو في الـ35، ولكنه تحول إلى مدرسة أدبية في الرواية والشعر، ورحل في الذكرى الـ16 لاستقلال الجزائر التي ناضل لأجلها بقلمه وفكره.
كما تناولت حلقة "تأملات" فقرات أخرى من بينها، "قصة مثل"، و"قصة وعبرة".
20/5/2025